عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار ..
فسألة
الأب على الفور :- كيف جرت الأمور في غيابي .. ؟ هل حدث مكروه لكم ..؟
أجابه
الابن :- لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن .. !! حدث شيئ بسيط وهو أن عصا
المكنسة قد انكسرت ..
أجابه الأب مبتسماً :- بسيطة جداً .. ولكن كيف
انكسرت ..؟
أجاب الابن :- أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على
شيئ فإنها تكسره ..
أجاب الأب متعجباً :- البقره !!! قل تقصد بقرتنا
العزيزه ..
أجابه الابن :- نعم نعم .. عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت
البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
..
أجاب الأب :- والبقرة .. هل حدث لها مكروه ..؟
أجاب
الابن :- ماتت ..
صرخ الأب :- ماتت ..؟
أجابه الابن :- كانت
تهرب من الحريق ..
قال الأب :- حريق !!! وأي حريق هذا ..؟
قال
الابن :- لقد احترق منزلنا ..
قال الأب :- ماذا!!! منزلنا احترق
.. وكيف احترق المنزل ..؟
قال الابن :- أخي الكبير .. رحمه الله
قاطعه
الأب :- هل مات أخوك ..؟؟
قال الابن :- نعم .. أخي كان يدخّن
فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله ..
قال
الأب وقد انهارت أعصابه :- ومتى كان أخوك مدخناً ..؟
قال الابن :-
لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه ..
قال الأب :- وأي حزن هذا ..؟
قال
الابن :- لقد حزن على والدتي ..
قال الأب :- وماذا حدث لأمك ..
قال
الابن :- ماتت ..
فسألة
الأب على الفور :- كيف جرت الأمور في غيابي .. ؟ هل حدث مكروه لكم ..؟
أجابه
الابن :- لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن .. !! حدث شيئ بسيط وهو أن عصا
المكنسة قد انكسرت ..
أجابه الأب مبتسماً :- بسيطة جداً .. ولكن كيف
انكسرت ..؟
أجاب الابن :- أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على
شيئ فإنها تكسره ..
أجاب الأب متعجباً :- البقره !!! قل تقصد بقرتنا
العزيزه ..
أجابه الابن :- نعم نعم .. عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت
البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
..
أجاب الأب :- والبقرة .. هل حدث لها مكروه ..؟
أجاب
الابن :- ماتت ..
صرخ الأب :- ماتت ..؟
أجابه الابن :- كانت
تهرب من الحريق ..
قال الأب :- حريق !!! وأي حريق هذا ..؟
قال
الابن :- لقد احترق منزلنا ..
قال الأب :- ماذا!!! منزلنا احترق
.. وكيف احترق المنزل ..؟
قال الابن :- أخي الكبير .. رحمه الله
قاطعه
الأب :- هل مات أخوك ..؟؟
قال الابن :- نعم .. أخي كان يدخّن
فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل ومات أخي بداخله ..
قال
الأب وقد انهارت أعصابه :- ومتى كان أخوك مدخناً ..؟
قال الابن :-
لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه ..
قال الأب :- وأي حزن هذا ..؟
قال
الابن :- لقد حزن على والدتي ..
قال الأب :- وماذا حدث لأمك ..
قال
الابن :- ماتت ..