منتديات يوغي

الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي SwG78227

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات يوغي

الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي SwG78227

منتديات يوغي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

يوغي,منتديات يوغي,تحميل,افلام عربي, افلام اجنبي,اغاني عربي مجانا,اغاني اجنبي, مسلسلات, صورxصور,افلام للتحميل,تحميل احدث افلام عربي واجنبي,اغاني مصرية,طرب,البوم,فيديو


3 مشترك

    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    COOL MAN
    COOL MAN
    عضو VIP
    عضو VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 3474
    العمر : 28
    جنسيتك : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Egypti10
    الاقامة : فى حته مفهاش ناس مطنشة
    المزاج : انا قرفان جداً
    الهواية : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Travel10
    المزاج : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Pi-ca-38
    عدد النقاط : 6847
    الوسام : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 18a02a1741
    تاريخ التسجيل : 25/05/2008

    https://i.servimg.com/u/f4 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    مُساهمة من طرف COOL MAN الجمعة أكتوبر 09 2009, 05:53

    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي



    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي





    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 20px-Cquote2
    اسم هذه الصناعة، الكيمياء، وهو عربي، واشتقاقه من، كمي يكمى، إذا ستر وأخفى، ويقال، كمى الشهادة يكميها، إذا كتمها.
    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 20px-Cquote1
    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 200px-Abu_Abdullah_Muhammad_bin_Musa_al-Khwarizmi الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي.



    وتدل هذه التسمية على دراسة كل من الخيمياء (الكيمياء القديمة) والكيمياء العملية الحديثة من قبل العلماء المسلمين والعالم الإسلامي خلال القرون الوسطى. وكلمة خيمياء (بالإنجليزية: Alchemy) نفسها مستمدة من الكلمة العربية الكيمياء.
    بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، انتقل وتركز التطوير الكيميائي في الإمبراطورية العربية والحضارة الإسلامية. إن الكثير مما هو معروف عن الخيمياء الإسلامية أتى في الحقيقة من الكتابات المنحدرة عبر السنين والمحفوظة كترجمات عربية[1]. كثيرًا ما تتداخل دراسة الخيمياء والكيمياء في وقت مبكر من العالم الإسلامي، ولكن كانت هناك في وقت لاحق نزاعات بين الخيميائيين التقليديين والكيميائيين العمليين الذين رفضوا تصديق الخيمياء. كان الكيميائيون والخيميائيون المسلمون أول من استخدم المنهج العلمي التجريبي (كما يمارس في الكيمياء الحديثة)، في حين أن الخيميائيين المسلمين وضعوا نظريات عن تحويل الفلزات، وحجر الفلاسفة، والتكوين (حياة اصطناعية للحياة في المختبر)، وكما هو الحال بالنسبة للخيمياء في القرون الوسطى في أوروبة، على الرغم من أن هذه النظريات الخيميائية رفضت من قبل الكيميائيين المسلمين العمليين في القرن التاسع وما بعده.
    وقد عرف المسلمون أعمال الخيميائيين المكتوبة باليونانية، وكانت في الغالب معنية بالمعادن ولاسيما بمحاولة إنتاج الذهب من فلزات خسيسة أو بفكرة إطالة العمر والمحافظة على الشباب. وخلال القرن الثامن الميلادي تبرز شخصية جابر بن حيان (ت حوالي سنة 815 م)، وهو يعد أعظم الخيميائيين العرب، وينسب إليه نحو خمسمائة كتاب يتناول الكثير منها الموضوعين المذكورين، وإنتاج الذهب، وإطالة العمر. واشتهر بعد جابر أبوبكر محمد بن زكريا الرازي الطبيب المشهور ذو المقدرة العقلية الفائقة، وهو الذي تحول من الخيمياء النظرية إلى الكيمياء العملية، كما يتجلى في كتابه «الأسرار» الذي يكشف عن إنكاره لمحاولات من عاصره من الجابريين إنتاج الذهب والفضة أو إطالة العمر. وأشهر المؤلفات الكيميائية بعد ذلك هي تلك المنسوبة للعالم الأندلسي مسلمة بن أحمد المجريطي (ت في 1008 م)، ثم كتاب أيدمر الجلدكي المصري (ت 1342 م). وكانت كل هذه الكتب المعتمد الأساسي للأوربيين حتى شطر كبير من العصر الحديث.[2]
    وكان الرازي قد شرح في كتابه «الأسرار» ما كان يستعمله في معمله من مواد وأجهزة وآلات انتقل الكثير منها في الترجمات الأوربية بلغتها العربية. وأما العمليات التي كان يجريها فتشمل التقطير والتكليس (Calcination) والتذويب والتبخير والبلورة والتصعيد والترشيح والتشميع. وفيما يتعلق بالكيمياء الصناعية يتبين أن العرب وصلوا قبل الأوربيين بقرون إلى تقطير الكحول واستخلاص مختلف أنواع الزيوت وصناعات العطور واستخراج النفط وتكريره قبل أن يحظى بأهميته العالمية، وتحضير الحوامض والقلويات. [2].
    المساهمات في الخيمياء
    ساهم الكيميائيون المسلمون مثل جابر بن حيان و الرازي في الاكتشافات الكيميائية الأساسية، بما في ذلك:

    • جهاز التقطير (مثل الإنبيق، والمقطرة، والمعوجة) التي كانت قادرة تمامًا على تنقية المواد الكيميائية.
    • كلمات إكسير، والإنبيق والكحول هي كلمات عربية أصيلة.
    • حمض الهيدروكلوريك، وحمض الكبريت، وحمض النيتريك وحمض الخل.
    • الصودا والبوتاس.
    • الماء المقطر والكحول المقطر المنقى.
    • العطارة.
    • الكثير من المواد الكيميائية والأجهزة.
    • من الأسماء العربية النطرون و القلي والتي تم تحويلها لللاتينية إلى (Natrium) و (Kalium)، حيث أتت رموز العناصر الكيمياوية الحديثة للصوديوم (Na) وللبوتاسيوم (K).
    • اكتشاف الماء الملكي (aqua regia)، وهو مزيج من حموض النيتريك والهيدروكلوريك، ويمكن أن تحل المعادن الثمينة؛ كالذهب، وكان مصدر إلهام وخيال الخيميائيين للألفية المقبلة.

    قدم الفلاسفة المسلمون أيضًا إسهامات كبيرة للخيمياء. وأكثرهم تأثيرًا في هذا الصدد هو جابر بن حيان. فقد قام بتحليل عنصر أرسطو (النار، الهواء، الماء، الأرض) من حيث الصفات الأساسية الأربعة: الحرارة، والبرودة، والجفاف، والرطوبة[3]. ووفقًا لابن حيان، فإن إثنتين من هذه الصفات في كل المعادن تكونان داخليتان واثنتين تكونان خارجيتان. فعلى سبيل المثال، الرصاص بارد جدًا وجاف، في حين أن الذهب ساخن ورطب. وهكذا، وضع جابر نظرية تفيد أنه بإعادة ترتيب خواص معدن واحد، يمكن إنتاج معادن أخرى[4]. بموجب هذا المنطق، بدأ البحث عن حجر الفلاسفة في الخيمياء الغربية [5][6]. طور جابر علم الأعداد وبموجبها فإن جذر الكلمة لاسم المادة في العربية، عندما يعامل مع مختلف التحولات، يبقى موافقًا للخواص الفيزيائية للعنصر.
    لقد وضع جابر بن حيان نظام العناصر المستخدم في خيمياء القرون الوسطى. يتألف نظامه الأصلي من سبعة عناصر، والتي تشمل العناصر الكلاسيكية الخمسة (الأثير، والهواء، والأرض، والنار، والماء)، بالإضافة إلى إثنين من العناصر الكيميائية التي تمثل المعادن: ال[كبريت]، الحجر الذي يحترق، الذي يصف مبدأ الاحتراق، والزئبق، الذي يتضمن المبدأ المثالي للخواص المعدنية. بعد ذلك بوقت قصير، تطور هذا النظام ليصبح ثمانية عناصر، مع المفهوم العربي للمبادئ المعدنية الثلاث: الكبريت يعطي القابلية للاشتعال أو الاحتراق، الزئبق يعطي التقلب والاستقرار، والملح يعطي الصلابة[7].
    بدايات الكيمياءالخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Jabir_ibn_Hayyan الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    جابر بن حيان الذي يعتبر أبو الكيمياء، والذي قدم الطريقة العملية، واخترع الإنبيق، وStill، والمعوجة، والعديد من العمليات الكيميائية، مثل التقطير النقي، والترشيح، والعديد من المواد الكيميائية مثل الكحول المقطر. وهو أيضًا من أسس لصناعة العطارة


    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Al-RaziInGerardusCremonensis1250 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    محمد بن زكريا الرازي عزل العديد من المواد الكيميائية، وأنتج العديد من الأدوية، ووصف العديد من الأجهزة المخبرية



    بدأ المنهج العلمي التجريبية في الكيمياء تظهر بين الكيميائيين المسلمين في وقت مبكر. وفي القرن التاسع، كان أول وأكثر العلماء تأثيرًا، جابر بن حيان، الذي يعتبر من قبل العديد أنه أبو الكيمياء[8][9][10][11]. لأنه قدم ما يلي:

    • المنهج العلمي التجريبي؛ والأجهزة مثل الإنبيق، والمقطرة، والمعوجة، والعمليات الكيميائية مثل التسييل، والتنقية، والأكسدة والتبخر.[11]
    • البلورة. [8]
    • عملية التصفية والترشيح[12].
    • التقطير للحصول على المواد النقية ([12]) (التقطير غير النقي كان معروفًا عند البابليون واليونانيون والمصريون منذ العصور القديمة، ولكن ابن حيان كان أول من أدخل جهاز التقطير والتقنيات القادرة تماما على تنقية المواد الكيميائية).
    • تقطير وإنتاج العديد من المواد الكيميائية.

    لقد عرف ابن حيان وأعلن بوضوح عن أهمية التجريب:



    " الشيء الأساسي الأول في الكيمياء أنه ينبغي عليك أن تتبع المنهج العملي وتجري التجارب العملية، لأن الذي لا يجري التجارب لا يمكن أن يبلغ أقل درجة من الإتقان."[13]
    اعترف مؤرخ الكيمياء إريك جون هولميارد لجابر بن حيان بتطويره الخيمياء إلى العلوم التجريبية وكتب أن أهمية ابن حيان لتاريخ الكيمياء تساوي أهمية روبيرت بويل وأنطوان لافوازييه[14]. لخص المؤرخ بول كراوس، الذي درس معظم أعمال ابن حيان الباقية باللغة العربية واللاتينية، أهمية جابر بن حيان لتاريخ الكيمياء من خلال مقارنة أعماله التجريبية ومنهجيته في الكيمياء مع أعمال الخيميائيين الإغريق القدماء المبهمة والمجازية[14].



    " لنكون فكرة عن المكانة التاريخية لخيمياء جابر بن حيان ولمعالجة مشكلة مصادرها، فمن المستحسن مقارنتها مع ما تبقى لنا من المراجع الخيميائية في اللغة اليونانية. كلنا نعرف إلى أي حالة بائسة أوصلتنا هذه المراجع. مجموعة أعمال الخيميائيين الإغريق، التي جمعها العلماء البيزنطيين من القرن العاشر، هي عبارة عن مجموعة مشتتة غير مترابطة، تعود إلى كل الأوقات منذ القرن الثالث حتى نهاية العصور الوسطى. "



    " الجهود التي بذلها بيرتيلوت (Berthelot) ورويل (Ruelle) لترتيب هذه الكتلة من المراجع أدت فقط إلى نتائج ضعيفة، والباحثون اللاحقون، ومن بينها على وجه الخصوص السيدة هامر – جنسن (Mrs. Hammer-Jensen)، تانيري (Tannery)، لاغرغرانتز (Lagercrantz)، فون ليبمان (von Lippmann)، رايتزنشتين (Reitzenstein)، روسكا (Ruska)، بيدز (Bidez)، فيستوجير ( Festugiere) وغيرهم، يمكن أن يوضح فقط بضعة تفصيلات ..."



    " إن دراسة الخيميائيين اليونانيين ليست مشجعة للغاية. بل إن فحص النصوص اليونانية يبين أن جزءًا صغيرًا جدًا فقط نظم وفقًا للتجارب المخبرية الصحيحة : حتى الكتابات التقنية المفترضة فإنها مبهمة وبلا معنى وبدون تفسير."



    " كان الوضع مختلفًا مع خيمياء ابن حيان. فلقد كان الوصف الواضح نسبيًا للعمليات وللأجهزة، والتصنيف المنهجي للمواد، تعطي فكرة عن الروح التجريبية التي هي غاية في البعد عن النصوص اليونانية الغريبة غير المفهومة. النظرية التي بنى عليها ابن حيان أعماله كانت واضحة ومثير للإعجاب. "
    معلم ابن حيان، جعفر الصادق، فند نظرية أرسطو للعناصر التقليدية واكتشف أن كل واحد من العناصر يتكون من عناصر كيميائية مختلفة:



    " أتعجب كيف يمكن لرجل مثل أرسطو أن يقول أن في العالم لا يوجد سوى أربعة عناصر: الأرض، الماء، النار، والهواء. الأرض ليست عنصرًا من العناصر. فهي تتضمن العديد من العناصر. كل فلز، موجود في الأرض، هو عنصر "[15].
    كما وضع جعفر الصادق نظرية الجسيمات، التي وصفها على النحو التالي:



    " ولد الكون من جسيمات صغيرة، التي لها قطبين متعاكسين. تنتج هذه الجسيمات ذرة. وبهذه الطريقة تأتي المادة إلى حيز الوجود. ثم تتنوع المادة. هذا التنوع ناجم عن كثافة أو ندرة الذرات. "[15]
    كما كتب الصادق أيضًا نظرية حول عتامة وشفافية المواد. وذكر أن المواد الصلبة والماصة تكون عاتمة، والمواد الصلبة والطاردة للماء تكون شفافة نوعًا ما. وذكر أيضًا أن المواد العاتمة تمتص الحرارة[15].
    الكندي، الذي كان كيميائيًا معارضًا للخيمياء، كان أول من دحض دراسة الخيمياء التقليدية ونظرية تحويل الفلزات إلى أكثر المعادن النفيسة مثل الذهب أو الفضة[16]. أبو الريحان البيروني[17]، و ابن سينا[18] وابن خلدون كانوا معارضين للخيمياء ودحضوا نظرية تحويل المعادن.
    كان هناك كيميائي مسلم آخر حظي بتأثير كبير وهو الرازي. في تقريره (شكوك حول جالينوس)، كان أول من أثبت على حد سواء خطأ نظرية أرسطو للعناصر التقليدية ونظرية جالينوس للأخلاط (humorism) وذلك باستخدام طريقة تجريبية. وقام بتنفيذ تجربة كان من شأنها قلب هذه النظريات بإضافة سائل بدرجات حرارة مختلفة إلى جسم، مما يؤدي إلى زيادة أو نقصان حرارة الجسم، بحيث تشبه درجة حرارة ذلك السائل الخاص. لاحظ الرازي بصفة خاصة أن الشراب الحار يسخن الجسم إلى درجة أعلى بكثير من درجة حرارته الطبيعية، ومن ثم فإن الشراب من شأنه أن يثير رد فعل في الجسم، وليس فقط نقل حرارته أو برودته الخاصة إليه. اقترح الرازي كذلك في تجاربه الكيميائية صفات أخرى للمادة، مثل "الزيتية" و "الكبريتية"، أو "الاشتعالية" و"الملوحة"، التي لم تكن تفسر بسهولة في تقسيمات العناصر الكلاسيكية النار، الماء، الأرض، والهواء[19]. وقد كان الرازي أول من قام بـ :

    • تقطير النفط.
    • اختراع الكيروسين ومصابيح الكيروسين.
    • اخترع الصابون و وصفات الصابون الحديثة.
    • إنتاج المطهرات.
    • ابتكار العديد من العمليات الكيميائية مثل التسامي.

    أعلن ناصر الدين الطوسي في القرن الثالث عشر عن النسخة الأولى من قانون حفظ الكتلة، مشيرًا إلى أن جسم المادة قادر على التغير، ولكن لا يستطيع أن يختفي.[20] في القرن الثاني عشر، أصبحت كتابات جابر بن حيان، والرازي، وابن سينا معروفة على نطاق واسع في أوروبا من خلال الترجمة العربية – اللاتينية، وفي وقت لاحق عن طريق الكتابات اللاتينية لابن حيان المزيف، وهو خيميائي مجهول ولد في القرن الرابع عشر في إسبانيا، والذي ترجم الكثير من كتب ابن حيان إلى اللاتينية، وكتب بعضًا من كتبه تحت اسم مستعار هو جابر بن حيان.

    COOL MAN
    COOL MAN
    عضو VIP
    عضو VIP


    ذكر
    عدد الرسائل : 3474
    العمر : 28
    جنسيتك : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Egypti10
    الاقامة : فى حته مفهاش ناس مطنشة
    المزاج : انا قرفان جداً
    الهواية : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Travel10
    المزاج : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Pi-ca-38
    عدد النقاط : 6847
    الوسام : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 18a02a1741
    تاريخ التسجيل : 25/05/2008

    https://i.servimg.com/u/f4 رد: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    مُساهمة من طرف COOL MAN الجمعة أكتوبر 09 2009, 06:09

    الميراث
    اعتبر ألكسندر فون هومبولت أن الكيميائيين المسلمين هو مؤسسي الكيمياء[21].
    وكتب ويل ديورانت في ( قصة الحضارة المجلد الرابع: عصر الإيمان ):
    «"الكيمياء كعلم أنشأها تقريبًا المسلمون؛ ففي هذا الميدان، ضيقت أعمال اليونانيين (حتى الآن كما نعلم) الخناق على التجارب الصناعية و قامت على الفرضيات المبهمة، بينما قدم المسلمون الملاحظة الدقيقة، والتجربة المتحكم بها، والتدوين الدقيق. وقد اخترعوا وسموا الإنبيق، وعدد لا يحصى من المواد الكيميائية، وصقل الحجارة الكريمة، وميزوا الحموض والقلويات، وتحققوا من إلفتها للمواد، ودرسوا وصنعوا المئات من الأدوية. الخيمياء، التي ورثها المسلمون من مصر، منحت الكيمياء آلاف الاكتشافات مصادفة، وكان أسلوبهم أكثر علمية من جميع العمليات في القرون الوسطى."[22]»

    وكتب فيلدينغ غاريسون في ( تاريخ الطب ):
    «"المسلمون أنفسهم هم ليسوا منشؤوا الجبر، والكيمياء، والجيولوجيا فحسب، بل الكثير مما يسمى تحسينات الحضارة، مثل مصابيح الشوارع، والنوافذ المجزأة، الألعاب النارية، الآلات الوترية، زراعة الفاكهة، العطور، والتوابل، الخ..."[23]»

    وكتب روبرت بريفولت في ( صنع الإنسانية ):
    «"في الكيمياء، المبادئ التي نشأت من العمليات التي استخدمها علماء المعادن المصريون والجواهريون حيث جمعوا السبائك المختلفة وصبغوها لتشبه الذهب، بقيت هذه العمليات طويلاً سرًا محتكرًا في المجامع الكهنوتية، حيث وضعت بين أيدي العرب فطوروها ونشروها، برغبتهم المنظمة للبحث التي قادتهم إلى اختراع التقطير الخالص، والتسامي، والترشيح، وبالتالي إلى اكتشاف الكحول، من حمض النيتريك وحمض الكبريت (الحمض الوحيد المعروف قبلهم كان حمض الخل)، والقلويات، وأملاح الزئبق ، والبزموت، والإثمد، ووضعوا أساس جميع البحوث في الكيمياء والفيزياء اللاحقة." [12]»

    جورج سارتون، أبو تاريخ العلم، كتب في ( مقدمة إلى تاريخ العلوم ):
    «"ونجد في كتاباته (جابر بن حيان) وجهات نظر ملحوظة حول أساليب البحث الكيميائية، ونظرية عن التكوين الجيولوجي للمعادن (تختلف المعادن الستة أساسًا بسبب اختلاف نسب الكبريت والزئبق في كل منها)؛ و تجهيز المواد المختلفة (على سبيل المثال، كربونات الرصاص، والزرنيخ والإثمد من كبريتاتها)."[24]»
    العمليات الكيميائية
    اخترع جابر بن حيان العمليات الكيميائية التالية في القرن الثامن:

    • التقطير الخالص الذي يسمح بالحصول على تنقية كاملة للمواد الكيميائية باستخدام الإنبيق.
    • الترشيح[12].
    • التبلور[8]، التمييع، التنقية، الأكسدة، والتبخير[11].

    اخترع الرازي العمليات الكيميائية التالية في القرن التاسع:

    • التقطير الجاف.
    • التكليس (التشوية)[25][26].
    • الإذابة (التحليل)، التصعد، التلغيم، التشميع، وطريقة تحويل المادة إلى عجينة ثخينة أو مادة صلبة منصهرة[25].

    كما طور علماء مسلمون آخرون عدة عمليات كيميائية تشمل:

    • التحميص، الهضم، التشميع، الغسيل، الإذابة، المزج، التثبيت[27].
    • التقطير الإتلافي للنفط للحصول على القار[21].

    اخترع ابن سينا تقطير البخار في بدايات القرن الحادي عشر لهدف إنتاج الزيوت العطرية[28].

    • تنقية المياه[29].

    الأجهزة المخبرية
    جهاز التقطير


    قام جابر بن حيان باختراع الإنبيق، كما قام باختراع المقطرة و المعوجة كجزء من الإنبيق[22]. وتم إدخال المعوجة إلى الغرب في عام 1570[30]. في القرن الحادي عشر، اخترع ابن سينا ملف التبريد، الذي يكثف الأبخرة العطرية[31][32]. وكان هذا الملف سابقة في تقنية التقطير، والذي استخدمه في عملية تقطير البخار، والذي يتطلب أنابيب مبردة، لإنتاج الزيوت العطرية.[28]
    أجهزة كيميائية أخرى


    اخترع الكيميائيون والمهندسون المسلمون القرع والأثل (aludel)، والمعدات اللازمة لصهر المعادن مثل الأفران والبوتقات[26].
    وفي كتابه سر الأسرار، وصف الرازي الأدوات التالية التي اخترعها هو وأسلافه (خالد، و ابن حيان، والكندي)، وتستخدم في صهر المواد: الكور (الموقد)، المنفاخ أو الكير، البوتقة، أداة الصب (but bar but)، الملقط أو الماسك، المقص أو المقطع، المطرقة أو المكسر، المبرد[25].
    وصف الرازي الأدوات التالية أيضًا لتحضير الأدوية أو لتدبير العقاقير: القرع و المقطرة مع أنبوب تفريغ (قرع مع إنبيق ذو خاتم)، حوجلة للتجميع (قابلة)، والمقطرة العمياء بدون أنبوب التفريغ (الإنبيق الأعمى)، الأثل (aludel)، الكأس أو القدح، القارورة، قارورة ماء الورد (ماوردية)، المرجل أو طِنجير، القدر أو الطِنجير، حمام مائي أو رملي (القدر)، فرن أو تنور، مستوقد (وهو فرن إسطواني لتسخين الأثل)، قمع، منخل، مرشح، إلخ[25].
    ومن هذه القائمة، طور جابر بن حيان أكثر من 20 من هذه الأجهزة الكيميائي[33].
    الأجهزة الفيزيائية


    اخترع أبو الريحان البيروني المقياس المخروطي (conical measure)ا[34]، لكي يوجد النسبة بين وزن المادة في الهواء ووزنها الماء المزاح، ولكي يقيس بدقة الوزن النوعي للأحجار الكريمة والمعادن الثمينة أيضًا، وهي قريبة جدًا من القياسات الحديثة.[35].
    كما اخترع البيروني القارورة المخبرية ومقياس الكثافة (بيكنومتر) في بدايات القرن الحادي عشر. وقام الخازني باختراع الميزان المائي (الميزان الهيدروستاتي)، والميزان القبان في بدايات القرن الثاني عشر. إن أول وصف لهذه الأدوات موجود في كتاب الخازني "ميزان الحكمة" (1121)[36].
    وكان ابن سينا المعاصر للبيروني أول من وظف المحرار الهوائي في تجاربه[37]. وابن الهيثم المعاصر الآخر للبيروني، وصف بوضوح[38]، وبتحليل صحيح[39] حجرة التصوير(camera obscura)، والكاميرا ذات الثقب(pinhole camera).
    المواد الكيميائيةالخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Aqua_regia_in_NMR_tubes الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    الماء الملكي، أول من عزله جابر بن حيان


    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Hydrochloric_acid_05 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    حمض هيدروكلوريك، هو حمض معدني، أول من عزله جابر بن حيان


    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Nitric_acid_lab الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    حمض النتريك، حمض معدني، أول من عزله جابر بن حيان


    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-Sulfuric_acid_burning_tissue_paper الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    حمض الكبريت، حمض معدني، أول من عزله جابر بن حيان


    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 180px-As%2C33 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Magnify-clip
    الزرنيخ، عنصر كيميائي، أول من عزله جابر بن حيان في القرن الثامن



    الحموض


    كان الحمض الوحيد المعروف عند القدماء هو الخل. إن استخدام أجهزة جديدة مثل الإنبيق، وعمليات كيميائية مثل التقطير الخاص، كان العلماء المسلمون أول من اكتشف وعزل عدة حموض جديدة، مثل حمض النتريك، وحمض الكبريت[12]. فلقد صنع جابر بن حيان أهم الحموض المعدنية، مثل حمض النتريك، وحمض الكبريت وحمض هيدروكلوريك. وبقيت من أهم المركبات في الصناعة الكيميائية لأكثر من ألف عام[26]. وقد قام ابن حيان أيضًا بتركيز حمض الخل من الخل باستخدام عملية التقطير في القرن الثامن[8][40]. كما ينسب إليه اكتشاف حمض الستريك، وحمض الطرطير[8].
    العناصر الكيميائية


    لقد اكتشف جابر بن حيان العديد من العناصر الكيميائية: الزرنيخ، الإثمد، البزموت.[12][33][41]. وقد كان ابن حيان أيضًا أول من صنف الكبريت ("الحجر الذي يشتعل"، وهو توصيف لمبدأ الاحتراقية) والزئبق (الذي يحتوي المبدأ المثالي للخواص المعدنية) على أنهم عناصر[7]. وقد كان ابن حيان أول من نقى الرصاص و القصدير وميزهما عن بعضهما[42].
    المواد الاصطناعية والمشتقة


    كتب محمد بن زكريا الرازي في القرن العاشر أنه وأسلافه (خالد ، وجابر بن حيان، والكندي) اخترعوا المواد الكيميائية المشتقة والاصطناعية التالية: أكسيد الرصاص الثنائي (Pbo)، أكسيد الرصاص الأحمر (Pb3O4)، أكسيد القصدير الثنائي (إسفيداج)، خلات النحاس الثنائي (خلات نحاس ثنائي) (زانيار)، أكسيد النحاس الثنائي (CuO)، كبريتيد الرصاص، أكسيد الزنك (ZnO)، أكسيد البزموت، أكسيد الإثمد، صدأ الحديد، خلات الحديد، دوس (أصل الفولاذ)، الزنجفر (كبريتيد الزئبقيك) (HgS)، أكسيد الزرنيخ الثلاثي (As2O3)، كربونات الكالسيوم (القلي)، هيدروكسيد الصوديوم (الصودا الكاوية)، القليميا (Qalimiya) (وهو الخبث الناتج عن تنقية المعادن)[43].
    الكحول المقطر


    تمكن الكيميائيون المسلمون من عزل الإيثانول (الكحول) كمركب صافي بعد تطوير عملية التقطير خلال الخلافة العباسية، ومن أشهر هؤلاء العلماء، جابر بن حيان، الكندي، الرازي. كتابات ابن حيان (721-815) ذكرت الأبخرة القابلة للاشتعال للنبيذ المغلي. وقد وصف الكندي (801- 873) بشكل جلي تقطير النبيذ[44]. وقد يعود هذا إلى هدف فصل المواد الكحولية من المشروبات بسبب حرمة استهلاكها في الشريعة الإسلامية.
    وقد كان الكيميائيون المسلمون أول من أنتج الكحول المقطر المنقى منذ القرن الثامن وحتى القرن العاشر، لاستخدامه في الصناعات الدوائية والكيميائية[21][26].
    وقد كتب العالم السوري أحمد يوسف الحسن:



    " إن تقطير النبيذ، وخصائص الكحول كانت معروفة بالنسبة للكيميائيين المسلمين منذ القرن الثامن. وتحريم الخمر في الإسلام لا يعني أنه لم يكن ينتج أو يستهلك أو أن الكيميائيين العرب لم يستخدموه في عمليات التقطير. وقد وصف جابر بن حيان تقنية التبريد المستخدمة في عملية تقطير الكحول[44]".
    المواد الدوائية


    اكتشف الكيميائيون والأطباء المسلمون وأنتجوا على الأقل 2000 مادة دوائية للاستخدام في الطب والعلوم الصيدلية[45].
    المواد الطبيعية


    صنف محمد بن زكريا الرازي في القرن العاشر المواد الكيميائية الطبيعية التي اكتشفها بنفسه وتلك التي اكتشفها العلماء المسلمون قبله (وبشكل أساسي خالد، وابن حيان، والكندي، والتميمي) كما يلي:

    • الأرواح الأربعة: الزئبق، ملح النشادر، الزرنيخ، الكبريت.
    • المعادن المنصهرة الثمانية: الذهب، والفضة، النحاس، الحديد، القصدير، الرصاص، الزئبق.
    • ثلاثة عشر حجرًا: مرقشيشة، مغنيزيا، داوس ()، التوتياء، اللازورد، أخضر الملاكيت، تركواز، الفيروز، أكسيد الزرنيخ، سلفيد الرصاص، تالك (ميكا و أسبستوس)، جص، زجاج.
    • ستة من الزاج: الزاج الأسود، شبة، قلقند، قلقديس، قلقطار.
    • سبعة بورات: بوركس، البروكس الخبزي، النطرون، النيترات، نترات الصوديوم، نيترات البوتاسيوم، بورات الصوديوم.
    • ثلاثة عشر ملحًا: خلات الرصاص الثنائي، سلفات المغنزيوم، ملح أندراني، تبرزاد، نيترات البوتاسيوم، نفتينات، الملح الأسود (الهندي)، ملح البيض، القلي، ملح البولة، هيدروكسيد الكالسيوم، ملح رماد البلوط.

    المواد النباتية والحيوانية


    كتب محمد بن زكريا الرازي أن المادة النباتية الوحيدة التي استخدمها الكيميائيون المسلمون هي نبات الأشنان، التي استخرجوا منها الأملاح القلوية. وقد عد الرازي أيضًا قائمة من عشرة حيوانات كان يستخدمها هو ومن سبقه، وهي: الشعر، الجمجمة، الدماغ، الصفراء (عصارة المرارة)، البيض، عرق اللؤلؤ، والقرون. وقد كتب أن هذه الشعر، والدماغ، والصفراء، والبيض، والجماجم والدم تستخدم لتحضير ملح النشادر.[43]
    مواد أخرى


    لقد أنتج الكيميائيون المسلمون العديد من المركبات الكيميائية خلال تجاربهم، وتشمل:

    • أنتج جابر بن حيان: الزرنيخ، والقلي، والأملاح القلوية، وخل الرز، والبوركس، ونترات البوتاسيوم، والكبريت، وملح النشادر المنقى، والماء الملكي، والشبة، والزئبق.[26]
    • ملح (Sal nitrum) و الزاج من قبل الرازي [26].
    • الإيثانول، حمض الكبريت، النشادر، الكافور، المراهم، والشراب الصيدلاني[29].
    • كربونات الرصاص، والزرنيخ، البزموت، والإثمد.[24]

    وقد كان ابن حيان أول من صنف جميع المعادن الكلاسيكية السبعة: الذهب، والفضة، والقصدير، والرصاص، والزئبق، والحديد، والنحاس[12].
    الفرعون
    الفرعون
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    ذكر
    عدد الرسائل : 526
    العمر : 26
    الاقامة : السعودية........جدة......^ــ^
    المزاج : كوووول
    المزاج : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Pi-ca-51
    الانذارات : 1 عدد النقاط : 6104
    تاريخ التسجيل : 09/10/2008

    https://i.servimg.com/u/f4 رد: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    مُساهمة من طرف الفرعون الأحد أكتوبر 11 2009, 19:47

    شكرااا
    MR.MOATH
    MR.MOATH
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    ذكر
    عدد الرسائل : 1093
    العمر : 25
    جنسيتك : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Soudia10
    الاقامة : السعودية ..........جدة..........^ـــ^
    المزاج : حمااااااس
    الهواية : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Sports10
    المزاج : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Pi-ca-10
    عدد النقاط : 6541
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    https://i.servimg.com/u/f4 رد: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    مُساهمة من طرف MR.MOATH الأحد أكتوبر 11 2009, 23:51

    مشكووووووووووور
    MR.MOATH
    MR.MOATH
    عضو ملكي
    عضو ملكي


    ذكر
    عدد الرسائل : 1093
    العمر : 25
    جنسيتك : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Soudia10
    الاقامة : السعودية ..........جدة..........^ـــ^
    المزاج : حمااااااس
    الهواية : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Sports10
    المزاج : الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي Pi-ca-10
    عدد النقاط : 6541
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009

    https://i.servimg.com/u/f4 رد: الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي

    مُساهمة من طرف MR.MOATH الأحد أكتوبر 11 2009, 23:51

    الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 777217 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 492242 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 514365 الخيمياء والكيمياء في العهد الإسلامي 732826 مشكووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08 2024, 06:47