تعطلت محركات المنتخب الروسي في مستهل مبارياته ببطولة اوروبا قبل ان ينطلق بأقصى سرعة نحو الدور قبل النهائي بعد عروض راقية المستوى.
وبدا المنتخب الروسي تحت قيادة مدربه الهولندي جوس هيدينك على شفا الخروج المبكر عقب الهزيمة 4-1 امام اسبانيا في المباراة الاولى لكن عملية الاصلاح الرائعة التي قام بها المدرب وتأثير اندريه ارشافين يعني انه من غير المرجح تكرار هذا الامر في مباراة الفريقين بقبل نهائي كأس اوروباالخميس.
واعطى هيدينك لاعبيه درسا قاسيا بعد الهزيمة في المباراة الاولى وابلغهم انهم بحاجة لتغيير طرقهم الساذجة سريعا وأخضعهم لحصص تدريبية قاسية.
ولم يكن الامر سيئا من جميع الاوجه في اللقاء الاول امام اسبانيا اذ ان روسيا كانت تبدو في غاية الاثارة عندما تلجأ للهجوم لكن المشكلة كانت انه في ظل حماس اللاعبين الهجومي بدا انهم نسوا كل شيء عن الدفاع.
وفي ظل وجود لاعب واحد او اثنين في الدفاع في بعض الاوقات نجح ديفيد بيا مهاجم اسبانيا في تسجيل ثلاثة اهداف.
وتعلمت روسيا درسا قاسيا وعندما تقابلت مع اليونان بطلة اوروبا في المباراة التالية بدا ان من الصعب دخول اهداف في مرمى المنتخب الروسي.
وقرر هيدينك اشراك المخضرم سيرجي ايجناشيفيتش في قلب الدفاع بدلا من رومان شيروكوف الذي كان يبدو انه يميل لعدم الالتزام بمكانه واللعب في مركزه المعتاد بخط الوسط امام اسبانيا.
وبدا المنتخب الروسي في غاية الخطورة اثناء الهجوم لكن الفوز 1-صفر فقط يوضح الكثير عن الفرص الضائعة للفريق وخاصة عن طريق المهاجم رومان بافليوتشينكو الذي اهدر العديد من الفرص السهلة.
وابقى هذا الفوز على امال روسيا في التأهل للدور الثاني قبل لقاء السويد عندما اشرك هيدينك اخر اسلحته ودفع بارشافين الذي غاب عن اول مبارتين بسبب الايقاف.
ولم يدرك المنتخب السويدي ماذا اصابه بالفعل ولم يتمكن من ايقاف خطورة ارشافين (27 عاما) الذي مزق اوصال دفاع الفريق المنافس ليقود زملائه لفعل الامر ذاته واحراز الهدف الثاني لتفوز روسيا 2-صفر.
وبعد هذه الثقة الجديدة وطريقة اللعب التي خطفت الانظار حجزت روسيا مكانها في الدور الثاني للمرة الأولى في احدى البطولات الكبرى منذ ان كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي في 1988 عندما وصل الى نهائي بطولة اوروبا.
ونجح هيدينك في تحقيق هدفه لكن في الوقت الذي كان يشجع فيه اللاعبين على الاستمتاع بهذه اللحظة كان يخطط بالفعل للخطوة القادمة.
وكان التحدي هو اللعب في دور الثمانية مع هولندا الذي سحقت ايطاليا بطلة العالم ووصيفتها فرنسا في دور المجموعات بفضل طريقة اللعب الهجومية الشهيرة والتي يحاول هيدينك زرعها بين لاعبي روسيا.
ولم تلجأ روسيا لتقليد طريقة اللعب الهولندية فقط بل تفوقت عليها لتخسر هولندا بقيادة مدربها ماركو فان باستن 3-1 بعد وقت اضافي.
ووضع هيدينك خطط هذه المباراة بينما كان ارشافين هو من طبقها على ارض الملعب.
واحرز المتألق بافليوتشينكو ثالث اهدافه في البطولة في مرمى هولندا واضاف ارشافين هدفه الثاني في البطولة وحصل على جائزة افضل لاعب للمرة الثانية في مباراتين.
وتلعب روسيا مرة أخرى مع اسبانيا بعد التغييرات والتحولات التي طرأت على الفريق خلال اسبوعين ويعتقد اللاعبون انهم قادرون على تأدية المهمة بشكل سليم هذه المرة.
وبدا المنتخب الروسي تحت قيادة مدربه الهولندي جوس هيدينك على شفا الخروج المبكر عقب الهزيمة 4-1 امام اسبانيا في المباراة الاولى لكن عملية الاصلاح الرائعة التي قام بها المدرب وتأثير اندريه ارشافين يعني انه من غير المرجح تكرار هذا الامر في مباراة الفريقين بقبل نهائي كأس اوروباالخميس.
واعطى هيدينك لاعبيه درسا قاسيا بعد الهزيمة في المباراة الاولى وابلغهم انهم بحاجة لتغيير طرقهم الساذجة سريعا وأخضعهم لحصص تدريبية قاسية.
ولم يكن الامر سيئا من جميع الاوجه في اللقاء الاول امام اسبانيا اذ ان روسيا كانت تبدو في غاية الاثارة عندما تلجأ للهجوم لكن المشكلة كانت انه في ظل حماس اللاعبين الهجومي بدا انهم نسوا كل شيء عن الدفاع.
وفي ظل وجود لاعب واحد او اثنين في الدفاع في بعض الاوقات نجح ديفيد بيا مهاجم اسبانيا في تسجيل ثلاثة اهداف.
وتعلمت روسيا درسا قاسيا وعندما تقابلت مع اليونان بطلة اوروبا في المباراة التالية بدا ان من الصعب دخول اهداف في مرمى المنتخب الروسي.
وقرر هيدينك اشراك المخضرم سيرجي ايجناشيفيتش في قلب الدفاع بدلا من رومان شيروكوف الذي كان يبدو انه يميل لعدم الالتزام بمكانه واللعب في مركزه المعتاد بخط الوسط امام اسبانيا.
وبدا المنتخب الروسي في غاية الخطورة اثناء الهجوم لكن الفوز 1-صفر فقط يوضح الكثير عن الفرص الضائعة للفريق وخاصة عن طريق المهاجم رومان بافليوتشينكو الذي اهدر العديد من الفرص السهلة.
وابقى هذا الفوز على امال روسيا في التأهل للدور الثاني قبل لقاء السويد عندما اشرك هيدينك اخر اسلحته ودفع بارشافين الذي غاب عن اول مبارتين بسبب الايقاف.
ولم يدرك المنتخب السويدي ماذا اصابه بالفعل ولم يتمكن من ايقاف خطورة ارشافين (27 عاما) الذي مزق اوصال دفاع الفريق المنافس ليقود زملائه لفعل الامر ذاته واحراز الهدف الثاني لتفوز روسيا 2-صفر.
وبعد هذه الثقة الجديدة وطريقة اللعب التي خطفت الانظار حجزت روسيا مكانها في الدور الثاني للمرة الأولى في احدى البطولات الكبرى منذ ان كانت جزءا من الاتحاد السوفيتي في 1988 عندما وصل الى نهائي بطولة اوروبا.
ونجح هيدينك في تحقيق هدفه لكن في الوقت الذي كان يشجع فيه اللاعبين على الاستمتاع بهذه اللحظة كان يخطط بالفعل للخطوة القادمة.
وكان التحدي هو اللعب في دور الثمانية مع هولندا الذي سحقت ايطاليا بطلة العالم ووصيفتها فرنسا في دور المجموعات بفضل طريقة اللعب الهجومية الشهيرة والتي يحاول هيدينك زرعها بين لاعبي روسيا.
ولم تلجأ روسيا لتقليد طريقة اللعب الهولندية فقط بل تفوقت عليها لتخسر هولندا بقيادة مدربها ماركو فان باستن 3-1 بعد وقت اضافي.
ووضع هيدينك خطط هذه المباراة بينما كان ارشافين هو من طبقها على ارض الملعب.
واحرز المتألق بافليوتشينكو ثالث اهدافه في البطولة في مرمى هولندا واضاف ارشافين هدفه الثاني في البطولة وحصل على جائزة افضل لاعب للمرة الثانية في مباراتين.
وتلعب روسيا مرة أخرى مع اسبانيا بعد التغييرات والتحولات التي طرأت على الفريق خلال اسبوعين ويعتقد اللاعبون انهم قادرون على تأدية المهمة بشكل سليم هذه المرة.