من طرف MR.Kaiba الجمعة مايو 28 2010, 16:29توجستُ خيفةً بحقيقةٍ صماءُ
رب قولٍ لا يرتجى منه رجاءُ
ربَ قولٍ يكون فيه نهايةٌ و
الحق بالصدرِ فهل يطولُ خفاءُ
الحق لا يُرضيمن هو سامعٌ
فالصمتُ و النطقُ حداً سواءُ
فهل يُرتجى القولُ و هو مريبٌ
و هل يُرتجى منهُ فعلاًوفاءُ
أين أجدُها و قد بَعُدت عني
أحتاجُ منها النصحَ اليومَ أسماءُ
وليلُ الليالي هل تسمعينَ مقالي
قد لا يطولُ لي هنـاكَ بقاءُ
بالرايـةِ الخضـراءِ كانت وقْفتي
فهل تـعي نطقي الليلـةُ الليلاءُ
قــد كنتُ اصدحُ بالحقِ مـرفوعاً
بين جموعِ مسلم و رايةٍ بيضاءُ
تصنعتُ لنفسي ما ليـسَ منها
و أمسـكتُ ثوباً منسـوجةً غباءُ
و تـرك المواطنِ بات خيرُ مـو-
-طنٍ فاليبقـى يحثُ هناالنجباءُ
هذي الديارُ لم تعد لنا ذاتَمُقام
فأفارق و بيني و بينهن لقاءُ
فالنطقُ بالحقِ أضحى مذمةً
و إثباتُ الحقائقِ لدينا بلاءُ
لن تنحني الهاماتُ يـا فتاتي
سأنادي دوماً لن أملَّ النداءُ
مهمابَـعُدنا فصوتـي مـوصلٌ
ألمـاً بـأنينِ الحقائـقِ يتخلَّلُهُ إباءُ
صُنت نفسـي عـن كلِ كريهةٍ
رفعتُ نفسـي كالعزيزةِ الشـماءُ
لسـتُ أَرضى سـقوطاً بـالدُّجى
و إنما القصـد إشـارة خضراء
النون بالعينأراها تـخلَّلت و
سـبعمائةٍ وعقدين لنا فيـها عناءُ
و الألفُ بـعد الألفِ تـداخلتها
عشرةْ نـهايةٌ يـكونُفيها انـتهاءُ
أحـاديثُ عـلمِ الهـدىأعلمتنـا انـهُ
كلَ مـا يدور لنا فيه الوجاءُ
تـكالبت الأمـورُ و جَـف نـهرنا
و أراها شارفت الفتنةُالسَّراءُ
سـقطت بـغدادُ فليـس يَسـقط
بـعدها و القتلُ ثارَ بالفتنةِ الدَّهماءُ
نـهرُ الـدماءِ ليـس يُـوقَفُ عنـدها
كلُ بيتٍ مسلمٍ لهامنهُ عطاءُ
جيلُ السـابعةِ بـعدَالعقـدِ أراهـم
صحـوا ناظرين منَّا يوماً نداءُ
و الراياتُ بـالأيدي تنتظرُ الِّلقـا
و الحُـر بالحُرِ ورايةٍ سـوداءُ
و الســكونُ مـنهم أجمـلُمـا
أرى بـاعتـزالِ الفتنـــةِ الصَّمــاءُ
الشـــرقُ تـأهب للــدالِ منتظـرٌ
الميمُ حـرِّرت ففيهاالـرجــاءُ
الـنّـاس تُـقتســـم كقــولِنبينا
فِسـطاطُ إيـمانٍ و فِسـطاطٌ شقاءُ
إيـمان لا نـفاقَ فيه عــالياً و
نــفاقٌ كـامــلٌ تكاثرتْ فيه أعباءُ
المــوتُ آتٍ لســتُ امنعــهُ
أزواجٌ ثــلاثــةٌ أمـــواتٌ و أحياءُ
قــد آمــن الناسُ إلا اقلهـم بــان
النصـرَ يـأتي بـمقولـةٍ و دُعاءُ
رب قولٍ لا يرتجى منه رجاءُ
ربَ قولٍ يكون فيه نهايةٌ و
الحق بالصدرِ فهل يطولُ خفاءُ
الحق لا يُرضيمن هو سامعٌ
فالصمتُ و النطقُ حداً سواءُ
فهل يُرتجى القولُ و هو مريبٌ
و هل يُرتجى منهُ فعلاًوفاءُ
أين أجدُها و قد بَعُدت عني
أحتاجُ منها النصحَ اليومَ أسماءُ
وليلُ الليالي هل تسمعينَ مقالي
قد لا يطولُ لي هنـاكَ بقاءُ
بالرايـةِ الخضـراءِ كانت وقْفتي
فهل تـعي نطقي الليلـةُ الليلاءُ
قــد كنتُ اصدحُ بالحقِ مـرفوعاً
بين جموعِ مسلم و رايةٍ بيضاءُ
تصنعتُ لنفسي ما ليـسَ منها
و أمسـكتُ ثوباً منسـوجةً غباءُ
و تـرك المواطنِ بات خيرُ مـو-
-طنٍ فاليبقـى يحثُ هناالنجباءُ
هذي الديارُ لم تعد لنا ذاتَمُقام
فأفارق و بيني و بينهن لقاءُ
فالنطقُ بالحقِ أضحى مذمةً
و إثباتُ الحقائقِ لدينا بلاءُ
لن تنحني الهاماتُ يـا فتاتي
سأنادي دوماً لن أملَّ النداءُ
مهمابَـعُدنا فصوتـي مـوصلٌ
ألمـاً بـأنينِ الحقائـقِ يتخلَّلُهُ إباءُ
صُنت نفسـي عـن كلِ كريهةٍ
رفعتُ نفسـي كالعزيزةِ الشـماءُ
لسـتُ أَرضى سـقوطاً بـالدُّجى
و إنما القصـد إشـارة خضراء
النون بالعينأراها تـخلَّلت و
سـبعمائةٍ وعقدين لنا فيـها عناءُ
و الألفُ بـعد الألفِ تـداخلتها
عشرةْ نـهايةٌ يـكونُفيها انـتهاءُ
أحـاديثُ عـلمِ الهـدىأعلمتنـا انـهُ
كلَ مـا يدور لنا فيه الوجاءُ
تـكالبت الأمـورُ و جَـف نـهرنا
و أراها شارفت الفتنةُالسَّراءُ
سـقطت بـغدادُ فليـس يَسـقط
بـعدها و القتلُ ثارَ بالفتنةِ الدَّهماءُ
نـهرُ الـدماءِ ليـس يُـوقَفُ عنـدها
كلُ بيتٍ مسلمٍ لهامنهُ عطاءُ
جيلُ السـابعةِ بـعدَالعقـدِ أراهـم
صحـوا ناظرين منَّا يوماً نداءُ
و الراياتُ بـالأيدي تنتظرُ الِّلقـا
و الحُـر بالحُرِ ورايةٍ سـوداءُ
و الســكونُ مـنهم أجمـلُمـا
أرى بـاعتـزالِ الفتنـــةِ الصَّمــاءُ
الشـــرقُ تـأهب للــدالِ منتظـرٌ
الميمُ حـرِّرت ففيهاالـرجــاءُ
الـنّـاس تُـقتســـم كقــولِنبينا
فِسـطاطُ إيـمانٍ و فِسـطاطٌ شقاءُ
إيـمان لا نـفاقَ فيه عــالياً و
نــفاقٌ كـامــلٌ تكاثرتْ فيه أعباءُ
المــوتُ آتٍ لســتُ امنعــهُ
أزواجٌ ثــلاثــةٌ أمـــواتٌ و أحياءُ
قــد آمــن الناسُ إلا اقلهـم بــان
النصـرَ يـأتي بـمقولـةٍ و دُعاءُ
