هو خالد بن المغيرة المخزومي. اسلم في السنة الثامنة من الهجرة بعد أن كان شديداً على المسلمين .. استلم قيادة الجيش في سرية مؤتة بعد استشهاد القواد الذين عيّنهم الرسول. لقّبه الرسول "سيف الله المسلول".
استطاع خالد بحكمته الانسحاب بجيش المسلمين بنجاح وإنقاذه من جيش الروم . وفي حروب الردة برع خالد في القضاء على المرتدين مثل مسيلمة بن ثمامة وطلحة بن خويلد.
ساهم خالد بن الوليد بفتح العراق في زمن الخليفة الراشدي الأول أبي بكر الصديق ، ثم طلب منه الخليفة التوجه إلى الشام لملاقاة الروم ، فاستطاع خالد الذي كان معه عشرة آلاف مقاتل، الوصول إلى اليرموك خلال 18 يوماً ، في مسيرته الشهيرة التي استطاع بها قطع بادية الشام.
لما وصل اليرموك وحّد الفرق الإسلامية. وكان جيش المسلمين أربعين ألف فارس مقابل مائتي ألف مقاتل رومي.
رتّب خالد الجيش الإسلامي إلى كراديس، كل كردوس من ألف مقاتل على رأسه رجل خبير بالحرب. وكان من نتائج ذلك تفرّق الروم الذين سقط فرسانهم وتركوا وراءهم أكثر من مائة وخمسين ألف قتيل ، بينما فقد المسلمون في هذه المعركة ثلاثة آلاف قتيل