[url=http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=معجزات الرسول&mfs_type=forum&utm_source=related-search-majdah&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=majdah-related-search&highlight=]معجزات الرسول[/url] صلى الله عليه وسلم
فهذه المعجزة هي نزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم قد كررت مرات عديدة وهي معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير الله فيها وهي آية نبوته صلى الله عليه وسلم.
فهذه معجزة ظاهرة إذ ليس في طوق البشر أن يأتوا بمثلها إذ لم تجر سنة الله في الكون أن الماء ينبع من بين أصابع الإنسان مهما كان إلا أن تكون آية تدل على صدق نبوة من ادعاها فقد كانت هذه آية على نبوته صلى الله عليه وسلم.
ففيضان الماء من بئر جافة لا ماء بها حتى سقي منها أهل معسكر بكامله لم يكن إلا آية نبوية صادقة تنطق قائلة: أن صدقوا محمداً فيما جاءكم به ودعاكم إليه فإنه رسول الله إليكم حقاًّ وصدقاً.
وهكذا تتجلى هذه المعجزة وهي آية النبوة المحمدية ؛ إذ قدح لبن لا يروي ولا يشبع جماعة من الناس كلهم جياع بحال من الأحوال ، فكيف أرواهم وأشبعهم؟ إنها المعجزة النبوية! وآية أخرى للكمال المحمدي أن يكون صلى الله عليه وسلم هو آخر من يشرب من ذلك القدح الذي شرب جماعة من الناس.
فهذه إحدى المعجزات المحمدية إذ ليس مما جرت به سنة الله في الخلق أن يمتلئ الإناء بعد إفراغه
أليست هذه من أعظم المعجزات؟ بل و ربي إنها لمن أعظم المعجزات إن أقراصا عدة حملها غلام تحت ابطه يطعم منها ثمانون رجلا ويشبع كل واحد منهم شبعا لا مزيد عليه ان لم تكن هذه معجزة فما هي المعجزات يا ترى؟
فقال: حدثنا أبو نعيم وساق السند إلى جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه فقال: إن أبي توفى و عليه دين فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبي ترك دينا وليس عندي الا ما يخرج نخلة ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء فمشى حول بيدر من بيادر التمر فدعا ثم آخر ثم جلس عليه قال: انزعوه فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم. وهكذا بعد أن كان الدين قد استغرق كل التمر ولسنين عدة أيضا وفي التمر الموجود كل الديون وبقي التمر في البيادر مثل ما سددت به الديون الكثيرة وذلك ببركة وجود الرسول الله صلى الله عليه وسلم بين البيادر ودعائه بالبركة فيها فباركها الله عزو جل فوفت الديون وزادت فكانت هذه آية النبوة و معجزة ظاهرة .
فهذه إحدى المعجزات الخارقة للعادة التي لا تكون إلا لنبي من الأنبياء
فهذه معجزة ظاهرة في تكثير الطعام القليل حتى أصبح كثيرا.
فحنين الجذع شوقا على سماع الذكر و تألما لفراق الحبيب الذي كان يخطب إليه واقفا عليه وهو جماد لا روح له ولا عقل في ظاهر الأمر ، وحسب علم الناس بالجمادات آية من أعظم الآيات الدالة على مثلها على نبوة الحبيب صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته وهي معجزة كبرى على مثلها امن البشر لعجزهم على الإتيان بمثلها.
كما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطا من حيطان الأنصار ، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن ، فقال صلى الله عليه وسلم: " من صاحب الجمل؟" فجاء فتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم:" أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكها الله لك إنه شكا إليّ انك تجيعه وتدئبه" أـي تواصل العمل عليه بدون انقطاع.
أليست هذه آية من آيات النبوة ومعجزة من عظيم معجزاتها؟ بلى. ولذا كان الكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم من أقبح الكفر وأسوأه، ولا يكون إلا من جهل كامل ، أو حسد قاتل ، أو خوف فوات منافع مادية طائلة ، كما كان شان الجهال من الأمم والشعوب وحسد اليهود ، وخوف رجال الكنيسة من زوال سلطانهم الروحي ، وما يترتب عليه من فقدانهم المال والرئاسة الروحية على الشعوب المسيحية.
فهذه وان كانت كرامة لسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنها معجزة نبوية؛ إذ الأسد ألان جانبيه ورقّ لسفينة وماشاه حتى وصل به إلى الجيش بعد أن قال له يا أبا الحارث إني فلان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان ما فعله الأسد من احترام سفينة من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلذا عدت هذه من المعجزات المحمدية.
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم آية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به وطاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم.
ثاني خبر: قوله صلى الله عليه وسلم : اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان . فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم فمات أبو بكر بمرض أصابه و قتل عمر في المحراب شهيداً و قتل عثمان في داره شهيداً فرضي الله عنهم أجمعين.
ثالث خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لسراقة بن مالك و قد خرج في ملاحقته صلى الله عليه وسلم يوم هجرته حيث أعطت قريش جولئز لمن يأتيها بمحمد صلى الله عليه وسلم قال له و قد ساخت قوائم فرسه في الأرض مرتين : كيف بك إذا ألبست سواري كسرى؟. فلما أتى بهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألبسهما إياه وقال: الحمدلله الذي سلبهما كسرى وألبسهما سراقة. فهذا غيب محض وقد تم كما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم.
رابع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة . وقد وقع هذا كما أخبر فقد اقتتل علي و معاوية رضي الله عنهما بجيشيهما في صفين و دعواهما واحدة فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
خامس خبر: قوله صلى الله عليه وسلم إن هذا قبر أبي رغال و إن معه غصنا من ذهب. فحفروه فوجدوه كما أخبر صلى الله عليه وسلم و ذلك حين كان ذاهبا الى الطائف فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
سادس خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لخباب بن الأرت وقد جاء يشكو إليه ما يلقى المؤمنون من كفار قريش يطلب منه أن يستنصر بالله تعالى لهم، قال له وقد احمر وجهه أو تغير لونه صلى الله عليه وسلم: لقد كان من قبلكم تحفر له الحفرة و يجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق نصفين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت ما يخشى إلا الله والذئب على غنمه. وقد تم هذا الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
سابع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم : منعت العراق درهمها و قفيزها و منعت الشام مدها و دينارها و منعت مصر أردبها و دينارها وعدتم من حيث بدأتم. فهذا الخبر قد وقع كما أخبر صلى الله عليه وسلم فقد منعت العراق والشام و مصر ما كانوا يؤدونه إلى أهل الحجاز من خراج وغيره و عاد أهل الحجاز كما بدأوا فمسهم الجوع ونالهم التعب بعد ما أصابهم من رغد العيش وسعة الرزق.
ثامن خبر: قوله صلى الله عليه وسلم: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء. فهذا الخبر من أنباء الغيب إذ كانت خلافة أبي بكر سنتين و أربعة أشهر إلا عشر ليال، و كانت خلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوماً وكانت خلافة علي خمس سنوات إلا شهرين و تكميل الثلاثين بخلافة الحسن بن علي إذ كانت نحو من ستة أشهر ثم نزل عليها لمعاوية عام أربعين للهجرة مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم " ان ابني هذا سيد و سيصلح الله به بين فئتين.
تاسع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في عثمان رضي الله عنه: افتح له و بشره بالجنة على بلوى تصيبه. و ذلك في حديث نصه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً ( بستاناً) فدلى رجليه في القف فقال أبو موسى وكان معه : لأكونن اليوم بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست خلف الباب فجاء رجل فقال : افتح فقلت : من أنت ؟ قال أبو بكر. فأخبرت الرسول صلى الله عليه وسلم: فقال : افتح له وبشره بالجنة. ثم جاء عمر فقال كذلك ثم جاء عثمان فقال: ائذن له و بشره بالجنة على بلوى تصيبه .
عاشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لنسائه: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. وكان ذلك فقد خرجت عائشة رضي الله عنها تريد الصلح بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في وقعة الجمل فلما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب فقالت رضي الله عنها: أي ماء هذا؟ فقالوا : ماء الحوأب فقالت : ما أظنني إلا راجعة، قال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : " كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب." فهذا الخبر الصادق قد وقع كما أخبر به قبل وقوعه بكذا سنة.
ثاني عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أحمد عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغلي حين ولى غزوة العشيرة: يا أبا تراب ألا أحدثك بأشقى الناس؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة و الذي يضربك يا علي على هذه – يعني قرنه- حتى يبل – اي بالدم –هذه – اي لحيته". فكان كما اخبر صلى الله عليه وسلم فقد ضرب عبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج عليا رضي الله عنه بالكوفة فقتله على نحو ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.
ثالث عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم: سيكون في هذه الأمة بعث إلى السند والهند. فكان كما أخبر فقد حدث أبو هريرة رضي الله عنه فقال: حدثني خليلي الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون في هذه الأمة بعث إلى السند والهند" فإن أدركته فاستشهدت فذاك، وإن أنا رجعت فأنا أبو هريرة المحدث قد أعتقني من النار. فهذا الخبر وقع فقد غزا المسلمون الهند أيام معاوية سنة اربع واربعون .
رابع عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في سهيل بن عمرو ففي يوم صلح الحديبية غضب عمر رضي الله عنه من تعنت سهيل وكان ممثلا لقريش يومئذ فقال له صلى الله عليه وسلم: عسى أن يقوم مقاماً يسرك يا عمر. وكان الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم إذ مات الرسول الكريم فاضطربت البلاد ونجم الكفر ووقف سهيل بن عمرو بباب الكعبة بمكة فخطب فثبت أهل مكة وقوي بصائرهم فحفظهم الله من الردة بسببه وهو موقف سر به عمر والمؤمنون.
خامس عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة في الجنة. و سئل عنها: فقال: هم الذين يكونون على ما أنا عليه اليوم وأصحابي. وقال: إنها ستكون أنماط و يغدو أحدهم في حلة و يروح في أخرى و توضع بين يديه صحفة و ترفع أخرى و يسترون بيوتهم كما تستر الكعبة. وقال: أنتم اليوم خير منكم يومئذ و إنهم إذا مشوا المطيطاء و خدمتهم بنات فارس و الروم رد الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم.
فهذا القول النبوي الشريف الجزء الاول منه كما أخبر حيث بلغت فرق هذه الامة ثلاث وسبعين فرقة كما اخبر و الجزء الثاني وهو قوله انها ستكون فقد صح واقعا فقد بسط الله الرزق على الامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .
- القرآن الكريم
- انشقاق القمر
- نزول المطر بدعائه
فهذه المعجزة هي نزول المطر بدعائه صلى الله عليه وسلم قد كررت مرات عديدة وهي معجزة سماوية كانشقاق القمر لا دخل لغير الله فيها وهي آية نبوته صلى الله عليه وسلم.
- نبوع الماء بين أصابعه صلى الله عليه وسلم
فهذه معجزة ظاهرة إذ ليس في طوق البشر أن يأتوا بمثلها إذ لم تجر سنة الله في الكون أن الماء ينبع من بين أصابع الإنسان مهما كان إلا أن تكون آية تدل على صدق نبوة من ادعاها فقد كانت هذه آية على نبوته صلى الله عليه وسلم.
- فيضان ماء بئر الحديبية
ففيضان الماء من بئر جافة لا ماء بها حتى سقي منها أهل معسكر بكامله لم يكن إلا آية نبوية صادقة تنطق قائلة: أن صدقوا محمداً فيما جاءكم به ودعاكم إليه فإنه رسول الله إليكم حقاًّ وصدقاً.
- قدح لبن روى فئاماً من الناس ببركته صلى الله عليه وسلم
وهكذا تتجلى هذه المعجزة وهي آية النبوة المحمدية ؛ إذ قدح لبن لا يروي ولا يشبع جماعة من الناس كلهم جياع بحال من الأحوال ، فكيف أرواهم وأشبعهم؟ إنها المعجزة النبوية! وآية أخرى للكمال المحمدي أن يكون صلى الله عليه وسلم هو آخر من يشرب من ذلك القدح الذي شرب جماعة من الناس.
- امتلاء عكة سمن بعد فراغها
فهذه إحدى المعجزات المحمدية إذ ليس مما جرت به سنة الله في الخلق أن يمتلئ الإناء بعد إفراغه
- الطعام القليل يشبع العدد الكثير
أليست هذه من أعظم المعجزات؟ بل و ربي إنها لمن أعظم المعجزات إن أقراصا عدة حملها غلام تحت ابطه يطعم منها ثمانون رجلا ويشبع كل واحد منهم شبعا لا مزيد عليه ان لم تكن هذه معجزة فما هي المعجزات يا ترى؟
- توفية دين جابر الذي استغرق كل ماله
فقال: حدثنا أبو نعيم وساق السند إلى جابر بن عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه فقال: إن أبي توفى و عليه دين فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن أبي ترك دينا وليس عندي الا ما يخرج نخلة ولا يبلغ ما يخرج سنين ما عليه فانطلق معي لكيلا يفحش علي الغرماء فمشى حول بيدر من بيادر التمر فدعا ثم آخر ثم جلس عليه قال: انزعوه فأوفاهم الذي لهم وبقي مثل ما أعطاهم. وهكذا بعد أن كان الدين قد استغرق كل التمر ولسنين عدة أيضا وفي التمر الموجود كل الديون وبقي التمر في البيادر مثل ما سددت به الديون الكثيرة وذلك ببركة وجود الرسول الله صلى الله عليه وسلم بين البيادر ودعائه بالبركة فيها فباركها الله عزو جل فوفت الديون وزادت فكانت هذه آية النبوة و معجزة ظاهرة .
- انقياد الشجر له صلى الله عليه وسلم
فهذه إحدى المعجزات الخارقة للعادة التي لا تكون إلا لنبي من الأنبياء
- تكثير الطعام
فهذه معجزة ظاهرة في تكثير الطعام القليل حتى أصبح كثيرا.
- حنين الجذع شوقاً إليه صلى الله عليه وسلم
فحنين الجذع شوقا على سماع الذكر و تألما لفراق الحبيب الذي كان يخطب إليه واقفا عليه وهو جماد لا روح له ولا عقل في ظاهر الأمر ، وحسب علم الناس بالجمادات آية من أعظم الآيات الدالة على مثلها على نبوة الحبيب صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته وهي معجزة كبرى على مثلها امن البشر لعجزهم على الإتيان بمثلها.
- تسبيح الحصى في يديه وسلام الشجر عليه
- سلام الحجر عليه صلى الله عليه وسلم
- سجود البعير له صلى الله عليه وسلم وشكواه إليه
كما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطا من حيطان الأنصار ، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه ، فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم سراته وذفراه فسكن ، فقال صلى الله عليه وسلم: " من صاحب الجمل؟" فجاء فتى من الأنصار قال: هو لي يا رسول الله ، فقال له صلى الله عليه وسلم:" أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكها الله لك إنه شكا إليّ انك تجيعه وتدئبه" أـي تواصل العمل عليه بدون انقطاع.
أليست هذه آية من آيات النبوة ومعجزة من عظيم معجزاتها؟ بلى. ولذا كان الكفر بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم من أقبح الكفر وأسوأه، ولا يكون إلا من جهل كامل ، أو حسد قاتل ، أو خوف فوات منافع مادية طائلة ، كما كان شان الجهال من الأمم والشعوب وحسد اليهود ، وخوف رجال الكنيسة من زوال سلطانهم الروحي ، وما يترتب عليه من فقدانهم المال والرئاسة الروحية على الشعوب المسيحية.
- شهادة الذئب برسالته صلى الله عليه وسلم
- توقير الوحش له صلى الله عليه وسلم واحترامه
- احترام الأسد لمولاه صلى الله عليه وسلم
فهذه وان كانت كرامة لسفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنها معجزة نبوية؛ إذ الأسد ألان جانبيه ورقّ لسفينة وماشاه حتى وصل به إلى الجيش بعد أن قال له يا أبا الحارث إني فلان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان ما فعله الأسد من احترام سفينة من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلذا عدت هذه من المعجزات المحمدية.
- نطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم
فنطق الغزالة ووفاؤها له صلى الله عليه وسلم آية من آيات النبوة المحمدية ومعجزة من معجزاته الموجبة للإيمان به وطاعته ومحبته صلى الله عليه وسلم.
- خروج الجن من الصبي بدعائه صلى الله عليه وسلم
- شفاء الضرير بدعائه صلى الله عليه وسلم
- شفاء علي رضي الله عنه بتفاله صلى الله عليه وسلم
- ردّ عين قتادة بعد تدليها
- شفاء الصبي بفضل سؤره صلى الله عليه وسلم
- تحول جذل الحطب سيفاً
- صدق إخباره بالغيب
- ومن آيات نبوته صدق إخباره الغيب
ثاني خبر: قوله صلى الله عليه وسلم : اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان . فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم فمات أبو بكر بمرض أصابه و قتل عمر في المحراب شهيداً و قتل عثمان في داره شهيداً فرضي الله عنهم أجمعين.
ثالث خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لسراقة بن مالك و قد خرج في ملاحقته صلى الله عليه وسلم يوم هجرته حيث أعطت قريش جولئز لمن يأتيها بمحمد صلى الله عليه وسلم قال له و قد ساخت قوائم فرسه في الأرض مرتين : كيف بك إذا ألبست سواري كسرى؟. فلما أتى بهما عمر بن الخطاب رضي الله عنه ألبسهما إياه وقال: الحمدلله الذي سلبهما كسرى وألبسهما سراقة. فهذا غيب محض وقد تم كما أخبر عنه صلى الله عليه وسلم.
رابع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان دعواهما واحدة . وقد وقع هذا كما أخبر فقد اقتتل علي و معاوية رضي الله عنهما بجيشيهما في صفين و دعواهما واحدة فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
خامس خبر: قوله صلى الله عليه وسلم إن هذا قبر أبي رغال و إن معه غصنا من ذهب. فحفروه فوجدوه كما أخبر صلى الله عليه وسلم و ذلك حين كان ذاهبا الى الطائف فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
سادس خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لخباب بن الأرت وقد جاء يشكو إليه ما يلقى المؤمنون من كفار قريش يطلب منه أن يستنصر بالله تعالى لهم، قال له وقد احمر وجهه أو تغير لونه صلى الله عليه وسلم: لقد كان من قبلكم تحفر له الحفرة و يجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق نصفين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء إلى حضرموت ما يخشى إلا الله والذئب على غنمه. وقد تم هذا الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
سابع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم : منعت العراق درهمها و قفيزها و منعت الشام مدها و دينارها و منعت مصر أردبها و دينارها وعدتم من حيث بدأتم. فهذا الخبر قد وقع كما أخبر صلى الله عليه وسلم فقد منعت العراق والشام و مصر ما كانوا يؤدونه إلى أهل الحجاز من خراج وغيره و عاد أهل الحجاز كما بدأوا فمسهم الجوع ونالهم التعب بعد ما أصابهم من رغد العيش وسعة الرزق.
ثامن خبر: قوله صلى الله عليه وسلم: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم يؤتي الله ملكه من يشاء. فهذا الخبر من أنباء الغيب إذ كانت خلافة أبي بكر سنتين و أربعة أشهر إلا عشر ليال، و كانت خلافة عمر عشر سنين وستة أشهر وأربعة أيام، وخلافة عثمان اثنتي عشرة سنة إلا اثني عشر يوماً وكانت خلافة علي خمس سنوات إلا شهرين و تكميل الثلاثين بخلافة الحسن بن علي إذ كانت نحو من ستة أشهر ثم نزل عليها لمعاوية عام أربعين للهجرة مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم " ان ابني هذا سيد و سيصلح الله به بين فئتين.
تاسع خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في عثمان رضي الله عنه: افتح له و بشره بالجنة على بلوى تصيبه. و ذلك في حديث نصه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً ( بستاناً) فدلى رجليه في القف فقال أبو موسى وكان معه : لأكونن اليوم بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست خلف الباب فجاء رجل فقال : افتح فقلت : من أنت ؟ قال أبو بكر. فأخبرت الرسول صلى الله عليه وسلم: فقال : افتح له وبشره بالجنة. ثم جاء عمر فقال كذلك ثم جاء عثمان فقال: ائذن له و بشره بالجنة على بلوى تصيبه .
عاشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم لنسائه: كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب. وكان ذلك فقد خرجت عائشة رضي الله عنها تريد الصلح بين علي ومعاوية رضي الله عنهما في وقعة الجمل فلما بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب فقالت رضي الله عنها: أي ماء هذا؟ فقالوا : ماء الحوأب فقالت : ما أظنني إلا راجعة، قال بعض من كان معها: بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله ذات بينهم قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ذات يوم : " كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب." فهذا الخبر الصادق قد وقع كما أخبر به قبل وقوعه بكذا سنة.
ثاني عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أحمد عن عمار بن ياسر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لغلي حين ولى غزوة العشيرة: يا أبا تراب ألا أحدثك بأشقى الناس؟ قلنا : بلى يا رسول الله قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة و الذي يضربك يا علي على هذه – يعني قرنه- حتى يبل – اي بالدم –هذه – اي لحيته". فكان كما اخبر صلى الله عليه وسلم فقد ضرب عبدالرحمن بن ملجم أحد الخوارج عليا رضي الله عنه بالكوفة فقتله على نحو ما أخبر به صلى الله عليه وسلم.
ثالث عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم: سيكون في هذه الأمة بعث إلى السند والهند. فكان كما أخبر فقد حدث أبو هريرة رضي الله عنه فقال: حدثني خليلي الصادق المصدوق رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون في هذه الأمة بعث إلى السند والهند" فإن أدركته فاستشهدت فذاك، وإن أنا رجعت فأنا أبو هريرة المحدث قد أعتقني من النار. فهذا الخبر وقع فقد غزا المسلمون الهند أيام معاوية سنة اربع واربعون .
رابع عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم في سهيل بن عمرو ففي يوم صلح الحديبية غضب عمر رضي الله عنه من تعنت سهيل وكان ممثلا لقريش يومئذ فقال له صلى الله عليه وسلم: عسى أن يقوم مقاماً يسرك يا عمر. وكان الأمر كما أخبر صلى الله عليه وسلم إذ مات الرسول الكريم فاضطربت البلاد ونجم الكفر ووقف سهيل بن عمرو بباب الكعبة بمكة فخطب فثبت أهل مكة وقوي بصائرهم فحفظهم الله من الردة بسببه وهو موقف سر به عمر والمؤمنون.
خامس عشر خبر: قوله صلى الله عليه وسلم ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة في الجنة. و سئل عنها: فقال: هم الذين يكونون على ما أنا عليه اليوم وأصحابي. وقال: إنها ستكون أنماط و يغدو أحدهم في حلة و يروح في أخرى و توضع بين يديه صحفة و ترفع أخرى و يسترون بيوتهم كما تستر الكعبة. وقال: أنتم اليوم خير منكم يومئذ و إنهم إذا مشوا المطيطاء و خدمتهم بنات فارس و الروم رد الله بأسهم بينهم وسلط شرارهم على خيارهم.
فهذا القول النبوي الشريف الجزء الاول منه كما أخبر حيث بلغت فرق هذه الامة ثلاث وسبعين فرقة كما اخبر و الجزء الثاني وهو قوله انها ستكون فقد صح واقعا فقد بسط الله الرزق على الامة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فكان كما أخبر صلى الله عليه وسلم .