الكرة مجرد لعبة ليست حرب بين اخوة
أرسل مئات المصريين العاملين في الجزائر يستنجدون بالحكومة المصرية لإغاثتهم من حصار يفرضه عليهم جزائريون غاضبون، ويمارسون فيه اعتداءات دموية عليهم في أعقاب الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وخصصت شاشات محطتي "المحور" و"الحياة" جزءا كبيرا من إرسالهما مساء الأحد لاتصالات من مصريين عاملين في الجزائر يصفون حالات الحصار والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل آلاف من الجزائرين المتعصبين.
وأفادت شهادات المصريين العاملين بفروع شركات "أوراسكوم" و"مصر للطيران" و"المقاولون العرب" بالجزائر تعرض مقارهم إلى تلفيات كبيرة بسبب إلقاء الحجارة، وزجاجات بنزين مشتعلة، وإطارات مشتعلة من قبل الجزائريين.
ونقلت شاشات التلفزيون صوت أحد المصريين صارخا "عايزين طيارة تنقلنا إلى مصر حالا .. مش عايزين حاجة من هنا".
وقال آخر من العاملين أيضا في شركة "أوراسكوم" لقناة "المحور" إن أكثر من 1500 عامل وموظف محاصرون داخل مقر إقامتهم ويتعرضون لقصف وهجوم جزائري بمواد حارقة لساعات طويلة.
ولكن مراد عزمي مدير مشروع شركة "أوراسكوم" أكد في اتصال هاتفي بـ"الحياة" أيضا أن قوات مكافحة الشغب في الجزائر نزلت إلى الشارع للسيطرة على الموقف.
وتابع عزمي "تم تأمين الموقع عن طريق قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش .. لم تتجاوز الإصابات تسع وحالتهم مستقرة".
واندلعت أعمال الشغب واستهداف المصريين في الجزائر عقب بث أنباء كاذبة عن سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة عقب فوز مصر بهدفين نظيفين مساء السبت.
نفي مصري وجزائري
وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية قد بثت نبأ عاجلا يفيد وصول ستة "نعوش" إلى مطار هواري بومدين الجزائري قادمة من القاهرة "بعد اعتداءات وحشية من المشجعين المصريين" بحسب وصفها.
ونفى السفير حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ما رددته وسائل إعلام جزائرية عن سقوط قتلى بين مشجعيهم في القاهرة، مؤكدا وقوع اعتداءات على المصريين القاطنين في الجزائر.
وقال زكي في تصريحات لقناة "الحياة" إن ما نشرته صحف جزائرية عن سقوط قتلى من بين المشجعين عار تماما من الصحة.
ونفى أيضا عبد القادر الحجار سفير الجزائر في القاهرة نبأ وفاة أي مشجع جزائري في مصر بعد اعتداءات مصرية.
وبث التليفزيون الجزائري تصريحات الحجار في شريط الأخبار في محاولة لتهدئة المشجعين الثائرين في الشوارع، والذين يستهدفون إلحاق الأذى بالمصريين بهدف الانتقام.
تلفيات مادية
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في شركتي "المقاولون العرب" و"مصر للطيران" إن مقريهما في الجزائر تعرضا لتلفيات شديدة فيما شددا على عدم وقوع إصابات في الأفراد.
وأضاف علاء عاشور رئيس شركة "مصر للطيران" إن الموظفين المصريين في مكتب الشركة بالجزائر لم يتواجدوا أثناء الاعتداء على مقر الشركة، وأن الجميع هناك بخير.
وعلى خط مواز، أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" عدم وجود إصابات بين نحو 400 من العاملين في شركته في الجزائر.
وأضاف أن إدارة فرع شركته في الجزائر تجمع جميع العمال والموظفين هناك في أماكن محددة أكثر أمنا حرصا على حياتهم.
وأوضح أن جهود تجميع العاملين تسير بنجاح كبير حتى الآن، مع بداية نزول قوات مكافحة الشغب الجزائرية إلى الشارع لمحاولة تهدئة الأوضاع.
لماذا الحرب ان الجزائرين والمصرين اخوة عرب ومسلمين لماذا تفرق بينهم مباراة كرة قدم
أرسل مئات المصريين العاملين في الجزائر يستنجدون بالحكومة المصرية لإغاثتهم من حصار يفرضه عليهم جزائريون غاضبون، ويمارسون فيه اعتداءات دموية عليهم في أعقاب الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وخصصت شاشات محطتي "المحور" و"الحياة" جزءا كبيرا من إرسالهما مساء الأحد لاتصالات من مصريين عاملين في الجزائر يصفون حالات الحصار والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل آلاف من الجزائرين المتعصبين.
وأفادت شهادات المصريين العاملين بفروع شركات "أوراسكوم" و"مصر للطيران" و"المقاولون العرب" بالجزائر تعرض مقارهم إلى تلفيات كبيرة بسبب إلقاء الحجارة، وزجاجات بنزين مشتعلة، وإطارات مشتعلة من قبل الجزائريين.
ونقلت شاشات التلفزيون صوت أحد المصريين صارخا "عايزين طيارة تنقلنا إلى مصر حالا .. مش عايزين حاجة من هنا".
وقال آخر من العاملين أيضا في شركة "أوراسكوم" لقناة "المحور" إن أكثر من 1500 عامل وموظف محاصرون داخل مقر إقامتهم ويتعرضون لقصف وهجوم جزائري بمواد حارقة لساعات طويلة.
ولكن مراد عزمي مدير مشروع شركة "أوراسكوم" أكد في اتصال هاتفي بـ"الحياة" أيضا أن قوات مكافحة الشغب في الجزائر نزلت إلى الشارع للسيطرة على الموقف.
وتابع عزمي "تم تأمين الموقع عن طريق قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش .. لم تتجاوز الإصابات تسع وحالتهم مستقرة".
واندلعت أعمال الشغب واستهداف المصريين في الجزائر عقب بث أنباء كاذبة عن سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة عقب فوز مصر بهدفين نظيفين مساء السبت.
نفي مصري وجزائري
وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية قد بثت نبأ عاجلا يفيد وصول ستة "نعوش" إلى مطار هواري بومدين الجزائري قادمة من القاهرة "بعد اعتداءات وحشية من المشجعين المصريين" بحسب وصفها.
ونفى السفير حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ما رددته وسائل إعلام جزائرية عن سقوط قتلى بين مشجعيهم في القاهرة، مؤكدا وقوع اعتداءات على المصريين القاطنين في الجزائر.
وقال زكي في تصريحات لقناة "الحياة" إن ما نشرته صحف جزائرية عن سقوط قتلى من بين المشجعين عار تماما من الصحة.
ونفى أيضا عبد القادر الحجار سفير الجزائر في القاهرة نبأ وفاة أي مشجع جزائري في مصر بعد اعتداءات مصرية.
وبث التليفزيون الجزائري تصريحات الحجار في شريط الأخبار في محاولة لتهدئة المشجعين الثائرين في الشوارع، والذين يستهدفون إلحاق الأذى بالمصريين بهدف الانتقام.
تلفيات مادية
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في شركتي "المقاولون العرب" و"مصر للطيران" إن مقريهما في الجزائر تعرضا لتلفيات شديدة فيما شددا على عدم وقوع إصابات في الأفراد.
وأضاف علاء عاشور رئيس شركة "مصر للطيران" إن الموظفين المصريين في مكتب الشركة بالجزائر لم يتواجدوا أثناء الاعتداء على مقر الشركة، وأن الجميع هناك بخير.
وعلى خط مواز، أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" عدم وجود إصابات بين نحو 400 من العاملين في شركته في الجزائر.
وأضاف أن إدارة فرع شركته في الجزائر تجمع جميع العمال والموظفين هناك في أماكن محددة أكثر أمنا حرصا على حياتهم.
وأوضح أن جهود تجميع العاملين تسير بنجاح كبير حتى الآن، مع بداية نزول قوات مكافحة الشغب الجزائرية إلى الشارع لمحاولة تهدئة الأوضاع.
لماذا الحرب ان الجزائرين والمصرين اخوة عرب ومسلمين لماذا تفرق بينهم مباراة كرة قدم