الببر (ج بُبُور) حيوان لاحم ضخم من فصيلة السنوريّات وهو أكبر أعضاء الفصيلة و أقوى السنوريات الأربعة المنتمية إلى جنس النمر ( باللاتينية: Panthera = بانثيرا )[1][2][3]. تعتبر شبه القارة الهندية موطن أكثر من 80% من الببور البريّة في العالم، وتقطن الببور الغابات أو الأراضي العشبيّة حيث يساعدها فراؤها المخطط على التموّه بشكلٍ كبير وبالتالي اصطياد فرائس تكون في العادة أكثر رشاقة وسرعةً منها. تحب الببور أن تنزل في الماء بشكلٍ مستمر في الأيام الحارّة، لكنها على عكس اليغاور ( نوع من السنوريّات قريب للنمر ) لاتعتبر سبّاحة قويّة بل مجرّد محبة للاستحمام حيث تشاهد في البرك والأنهار والمستنقعات. تصطاد الببور بشكلٍ منفرد حيوانات عاشبة متوسطة أو كبيرة الحجم من شاكلة الأيائل، الخنازير البريّة، الجور ( نوع من الثيران البريّة )، وجواميس الماء، كما أنها قد تصطاد طرائد أصغر حجمًا أحيانًا. يعتبر الإنسان الخطر الأساسيّ على الببر، فغالبًا ما تحصل عمليّات قنص غير شرعيّة للببور من أجل الحصول على فرائها وعظامها وكل عضوٍ من جسمها تقريبًا للاستخدام في الطب الصيني التقليديّ لإنتاج عقاقير يزعم أنها مسكنة للآلام ومنشطة، لهذه الأسباب بالإضافة إلى تدمير المسكن، فقد تراجعت أعداد الببور بشكلٍ كبير في البريّة، فمنذ قرنٍ مضى كان هناك حوالي 100,000 ببر في العالم أما الآن فقد انخفضت الأعداد إلى حوالي 5,000 فقط، وجميع سلالات الببر تم وضعها على لائحة الحيوانات المهددة بالانقراض.
يستوطن الببر معظم آسيا الشرقية و الجنوبية، وهو يعتبر مفترسا رئيسيّا و ضاريا كبيرا. يصل طول الببر إلى 4 أمتار (13 قدما) بما فيه الرأس و الجسد و الذيل، و يزن حتى 300 كيلوغراما ( 660 رطلا ). تماثل أضخم سلالات الببر في الحجم بعض السنوريات المنقرضة[2][3] ، و الببور حيوانات متأقلمة بشكل كبير فهي تنتشر من التيغا السيبيريّة إلى الأراضي العشبية المفتوحة و مستنقعات القرم ( المنغروف ) الإستوائية. الببور حيوانات مناطقية و انفرادية في العادة، وهي تحتاج إلى مساحات شاسعة من الأراضي لتأمين حاجتها من الطرائد؛ وقد أدى هذا بالإضافة إلى تواجدها في بعض أكثر المناطق إكتظاظا بالبشر على سطح الأرض إلى حصول نزاعات عديدة بينها و بين السكان. للببر تسعة سلالات معروفة، ثلاثة منها تصنّف على أنها منقرضة و الستة الباقية تعتبر مهددة بالانقراض و البعض منها مهدد بصورة حرجة، و يعود السبب وراء تناقص أعداد هذا النوع إلى تدمير المسكن، تجزئة الجمهرات، و الصيد. كان الموطن الأصلي للببر يمتد من بلاد مابين النهرين و القوقاز عبر معظم آسيا الجنوبية و الشرقية، إلا أنه تقلّص الآن بشكل كبير جدا، وعلى الرغم من أن جميع السلالات الباقية على قيد الحياة اليوم تحظى بالحماية إلا أن القنص اللاشرعي، بالإضافة لتدمير المسكن و التناسل الداخلي لا يزال يهدد الجمهرات الباقية.
تعتبر الببور إحدى أكثر الحيوانات شهرة في العالم، حيث ظهرت في العديد من الميثولوجيات و التقاليد القديمة، ولا تزال تبرز حتى اليوم في العديد من الأفلام و الروايات الأدبيّة. تظهر الببور على أعلام الكثير من الدول الآسيوية حاليا، و تعتبر رمزا وطنيا بالنسبة للبعض منها، و الحيوان القومي بالنسبة للبعض الآخر.
يستوطن الببر معظم آسيا الشرقية و الجنوبية، وهو يعتبر مفترسا رئيسيّا و ضاريا كبيرا. يصل طول الببر إلى 4 أمتار (13 قدما) بما فيه الرأس و الجسد و الذيل، و يزن حتى 300 كيلوغراما ( 660 رطلا ). تماثل أضخم سلالات الببر في الحجم بعض السنوريات المنقرضة[2][3] ، و الببور حيوانات متأقلمة بشكل كبير فهي تنتشر من التيغا السيبيريّة إلى الأراضي العشبية المفتوحة و مستنقعات القرم ( المنغروف ) الإستوائية. الببور حيوانات مناطقية و انفرادية في العادة، وهي تحتاج إلى مساحات شاسعة من الأراضي لتأمين حاجتها من الطرائد؛ وقد أدى هذا بالإضافة إلى تواجدها في بعض أكثر المناطق إكتظاظا بالبشر على سطح الأرض إلى حصول نزاعات عديدة بينها و بين السكان. للببر تسعة سلالات معروفة، ثلاثة منها تصنّف على أنها منقرضة و الستة الباقية تعتبر مهددة بالانقراض و البعض منها مهدد بصورة حرجة، و يعود السبب وراء تناقص أعداد هذا النوع إلى تدمير المسكن، تجزئة الجمهرات، و الصيد. كان الموطن الأصلي للببر يمتد من بلاد مابين النهرين و القوقاز عبر معظم آسيا الجنوبية و الشرقية، إلا أنه تقلّص الآن بشكل كبير جدا، وعلى الرغم من أن جميع السلالات الباقية على قيد الحياة اليوم تحظى بالحماية إلا أن القنص اللاشرعي، بالإضافة لتدمير المسكن و التناسل الداخلي لا يزال يهدد الجمهرات الباقية.
تعتبر الببور إحدى أكثر الحيوانات شهرة في العالم، حيث ظهرت في العديد من الميثولوجيات و التقاليد القديمة، ولا تزال تبرز حتى اليوم في العديد من الأفلام و الروايات الأدبيّة. تظهر الببور على أعلام الكثير من الدول الآسيوية حاليا، و تعتبر رمزا وطنيا بالنسبة للبعض منها، و الحيوان القومي بالنسبة للبعض الآخر.