هارون الرشيد هو الخليفة العباسي الخامس، ومن أشهر الخلفاء العباسيين. حكم بين 786 و809 م. وهو هارون بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف. ولد (حوالي 763م - 24 مارس 809م).
قال السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء وكان من أمير الخلفاء وأجل ملوك الدنيا وكان كثير الغزو والحج كما قال فيه أبو المعالي الكلابي:
وقال أيضا: وكان أبيض طويلاً جميلا مليحاً فصيحاً له نظر في العلم والأدب. وكان يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام ويبغض المراء في الدين والكلام في معارضة النص.
وقال الذهبي في ترجمته للرشيد ضمن كتابه سير أعلام النبلاء: وكان من أنبل الخلفاء وأحشم الملوك ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي وأمه أم ولد اسمها خيزران. وكان أبيض طويلاً جميلاً وسيما إلى السمن ذا فصاحة وعلم وبصر بأعباء الخلافة وله نظر جيد في الأدب والفقه قد وخطه الشيب أغزاه أبوه بلاد الروم وهو حدث في خلافته. كان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات ويتصدق بألف وكان يحب العلماء ويعظم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه لا سيما إذا وعظ وكان يحب المديح ويجيز الشعراء ويقول الشعر.
قال أبو معاوية الضرير: ما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الرشيد إلا قال: صلى الله على سيدي ورويت له حديثه وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيى ثم أقتل فبكى حتى انتحب.
حج غير مرة وله فتوحات ومواقف مشهودة ومنها فتح مدينة هرقلة ومات غازياً بخراسان
والان بعد ما علمنا وادركنا من هو هارون الرشيد هيا بنا نتلذذ بقصة تروى لنا مدى عظمته وحكمته ودهاءه
في هذا الزمان يصرخون في كل مكان ولكن لا من مجيب ،يصرخون في بورما والفلبين والحبشة
أفريقيا والشيشان وأفغانستان يصرخون ! لكن لا مجيب .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. اللهم انصرهم
وثبتهم على دينك .
قال السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء وكان من أمير الخلفاء وأجل ملوك الدنيا وكان كثير الغزو والحج كما قال فيه أبو المعالي الكلابي:
فمن يطلب لقاءك أو يـرده | فبالحرمين أو أقصى الثغور | |
ففي أرض العدو على طمر | وفي أرض الترفه فوق كور |
وقال الذهبي في ترجمته للرشيد ضمن كتابه سير أعلام النبلاء: وكان من أنبل الخلفاء وأحشم الملوك ذا حج وجهاد وغزو وشجاعة ورأي وأمه أم ولد اسمها خيزران. وكان أبيض طويلاً جميلاً وسيما إلى السمن ذا فصاحة وعلم وبصر بأعباء الخلافة وله نظر جيد في الأدب والفقه قد وخطه الشيب أغزاه أبوه بلاد الروم وهو حدث في خلافته. كان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات ويتصدق بألف وكان يحب العلماء ويعظم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه لا سيما إذا وعظ وكان يحب المديح ويجيز الشعراء ويقول الشعر.
قال أبو معاوية الضرير: ما ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الرشيد إلا قال: صلى الله على سيدي ورويت له حديثه وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحيى ثم أقتل فبكى حتى انتحب.
حج غير مرة وله فتوحات ومواقف مشهودة ومنها فتح مدينة هرقلة ومات غازياً بخراسان
والان بعد ما علمنا وادركنا من هو هارون الرشيد هيا بنا نتلذذ بقصة تروى لنا مدى عظمته وحكمته ودهاءه
قصتنا التالية هي عن هارون الرشيد .. ولعل هذا الرجل من مَن كثر عنهم الكلام والأقاويل بأنه صاحب غناء وخمر ولهو وغير ذلك وكل هذا ادعاءات من أعداء الدين
ومن يقرأ سيرته بتمحص وتمعن يعرف انه كان يصلي في الليلة الواحدة مائة ركعة
وكان يحج عاماً ويغزو عاما .. وما يهمنا منه الان هذه القصة التي بها العبرة ..
وصله خطاب طويل من ملك الروم كان هذا الخطاب كثير الكلمات والحروف يسب ويشتم
ويلعن هارون الرشيد .. والمسلمين .. وفيه من التهديد الكثير ويقول فيه أيضاً أني سأفعل وسأُدمر
وسأكون جيشاً هائلاً قوياً والمسلمين وسأكتسح أراضيكم ..ولن يقف أمام وجهي أحد .. حتى أصل إلى الكعبة .. فأقضي عليها وأهدمها .. فأرسل هذا الخطاب لهارون الرشيد و قُرأ عليه هذا الخطاب فالتفت هارون إلى كاتبه ، وقال اكتب خلف الخطاب لا يريد أن يرسل له خطاباً
في ورقة جديدة استحقارا ُ لهُ، قال اكتب خلف الخطاب .. من هارون الرشيد أمير المؤمنين
إلى نقفور كلب الروم .. إن الجواب ما ترى لا ما تسمع ! والسلام على من اتبع الهدى
ثلاث كلمات فقط أرسلها له (إن الجواب ما ترى لا ما تسمع) ثم خرج هارون الرشيد
ونادى في الناس الجهــــاد الجهـــاد ،فاجتمع الناس جماعات ووحدانا و خلال وقت قصير
إذا بالجيش يلتئم والقوة تتجمع ثم يقودها هذا البطل العظيم ومتجهاً إلى أين ؟
إلى نقفور بذاته ملك الروم .. ويصل إليه بعد أن يفتح البلاد تلو البلاد .. والقرى تلو القرى
إلى أن يصل إلى عاصمة نقفور .. يحاصرها ويشد عليهم بالحصار .. ويحلف أن لا يرجع
إلا برأس نقفور .. أعطاه الروم ما شاء من المال والذهب والجزية لكنه أبى ،ورفض ثم في النهاية
قام الروم بالانقلاب على نقفور ،وسلموا رأسه إلى هارون الرشيد قتيلا .. ثم استسلموا جميعاً لهارون
الرشيد ودفعوا له الجزية أذلة خاسئين وعاد رضي الله عنة منتصراً قويا إلى بلاده وقد رفع راية
الإسلام والحق عاليا. ولكن في هذا الوقت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رُبَ وا معتصماهُ انطلقت ملء أفواه الصبايا اليُتَمـيلامست أسماعهم لكنهــــا لم تلامس نخوة المعتصمِ
ومن يقرأ سيرته بتمحص وتمعن يعرف انه كان يصلي في الليلة الواحدة مائة ركعة
وكان يحج عاماً ويغزو عاما .. وما يهمنا منه الان هذه القصة التي بها العبرة ..
وصله خطاب طويل من ملك الروم كان هذا الخطاب كثير الكلمات والحروف يسب ويشتم
ويلعن هارون الرشيد .. والمسلمين .. وفيه من التهديد الكثير ويقول فيه أيضاً أني سأفعل وسأُدمر
وسأكون جيشاً هائلاً قوياً والمسلمين وسأكتسح أراضيكم ..ولن يقف أمام وجهي أحد .. حتى أصل إلى الكعبة .. فأقضي عليها وأهدمها .. فأرسل هذا الخطاب لهارون الرشيد و قُرأ عليه هذا الخطاب فالتفت هارون إلى كاتبه ، وقال اكتب خلف الخطاب لا يريد أن يرسل له خطاباً
في ورقة جديدة استحقارا ُ لهُ، قال اكتب خلف الخطاب .. من هارون الرشيد أمير المؤمنين
إلى نقفور كلب الروم .. إن الجواب ما ترى لا ما تسمع ! والسلام على من اتبع الهدى
ثلاث كلمات فقط أرسلها له (إن الجواب ما ترى لا ما تسمع) ثم خرج هارون الرشيد
ونادى في الناس الجهــــاد الجهـــاد ،فاجتمع الناس جماعات ووحدانا و خلال وقت قصير
إذا بالجيش يلتئم والقوة تتجمع ثم يقودها هذا البطل العظيم ومتجهاً إلى أين ؟
إلى نقفور بذاته ملك الروم .. ويصل إليه بعد أن يفتح البلاد تلو البلاد .. والقرى تلو القرى
إلى أن يصل إلى عاصمة نقفور .. يحاصرها ويشد عليهم بالحصار .. ويحلف أن لا يرجع
إلا برأس نقفور .. أعطاه الروم ما شاء من المال والذهب والجزية لكنه أبى ،ورفض ثم في النهاية
قام الروم بالانقلاب على نقفور ،وسلموا رأسه إلى هارون الرشيد قتيلا .. ثم استسلموا جميعاً لهارون
الرشيد ودفعوا له الجزية أذلة خاسئين وعاد رضي الله عنة منتصراً قويا إلى بلاده وقد رفع راية
الإسلام والحق عاليا. ولكن في هذا الوقت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رُبَ وا معتصماهُ انطلقت ملء أفواه الصبايا اليُتَمـيلامست أسماعهم لكنهــــا لم تلامس نخوة المعتصمِ
في هذا الزمان يصرخون في كل مكان ولكن لا من مجيب ،يصرخون في بورما والفلبين والحبشة
أفريقيا والشيشان وأفغانستان يصرخون ! لكن لا مجيب .. لاحول ولا قوة إلا بالله .. اللهم انصرهم
وثبتهم على دينك .
المصدر الاول موسوعة ويكيبيديا والمصدر الثانى من شريط قصص لاتنسى /للشيخ إبراهيم الفارس