من طرف ربيبة القسام الأحد يناير 20 2008, 16:39تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
--------------------------------------------------------------------------------
آه فلسطين
وقد دق الحديد على الحديد
آه بلاد أوحشتنى
أخرجت منها غضاً
والآن صرت من الجدود
آه إذا رأيتك فى المنام
وددت لو أنك أرض الخلود
وددت لو أني اراك أشم هواك
قبل أن أذهب لا أعود
مبعٌد أنا
لا عن الأرض فحسب
بل عن حياتى كلها
وذكرياتٍ للشباب
وذكريات طفولة
وشهر صوم
ويوم عيد
لا تسألوا إذ تسألوا
من أتعس إنسان أقلت أرضكم
إنى مثال لإنتهاكات الحدود
حين جَن الليل وجُنت
كل المنافذ والسدود
كل الذى نحيا به فى ملكنا
قد صار مِلكاً للحثالة من يهود
وطُرِدتُ جُرحاً نازفاً
من نصف قرن من الزمان
لا بل يزيد
ماذا يريد الحاقد منى
ومن شعبى؟
ماذا يريد؟
تركت أرضى، تركت ولدى
وتركت مقبرة الشهيد
وخرجت تدفعنى المذابح داخلى
وتجر أقدامى القيود
ويسيل دمى
على ترابٍ طاهرٍ
يسقى بذوراً فى الثرى
رأيتها فى منامى شجراً يقطعه الحقود
ويحرقها
ويذروها
وتحملها الرياح إلى بعيد من جديد
ورأيت ولدى شيخاً مكبلاً
يبكى حفيدى
آه يا زمن القعود
آه يا زمن القعود
من ليس يدرك قصتى
لن يستفيد
مهما قرا
لن يستفيد
إنى مسلة تاريخٍ
تحمل قصة الرفض العنيد
إلى حفيد من حفيد من حفيد
فلتنس يا شعبى ما نسيت
فلتقتتل يا شعبى ما حييت
فلتذهب الأيام ما بقيت
لكننى مكتوب على جسد الخطوب
إسمى مبعدٌ من نَصكم
إسمى مبعدٌ من ثأركم
وأنا الذى فى لحمى وجلدى
نقش أيام الحروب
نقش الحدود نقلتها
من رسم أهلى والجدود
نقش الحقائق كلها
لا زيف مؤتمر الوعود
نقش زكاه لنا عُمَر
وصلاح الدين لا زيف مدريد
إنى أنا التاريخ فالتقط
صورة منى
وعلقها
على الحدود إذا تعود
واكتب فلسطين أنا
فلسطين التى خوفت الأسود
لا فلسطين التى
باعوا ثراها واشتروا
وعداً بأن يوماً تعود
أو سلاماً بالدماء
وبالسلاسل والقيود
إنى فلسطين أنا
أبعِدتُ والأقصى على نفس الصعيد
أبكيه يبكينى
يشتاق إلى أصلى ركعتين
وأدعو الله أن يبقى
يؤذن فيه كل الأيام عيد
وأغسل أعتابه
أفتِّحُ أبوابه
ويشُدُّ الكون إلىَّ رحاله
من قريبٍ أو بعيد
ستعود فلسطين إذا
فككنا عن القلب القيود
ستعود فلسطين إذا
صلت جموع الأرض للمعبود
فلسطين حال المسلمين وسنة
لله، تعود إذا الإسلام يعود
--------------------------------------------------------------------------------
آه فلسطين
وقد دق الحديد على الحديد
آه بلاد أوحشتنى
أخرجت منها غضاً
والآن صرت من الجدود
آه إذا رأيتك فى المنام
وددت لو أنك أرض الخلود
وددت لو أني اراك أشم هواك
قبل أن أذهب لا أعود
مبعٌد أنا
لا عن الأرض فحسب
بل عن حياتى كلها
وذكرياتٍ للشباب
وذكريات طفولة
وشهر صوم
ويوم عيد
لا تسألوا إذ تسألوا
من أتعس إنسان أقلت أرضكم
إنى مثال لإنتهاكات الحدود
حين جَن الليل وجُنت
كل المنافذ والسدود
كل الذى نحيا به فى ملكنا
قد صار مِلكاً للحثالة من يهود
وطُرِدتُ جُرحاً نازفاً
من نصف قرن من الزمان
لا بل يزيد
ماذا يريد الحاقد منى
ومن شعبى؟
ماذا يريد؟
تركت أرضى، تركت ولدى
وتركت مقبرة الشهيد
وخرجت تدفعنى المذابح داخلى
وتجر أقدامى القيود
ويسيل دمى
على ترابٍ طاهرٍ
يسقى بذوراً فى الثرى
رأيتها فى منامى شجراً يقطعه الحقود
ويحرقها
ويذروها
وتحملها الرياح إلى بعيد من جديد
ورأيت ولدى شيخاً مكبلاً
يبكى حفيدى
آه يا زمن القعود
آه يا زمن القعود
من ليس يدرك قصتى
لن يستفيد
مهما قرا
لن يستفيد
إنى مسلة تاريخٍ
تحمل قصة الرفض العنيد
إلى حفيد من حفيد من حفيد
فلتنس يا شعبى ما نسيت
فلتقتتل يا شعبى ما حييت
فلتذهب الأيام ما بقيت
لكننى مكتوب على جسد الخطوب
إسمى مبعدٌ من نَصكم
إسمى مبعدٌ من ثأركم
وأنا الذى فى لحمى وجلدى
نقش أيام الحروب
نقش الحدود نقلتها
من رسم أهلى والجدود
نقش الحقائق كلها
لا زيف مؤتمر الوعود
نقش زكاه لنا عُمَر
وصلاح الدين لا زيف مدريد
إنى أنا التاريخ فالتقط
صورة منى
وعلقها
على الحدود إذا تعود
واكتب فلسطين أنا
فلسطين التى خوفت الأسود
لا فلسطين التى
باعوا ثراها واشتروا
وعداً بأن يوماً تعود
أو سلاماً بالدماء
وبالسلاسل والقيود
إنى فلسطين أنا
أبعِدتُ والأقصى على نفس الصعيد
أبكيه يبكينى
يشتاق إلى أصلى ركعتين
وأدعو الله أن يبقى
يؤذن فيه كل الأيام عيد
وأغسل أعتابه
أفتِّحُ أبوابه
ويشُدُّ الكون إلىَّ رحاله
من قريبٍ أو بعيد
ستعود فلسطين إذا
فككنا عن القلب القيود
ستعود فلسطين إذا
صلت جموع الأرض للمعبود
فلسطين حال المسلمين وسنة
لله، تعود إذا الإسلام يعود
