مصارعة الكلاب
[url=http://www.mikepaulblog.com/blog/media/Vick%20Dogfighting.jpg][/url]
[url=http://www.mikepaulblog.com/blog/media/Vick%20Dogfighting.jpg][/url]
ليس هناك تاريخ محدد لظهور هذه (الرياضة) لكن لو أردنا تحديد تاريخها فالأفضل أن نقول أنه تاريخ ظهور الجريمة نفسها ...........
ليس هناك هدف محدد لمعارك الكلاب ففي البداية كانت للحراسة أو الانتقام و اليوم.......
أصبحت مورد رزق وحيد لكثير من الناس........
و عندما أخرج الكاتب المعروف جاك لندن قصته الشهيرة white fang أو بالعربية الذئب الأبيض ........
ألقى الضوء على وحشية هذه الجريمة..........
الذئب الأبيض حيوان مهجن بين كلب و ذئبة وصل بعد موت أبيه إلى يد الهنود الحمر حيث درب على القتال و أصبح أقوى حيوانات المنطقة و شاء له حظه العاثر أن يشتريه بالاحتيال و المكر أوروبي اسمه بيوتي سميث يستخدمه لمعارك الكلاب و ذلك بضربه و حرمانه من الطعام يوميا حتى صار الكلب همجيا يكره كل ما هو حوله حتى الخشب و الحديد...........
و عندما يرى أي مخلوق أمامه (عندما يرسل إلى معارك الكلاب) ينتهز الفرصة لإفراغ الحقد الذي زرعه مدربه المجنون في قلبه.....
و يفتك بكثير من الكلاب القوية كالمولوس و الوولف و الهاسكي ..........
لكن يرسل له القدر كلبا قويا مدربا من فصيلة البولدوغ يقهره و يهزمه...........
و يبذل الذئب المسكين قصارى جهده للفوز لكن قواه تخونه...........
و عندما خاب أمل المدرب المجنون بالنصر غادره عقله و ينهال بالضرب على الذئب المسكين الذي يجود بروحه في منتصف الحلبة.....
لكن لحسن حظه أحد أهل الخير ينقذه و يتكفل به و يعالجه.............
الذئب الأبيض شخصية قصصية....
و لكن الكثير من الكلاب المسكينة تعاني نفس مصيره اليوم و الأمس و غدا .........
و كل يوم..........
و بعضها....................
يعاني مصيرا أشنع...........
ليدرب الكلب على القتال حتى الموت لا بد أن يكون معتاداً على إراقة الدماء دون أن يخدش .................
و ليحقق مدربوه هذا الشرط يرمون أمامه كلباً ضخما بعد أن يكمموه و يقيدوه جيداً و يتركون الكلب يفرم لحمه.................
كيف يمكن لشخص يملك قلبا أن يقبل بترك كلبه الذي رباه و سماه و دربه أن يتحول لوحش أو يموت تحت عضات كلب آخر..............
ما أريد قوله أن معارك الكلاب هذه أكثر من جريمة...............
أرجو أن يكون هذا كفيلا بالإقناع..
منقول من رابطة محبى الحيوانات