سمَّاهُ ربي بـه القـران اوصانـا
لم تلق شهرا اتى بالاسـم قرانـا
يا طالب الخير هذا الشهر موسمه
بادر لمغفرة فـي شهـر مولانـا
سوقٌ تجارتها فـي الله مربحهـا
ان فاتك الربح فاعلم كنت خسرانا
هَيّا فسارع لاجـر فيـه مُغْتنِمـاً
مواسمَ الخيـرِ لا نلقـاك حيرانـا
فيه التراويح قُمْها الشهرَ مُحْتسبـاً
يغفرْ ذنوبك ربـي كـان رحمانـا
وليلة ُالقـدرِ زادت قَـدْرَهُ كرمـاً
طوبى لمن قامها شُكـرا وايمانـا
تعسا وبؤسا الى من كان يحضـرهُ
قال الرسول اذا لم يَحْـظ َغفرانـا
هـي الحيـاة كَبَـرْقٍ ثـم نفقـدهُ
فانْ قَضى العمرُ لا كُنّـا ولا كانـا
بادِرْ بصومـك لا تـدري أتدركُـهُ
بَقيَّـة العُمْـرِ أم نلقـاك جُثمانـا
منافع الصوم لا تُحْصـى لكثرتهـا
لـو استجبنـا لأمـر الله احيانـا
كيف الصيانـة لـلالات نحفظهـ
ا
شهر الصيام من الامراض قد صانا
يُضاعَفُ الاجرُ في شهر الصيام اذا
ما صامه المرءاخلاصا واحسانـا
يـوم القيامـة للصُّـوام تكْرِمـة
ٌ
هيا ادخلوا الباب للجنـات رَيَّانـا
من لازم الصوم تقوى الله عَلَّمَـهُ
من غير تقوى يَخِفُّ المرء ميزانا
صام الكثير عن الحـلال واعَجَبـاً
اما الحـرام بـه تلقـاه غرقانـا
في الخير عَجِّلْ ولا تعجلْ لمعصي
ةٍ
دعْ عنْك عاجلة ًواعمـلْ لأخرانـ
ا
فَأعْقَـلُ النـاس مـن لله ممتثـلٌ
اما العَصِيُّ فاغبى الخلـق انسانـ
ا
الصوم مدرسـة قَلَّـتْ نظائرهـا
قد خَرَّجَتْ سالفَ الازمان فرسانـا
مالي ارى اليوم طلابا بها درسـوا
شتـان اخلاقـهـم والله شتـانـا
العيب فينا اقمنا الصـوم مَظْهَـرَهُ
فكان جسمـا بـلا روح فأقصانـ
ا
يُعُلِّـمُ الـصـومُ أنَّ الله يَرْقُبُـنـا
وَإنْ نسينـا فليـس الله ينسـانـا
الصوم صبرونحن اليـوم نفقـده
اذا غضبنا فعلنـا الشـر الوانـا
الصوم عطف فاين اليوم رحمتنـا
اين الشعور بجار بـات جَوْعانـا
الصوم تقوى فاين اليوم خشيتنـا
فينا العصاة وتلقى الرأسَ خَوََّانـا
الصوم حب فحب اليـوم مصلحـة
فينا التفـرق والبغضـاء تغشانـا
انظر لألسنةٍ تهذي ومـا خشيـت
نَمَّتْ وَذَمَّتْ وخيرالناس مـن لانـا
الصوم عند خيار النـاس أُمنيـة ٌ
واليوم هَمٌّ اذا مـا جـاء أذْوانـا
شهرٌ عظيمٌ ولم نَحْفِـلْ بِحُرْمتـهِ
ضيفٌ كريمٌ أيُجْزى الضيفُ نقصانا
نقضيهِ نوماً وكلُّ الليـلِ نَسْهَـرُهُ
نقضيه رقصـا وانغامـا والحانـا
امـا الخيـار فَبَيْـتُ الله مُعْتَكَـفٌ
أحيـوهُ ذكـراً وتسبيحـا وقرانـا
صوم الخيار جهاد النفس غايتهـم
وطاعة الله تبقى الدهـر عنوانـا
أي الفريقين اهدى عنـد خالقهـ
م
مـن رام آخـرة ًام رام دنيـانـا
مـن كـان لله نصـر الله يكسبـه
ومن رجا النصر من اعدائه هانـا
يا تارك الصوم اهل العلم قد حكموا
من الكبائر فاق المـرء سكرانـا
الريح صامت بمعنى انها سكنـت
فلتسكن النفس أنْ ترتاد عصيانـا
وليسكن القلب عن غل وعن حسد
وَجَنِّبْ العيـن عـن إثـم ٍوآذانـا
كل الجوارح فلتسكـن اذا رغبـت
صوما يُقَـرِبُ للرحمـن مُزْدانـا
الصوم سـر واخـلاص لخالقنـا
هو الدليل اذا مـا شئـت برهانـا
شَهْرُ الْمَكَارِمِ لا تُحْصَـى مَنَاقِبُـهُ
جَلَّتْ عَنِ الْحَصْرِ تَعْـدَادَاً وَتِبْيَانَـا
فِيـهِ الْجِنَـانُ تَفَتَّحَـتْ مُزَيَّـنَـةً
وَالْنَّارُ قَدْ أُغْلِقَتْ عَفْـواً وَغُفْرَانَـا
وَالْجِـنُّ صَفَّدَهُـمْ رَبِّـي وَقَيَّدَهُـمْ
بُشْرَى لِعَبْدٍ عَصَى نَفْساً وَشَيْطَانَـا
فِي شَهْرِنَا كُتُبُ الْسَّمَاءِ قَدْ نَزَلَـتْ
ضَمَّتْ زَبُـورَاً وَإِنْجِيـلاً وَقُرْآنَـا
تَوْرَاةُ مُوسَى وَإِبْرَاهِيم فِي صُحُـفٍ
لِلنَّاسِ قَدْ أُنْزِلَتْ نُـوراً وَبُرْهَانَـا
شَهْرُ الْفَضَائِلِ وَالأَخْـلاقِ قَاطِبَـةً
مَا صَامَهُ أَبَدَاً مَـنْ قَـالَ بُهْتَانـا
لا يُقْبَلُ الصَّوْمُ مِمَّنْ عاب إِخْوَتَـهُ
او حارب الدين او قد خان اوطانـا
وَلَيْسَ يُقْبَلُ مِـنْ عَـاصٍ لِخَالِقِـهِ
قَدْ صَاحَبَ الزُّورَ إِصْرَاراً وَطُغْيَانَـا
مَنْ تَابَ حَقَّا إِلى الغَفَّارِ فِـي نَـدَمٍ
يَتُـبْ عَلَيْـهِ ويلـقَ الله فرحانـا
فَجَاهِدِ النَّفْسَ واحْبِسْ كُلَّ جَارِحَـةٍ
عَنِ الحَـرَامِ يُجِـرْكَ اللهُ نِيرَانَـا
فَـرُبَّ صَائِـمِ شَهْـرِهِ وَقَائِـمِـهِ
يَأْتِي الحِسَابَ ذَلِيـلاً ثُـمَّ ظَمْآنَـا
وَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِـي النَّـارِ عَارِيَـةٌ
لا يُكْـرِمُ اللهُ أَجْسَامَـاً وَأَلْـوَانَـا
لا خَيْرَ فِي عَمَلٍ قَدْ طَابَ مَظْهَـرُهُ
إِنْ كَـانَ صَاحِبُـهُ ذِئْبَـاً وَثُعْبَانَـا
يَا شَهْرَ بَـدْرٍ حَبَـاكَ اللهُ مَفْخَـرَةً
حَطَّمْتَ لِلْكُفْـرِ أَصْنَامَـاً وَأَرْكَانَـا
مَا خَاضَ فِيكَ رِجَـالُ اللهِ مَعْرَكَـةً
إِلاَّ عَلا الحَقُّ والإِسْـلامُ قَـدْ بَانَـا
يَا أُمَّـةً خسـرت دنيـا وآخـرةً
هَلاَّ اعْتَبَرْتُمْ أَلَيْسَ الْوَقْتُ قَدْ حَانَـا
أُفِّ لِقَـوْمٍ رَضُـوا ذُلاَّ لأَنْفُسِهِـمْ
وَبَدَّلُوا النَّصْرَ أَطْمَاعَـاً وَخُذْلانَـا
هَيّا اجْعلوا الشهرَ صلحاً بَدْء توبتنا
عَـلَّ الكريـمُ اذا هُدْنـا تَلَقّـانـا
لم تلق شهرا اتى بالاسـم قرانـا
يا طالب الخير هذا الشهر موسمه
بادر لمغفرة فـي شهـر مولانـا
سوقٌ تجارتها فـي الله مربحهـا
ان فاتك الربح فاعلم كنت خسرانا
هَيّا فسارع لاجـر فيـه مُغْتنِمـاً
مواسمَ الخيـرِ لا نلقـاك حيرانـا
فيه التراويح قُمْها الشهرَ مُحْتسبـاً
يغفرْ ذنوبك ربـي كـان رحمانـا
وليلة ُالقـدرِ زادت قَـدْرَهُ كرمـاً
طوبى لمن قامها شُكـرا وايمانـا
تعسا وبؤسا الى من كان يحضـرهُ
قال الرسول اذا لم يَحْـظ َغفرانـا
هـي الحيـاة كَبَـرْقٍ ثـم نفقـدهُ
فانْ قَضى العمرُ لا كُنّـا ولا كانـا
بادِرْ بصومـك لا تـدري أتدركُـهُ
بَقيَّـة العُمْـرِ أم نلقـاك جُثمانـا
منافع الصوم لا تُحْصـى لكثرتهـا
لـو استجبنـا لأمـر الله احيانـا
كيف الصيانـة لـلالات نحفظهـ
ا
شهر الصيام من الامراض قد صانا
يُضاعَفُ الاجرُ في شهر الصيام اذا
ما صامه المرءاخلاصا واحسانـا
يـوم القيامـة للصُّـوام تكْرِمـة
ٌ
هيا ادخلوا الباب للجنـات رَيَّانـا
من لازم الصوم تقوى الله عَلَّمَـهُ
من غير تقوى يَخِفُّ المرء ميزانا
صام الكثير عن الحـلال واعَجَبـاً
اما الحـرام بـه تلقـاه غرقانـا
في الخير عَجِّلْ ولا تعجلْ لمعصي
ةٍ
دعْ عنْك عاجلة ًواعمـلْ لأخرانـ
ا
فَأعْقَـلُ النـاس مـن لله ممتثـلٌ
اما العَصِيُّ فاغبى الخلـق انسانـ
ا
الصوم مدرسـة قَلَّـتْ نظائرهـا
قد خَرَّجَتْ سالفَ الازمان فرسانـا
مالي ارى اليوم طلابا بها درسـوا
شتـان اخلاقـهـم والله شتـانـا
العيب فينا اقمنا الصـوم مَظْهَـرَهُ
فكان جسمـا بـلا روح فأقصانـ
ا
يُعُلِّـمُ الـصـومُ أنَّ الله يَرْقُبُـنـا
وَإنْ نسينـا فليـس الله ينسـانـا
الصوم صبرونحن اليـوم نفقـده
اذا غضبنا فعلنـا الشـر الوانـا
الصوم عطف فاين اليوم رحمتنـا
اين الشعور بجار بـات جَوْعانـا
الصوم تقوى فاين اليوم خشيتنـا
فينا العصاة وتلقى الرأسَ خَوََّانـا
الصوم حب فحب اليـوم مصلحـة
فينا التفـرق والبغضـاء تغشانـا
انظر لألسنةٍ تهذي ومـا خشيـت
نَمَّتْ وَذَمَّتْ وخيرالناس مـن لانـا
الصوم عند خيار النـاس أُمنيـة ٌ
واليوم هَمٌّ اذا مـا جـاء أذْوانـا
شهرٌ عظيمٌ ولم نَحْفِـلْ بِحُرْمتـهِ
ضيفٌ كريمٌ أيُجْزى الضيفُ نقصانا
نقضيهِ نوماً وكلُّ الليـلِ نَسْهَـرُهُ
نقضيه رقصـا وانغامـا والحانـا
امـا الخيـار فَبَيْـتُ الله مُعْتَكَـفٌ
أحيـوهُ ذكـراً وتسبيحـا وقرانـا
صوم الخيار جهاد النفس غايتهـم
وطاعة الله تبقى الدهـر عنوانـا
أي الفريقين اهدى عنـد خالقهـ
م
مـن رام آخـرة ًام رام دنيـانـا
مـن كـان لله نصـر الله يكسبـه
ومن رجا النصر من اعدائه هانـا
يا تارك الصوم اهل العلم قد حكموا
من الكبائر فاق المـرء سكرانـا
الريح صامت بمعنى انها سكنـت
فلتسكن النفس أنْ ترتاد عصيانـا
وليسكن القلب عن غل وعن حسد
وَجَنِّبْ العيـن عـن إثـم ٍوآذانـا
كل الجوارح فلتسكـن اذا رغبـت
صوما يُقَـرِبُ للرحمـن مُزْدانـا
الصوم سـر واخـلاص لخالقنـا
هو الدليل اذا مـا شئـت برهانـا
شَهْرُ الْمَكَارِمِ لا تُحْصَـى مَنَاقِبُـهُ
جَلَّتْ عَنِ الْحَصْرِ تَعْـدَادَاً وَتِبْيَانَـا
فِيـهِ الْجِنَـانُ تَفَتَّحَـتْ مُزَيَّـنَـةً
وَالْنَّارُ قَدْ أُغْلِقَتْ عَفْـواً وَغُفْرَانَـا
وَالْجِـنُّ صَفَّدَهُـمْ رَبِّـي وَقَيَّدَهُـمْ
بُشْرَى لِعَبْدٍ عَصَى نَفْساً وَشَيْطَانَـا
فِي شَهْرِنَا كُتُبُ الْسَّمَاءِ قَدْ نَزَلَـتْ
ضَمَّتْ زَبُـورَاً وَإِنْجِيـلاً وَقُرْآنَـا
تَوْرَاةُ مُوسَى وَإِبْرَاهِيم فِي صُحُـفٍ
لِلنَّاسِ قَدْ أُنْزِلَتْ نُـوراً وَبُرْهَانَـا
شَهْرُ الْفَضَائِلِ وَالأَخْـلاقِ قَاطِبَـةً
مَا صَامَهُ أَبَدَاً مَـنْ قَـالَ بُهْتَانـا
لا يُقْبَلُ الصَّوْمُ مِمَّنْ عاب إِخْوَتَـهُ
او حارب الدين او قد خان اوطانـا
وَلَيْسَ يُقْبَلُ مِـنْ عَـاصٍ لِخَالِقِـهِ
قَدْ صَاحَبَ الزُّورَ إِصْرَاراً وَطُغْيَانَـا
مَنْ تَابَ حَقَّا إِلى الغَفَّارِ فِـي نَـدَمٍ
يَتُـبْ عَلَيْـهِ ويلـقَ الله فرحانـا
فَجَاهِدِ النَّفْسَ واحْبِسْ كُلَّ جَارِحَـةٍ
عَنِ الحَـرَامِ يُجِـرْكَ اللهُ نِيرَانَـا
فَـرُبَّ صَائِـمِ شَهْـرِهِ وَقَائِـمِـهِ
يَأْتِي الحِسَابَ ذَلِيـلاً ثُـمَّ ظَمْآنَـا
وَرُبَّ كَاسِيَةٍ فِـي النَّـارِ عَارِيَـةٌ
لا يُكْـرِمُ اللهُ أَجْسَامَـاً وَأَلْـوَانَـا
لا خَيْرَ فِي عَمَلٍ قَدْ طَابَ مَظْهَـرُهُ
إِنْ كَـانَ صَاحِبُـهُ ذِئْبَـاً وَثُعْبَانَـا
يَا شَهْرَ بَـدْرٍ حَبَـاكَ اللهُ مَفْخَـرَةً
حَطَّمْتَ لِلْكُفْـرِ أَصْنَامَـاً وَأَرْكَانَـا
مَا خَاضَ فِيكَ رِجَـالُ اللهِ مَعْرَكَـةً
إِلاَّ عَلا الحَقُّ والإِسْـلامُ قَـدْ بَانَـا
يَا أُمَّـةً خسـرت دنيـا وآخـرةً
هَلاَّ اعْتَبَرْتُمْ أَلَيْسَ الْوَقْتُ قَدْ حَانَـا
أُفِّ لِقَـوْمٍ رَضُـوا ذُلاَّ لأَنْفُسِهِـمْ
وَبَدَّلُوا النَّصْرَ أَطْمَاعَـاً وَخُذْلانَـا
هَيّا اجْعلوا الشهرَ صلحاً بَدْء توبتنا
عَـلَّ الكريـمُ اذا هُدْنـا تَلَقّـانـا