موتي ولا دمعة هواكِ..
غصة بل الم يعترض صوتي اليكم ، وفي محجر العين آلاف الدمعات تنتظر من الرموش اشارة لتنطلق بقوة الحزن الذي يملأ صدري ...
ما يهوّن الأمر اني مسلمة ؛؛راضية بقضاء الله وقدرة .. وندرك ان ما اصابني لم يكن ليخطئني ، وأن ما اخطأني لم يكن ليصيبني
ولا حول ولا وقوة لنا الا بالله ..ربي الذي اكرمني ..
كان ذلك اليوم هو يوم فراقي وانبعاث هفة قلبي لحبيبتي أمي يوم اتت الي بعثة تعليمية خارج بلادى
من حبها لم تعترض طريق تعليمي بل وافقت على طلبي ..
ولكن أمي!! ليس القلب على الفراق بقادر ..
ولا اللسان على الحزن بشاكر ..
كيف لي انا افارق دنياي ونور عيناي؟؟
كيف لي ان افارق حبا اهواه وعشقا لا انساه وقلبا اعشق دنياه ..
فمن المستحيل تشرق الشمس من الغرب أو أن الروح تفارق القلب فكيف لي ان افارقكي ؟؟
ذلك كان السؤال الذي لم يفارقني وظل يطاردني ..
وظل اليوم يجر اليوم وذلك الحلم لم يمحو خطئي ..
وظل كتفي يحمل عبئي ..
سافرت ومرت السنوات الطوال لم يكن يمر يوما الا وابعث لأمي حنيني للقياها واملي برؤياها ولهفتي لتقبيل يمناها .
خط حاولت التعبير لها عن مشاعري بالفراق ولكنها تتسع لما بعد الأفاق ..
لم يكن لي لها سوى تلك الكلمات ..
أمي تلك المسافات الطويلة التي ذابت أمام حبك ورعايتك لي حاجز أبعدني عنك واهلم ان الكثيرين حولك تمنيت ان اكون منهم لامسح دمعتكي بإبتسامة كنتي أنت من رسمها على وجهي لكن جل ما املكه رغم بعد المسافات هو دعاء لرؤيتك وعودتي اليك..
لم استطع كبت دمعتي التي انهمرت على وجنتي ..
حاولت ان احبس مشاعري ولكن لم استطع ..
خانني قلبي وعصاني فكري وسال دمعي ..
ولكن القدر هو القدر وبالنسبة لي كان اسوء خبر.
بعدما علمت بفراقها الحياة ..
علمت بعدها إني فقدت سر البقاء وسيغلف حياني الجفاء ولن يفارقني البكاء .
رحلت وأخذت معها أحلى الأمنيات ولم يراودني شك بان حياتي ستتحول الى آهات .
لم استطع الا مناجاه نفسي بعض الأوقات والتمتمه بتلك الكلمات :
اشتقت اليك فتعلمت الاشتياق ..
تعلمت من فراقك كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..
تعلمت من تضحيتك كيف تموت الدمعة في الأحداق .
علمتني بعد الفراق كيف كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق ..
وبعد تلك اللحظات لم استطع الا ان اسرع بسفري لوطني لأرى ما آب اليه الحال من اخبار ..
بعد ذلك المشوار لم أجد سوى الديار يكسيها الحزن والبكاء والعين جف منها الماء ..
وضاع كل شيئ هباء ..
من صدمتي لم أكن أبحث إلا عنها فلم أكف عن النداء عليها ..
أمي ... أمي ....
ذلك هو الصوت الوحيد الذي تردد سمعه في صداه في الأجواء ولم ألقى مجيبا بعد ذلك العناء ..
لم أجد سوى تلك الصفحات التي كانت تخط لي فيها أجمل ذكرياتنا معا ..
فجلست أتأمله وكأني أراه أول مرة وأتلمسه بحرارة تداعب أناملي ولهفة لم تفارق روحي ..
فها هي تحتضنني معها يوم كنت طفله لا أجد سواها ..
وها نحن نمرح معا ...
حدثت نفسي قائلة :
ماأجمل أن افتح عيني كل صباح..
على أعذ الأصوات .. صوتك آمي ..
حين تربتين على رأسي وتوقظيني بكل رقة وعذوبة ليبدأ يومي ..
استيقظ عابسة لم اكتفي من نومي ..
فإذا بإبتسامته تشرق دربي ... تملأ بالحنان صدري
ماأجمل شروق الشمس في وجودك..
مااسعد حياتي ..بلمستك
صرت كوردة تفوح بعطرها في كل مكان
وشذاها يشرق كل الأركان .
فقد انرتي بابتسامته وجهي
وصوتها عكس حبك على نبض قلبي ..
أصبح الفراغ يقتلني والوحدة تملأ صدري والحزن لايفارق دمعي ..
وأصبح البكاء رفيق دربي والحزن شمعة قلبي ..
وأنا مازلت أتصفح تلك الصفحات ولم أجد ما يقيمها من عبارات ..
أغمضت عيني في سكون الألم وأنا أرى في مخيلتي صورتها ولا تفارق عيني نظرتها .
وغلبني نومي ..
أمي ..
أمي
التفتي لي .. اشعري بوحدتي ..
فأنا ابكي كل يوم بفردي ..
فلتمسحي دمعتي ولتؤنسي وحدتي ..
وفجأة أحسست بنبض قلبها وحرارة حضنها ودفئ حديثها ..
بنيتي ..حبيبتي ..
لما البكاء ؟؟ ولما الشقاء ؟؟
إنا لن أكون مجرد اسم تتناسيه او شيء لا تمليكه ..
أنا بجانبك وقت شدتك ووقت فرحتك ..
أنا ابتسامتك ..
بل أنا توأمك ..
داعبت لساني تلك الكلمات ..
أنا بحاجة للإحساس بالأمان
أنا بحاجة لمن يشبع إحساسي بالحنان ..
فترد هامسة في أذني ..
حبيبتي .. لا تحزني على ما فات ولتتركي الآهات ..
وتمسح دمعتي ..
ولم يكن لي سوى الاستيقاظ من غيبوبتي سالت دمعتي ع راحة يدي...
ومهما الأيام تدور حبها مكنون في الصدور فهي بدر البدور ومن حقها ك
غصة بل الم يعترض صوتي اليكم ، وفي محجر العين آلاف الدمعات تنتظر من الرموش اشارة لتنطلق بقوة الحزن الذي يملأ صدري ...
ما يهوّن الأمر اني مسلمة ؛؛راضية بقضاء الله وقدرة .. وندرك ان ما اصابني لم يكن ليخطئني ، وأن ما اخطأني لم يكن ليصيبني
ولا حول ولا وقوة لنا الا بالله ..ربي الذي اكرمني ..
كان ذلك اليوم هو يوم فراقي وانبعاث هفة قلبي لحبيبتي أمي يوم اتت الي بعثة تعليمية خارج بلادى
من حبها لم تعترض طريق تعليمي بل وافقت على طلبي ..
ولكن أمي!! ليس القلب على الفراق بقادر ..
ولا اللسان على الحزن بشاكر ..
كيف لي انا افارق دنياي ونور عيناي؟؟
كيف لي ان افارق حبا اهواه وعشقا لا انساه وقلبا اعشق دنياه ..
فمن المستحيل تشرق الشمس من الغرب أو أن الروح تفارق القلب فكيف لي ان افارقكي ؟؟
ذلك كان السؤال الذي لم يفارقني وظل يطاردني ..
وظل اليوم يجر اليوم وذلك الحلم لم يمحو خطئي ..
وظل كتفي يحمل عبئي ..
سافرت ومرت السنوات الطوال لم يكن يمر يوما الا وابعث لأمي حنيني للقياها واملي برؤياها ولهفتي لتقبيل يمناها .
خط حاولت التعبير لها عن مشاعري بالفراق ولكنها تتسع لما بعد الأفاق ..
لم يكن لي لها سوى تلك الكلمات ..
أمي تلك المسافات الطويلة التي ذابت أمام حبك ورعايتك لي حاجز أبعدني عنك واهلم ان الكثيرين حولك تمنيت ان اكون منهم لامسح دمعتكي بإبتسامة كنتي أنت من رسمها على وجهي لكن جل ما املكه رغم بعد المسافات هو دعاء لرؤيتك وعودتي اليك..
لم استطع كبت دمعتي التي انهمرت على وجنتي ..
حاولت ان احبس مشاعري ولكن لم استطع ..
خانني قلبي وعصاني فكري وسال دمعي ..
ولكن القدر هو القدر وبالنسبة لي كان اسوء خبر.
بعدما علمت بفراقها الحياة ..
علمت بعدها إني فقدت سر البقاء وسيغلف حياني الجفاء ولن يفارقني البكاء .
رحلت وأخذت معها أحلى الأمنيات ولم يراودني شك بان حياتي ستتحول الى آهات .
لم استطع الا مناجاه نفسي بعض الأوقات والتمتمه بتلك الكلمات :
اشتقت اليك فتعلمت الاشتياق ..
تعلمت من فراقك كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..
تعلمت من تضحيتك كيف تموت الدمعة في الأحداق .
علمتني بعد الفراق كيف كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق ..
وبعد تلك اللحظات لم استطع الا ان اسرع بسفري لوطني لأرى ما آب اليه الحال من اخبار ..
بعد ذلك المشوار لم أجد سوى الديار يكسيها الحزن والبكاء والعين جف منها الماء ..
وضاع كل شيئ هباء ..
من صدمتي لم أكن أبحث إلا عنها فلم أكف عن النداء عليها ..
أمي ... أمي ....
ذلك هو الصوت الوحيد الذي تردد سمعه في صداه في الأجواء ولم ألقى مجيبا بعد ذلك العناء ..
لم أجد سوى تلك الصفحات التي كانت تخط لي فيها أجمل ذكرياتنا معا ..
فجلست أتأمله وكأني أراه أول مرة وأتلمسه بحرارة تداعب أناملي ولهفة لم تفارق روحي ..
فها هي تحتضنني معها يوم كنت طفله لا أجد سواها ..
وها نحن نمرح معا ...
حدثت نفسي قائلة :
ماأجمل أن افتح عيني كل صباح..
على أعذ الأصوات .. صوتك آمي ..
حين تربتين على رأسي وتوقظيني بكل رقة وعذوبة ليبدأ يومي ..
استيقظ عابسة لم اكتفي من نومي ..
فإذا بإبتسامته تشرق دربي ... تملأ بالحنان صدري
ماأجمل شروق الشمس في وجودك..
مااسعد حياتي ..بلمستك
صرت كوردة تفوح بعطرها في كل مكان
وشذاها يشرق كل الأركان .
فقد انرتي بابتسامته وجهي
وصوتها عكس حبك على نبض قلبي ..
أصبح الفراغ يقتلني والوحدة تملأ صدري والحزن لايفارق دمعي ..
وأصبح البكاء رفيق دربي والحزن شمعة قلبي ..
وأنا مازلت أتصفح تلك الصفحات ولم أجد ما يقيمها من عبارات ..
أغمضت عيني في سكون الألم وأنا أرى في مخيلتي صورتها ولا تفارق عيني نظرتها .
وغلبني نومي ..
أمي ..
أمي
التفتي لي .. اشعري بوحدتي ..
فأنا ابكي كل يوم بفردي ..
فلتمسحي دمعتي ولتؤنسي وحدتي ..
وفجأة أحسست بنبض قلبها وحرارة حضنها ودفئ حديثها ..
بنيتي ..حبيبتي ..
لما البكاء ؟؟ ولما الشقاء ؟؟
إنا لن أكون مجرد اسم تتناسيه او شيء لا تمليكه ..
أنا بجانبك وقت شدتك ووقت فرحتك ..
أنا ابتسامتك ..
بل أنا توأمك ..
داعبت لساني تلك الكلمات ..
أنا بحاجة للإحساس بالأمان
أنا بحاجة لمن يشبع إحساسي بالحنان ..
فترد هامسة في أذني ..
حبيبتي .. لا تحزني على ما فات ولتتركي الآهات ..
وتمسح دمعتي ..
ولم يكن لي سوى الاستيقاظ من غيبوبتي سالت دمعتي ع راحة يدي...
ومهما الأيام تدور حبها مكنون في الصدور فهي بدر البدور ومن حقها ك