السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( ( ( الــقـــبـــــــر ) ) )
هل أنت مستعد لذلك اليوم؟؟
أن تكون في القبر وحدك وتسأل؟؟
هل ترى أشخاص حولك ماتوا وتخيلت نفسك مكانهم كيف سيكون؟؟
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم":
((إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه))
وقال أيضآ:
((مارأيت منظرآ قط إلا والقبر أفظع منه!!))
أخي/أختي:
لا راجع من الموتى فيخبرنا عن تلك الخطوب!
ولا مطلع من الأحياء على تلك الأهوال والكروب!
أخي/أختي:
عند النزول في القبر والدفن تأمل معي تلك اللحظات:
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم":
فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له:
من ربك؟
فيقول: ربي الله.
فيقولان له: مادينك؟
فيقول: ديني الإسلام.
فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو رسول الله"صلى الله عليه وسلم".
فيقولان له: وما علمك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت.
فينادى منادي في السماء:
((أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابآ إلى الجنة))
قال: فيأتيه من ريحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره.
قال: ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول:
((أبشر بالذي يسرك ، هذا يومك الذي كنت توعد))
فيقول العبد له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير.
فيقول: أنا عملك الصالح.
فيقول العبد: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.
تلك هي حال أهل الصدق من المؤمنين ،
أما الكافرون وأهل النفاق فما أسوأ ماوجدوه في قبورهم ،
وما أفضع مانالوه جزاء لأعمالهم ، إذا ردت أرواحهم ليشهدوا تلك الأهوال!
فها هو رسول الله يخبرنا عن مصير هؤلاء الأشقياء ، فيقول:
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له:
من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فيقولان له: مادينك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فيقولان له: ماهذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فينادى منادي من السماء:
أن كذب فأفرشوا له من النار ، وافتحوا له بابآ إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها.
ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه!
ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح! فيقول: أبشر بالذي يسوؤك! هذا يومك الذي كنت توعد.
فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر.
فيقول: أنا عملك الخبيث!
فيقول: رب لا تقم الساعة.
عن ابن عباس "رضي الله عنه"
قال: إن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن"
يقول((قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات))
أخي/أختي:
لا تكونن ممن غفل عن الصالحات ، و زهد عن الطاعات ، فما أحوجك إليها يوم الـتـثـبـيــــــــت!!
يقال التثبيت في أربعة أحوال:
1_ أولها ( عند الموت )
2_ والثاني ( في القبر حتى يجيب بلا خوف )
3_ والثالث ( عند الحساب )
4_ والرابع ( عن الصراط حتى يمر كالبرق الخاطف )
كان رسول الله
"صلى الله عليه وسلم"
إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال:
((استغفروا لأخيكم وسلوا له بالـتـثـبـيــــت فإنه الآن يسأل))
قال تعالى:
((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء))
صدق الله العظيم.
أخي/أختي:
إعمل لذلك اليوم الذي تكون فيه تحت الثرى ، يوم لا ينفعك لا أهل ولا مال ولا جاه ، لا ينفعك سوا (عملك الصالح) ، فالذي يدخل القبر لا يرجع!
((فـإعمل الآن قبل أن لا ترجع))
قال تعالى:
((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحآ فيما تركت))
صدق الله العظيم
( ( ( الــقـــبـــــــر ) ) )
هل أنت مستعد لذلك اليوم؟؟
أن تكون في القبر وحدك وتسأل؟؟
هل ترى أشخاص حولك ماتوا وتخيلت نفسك مكانهم كيف سيكون؟؟
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم":
((إن القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه))
وقال أيضآ:
((مارأيت منظرآ قط إلا والقبر أفظع منه!!))
أخي/أختي:
لا راجع من الموتى فيخبرنا عن تلك الخطوب!
ولا مطلع من الأحياء على تلك الأهوال والكروب!
أخي/أختي:
عند النزول في القبر والدفن تأمل معي تلك اللحظات:
قال رسول الله
"صلى الله عليه وسلم":
فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له:
من ربك؟
فيقول: ربي الله.
فيقولان له: مادينك؟
فيقول: ديني الإسلام.
فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هو رسول الله"صلى الله عليه وسلم".
فيقولان له: وما علمك؟
فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت.
فينادى منادي في السماء:
((أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة وافتحوا له بابآ إلى الجنة))
قال: فيأتيه من ريحها وطيبها ، ويفسح له في قبره مد بصره.
قال: ويأتيه رجل حسن الوجه ، حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول:
((أبشر بالذي يسرك ، هذا يومك الذي كنت توعد))
فيقول العبد له: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير.
فيقول: أنا عملك الصالح.
فيقول العبد: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي.
تلك هي حال أهل الصدق من المؤمنين ،
أما الكافرون وأهل النفاق فما أسوأ ماوجدوه في قبورهم ،
وما أفضع مانالوه جزاء لأعمالهم ، إذا ردت أرواحهم ليشهدوا تلك الأهوال!
فها هو رسول الله يخبرنا عن مصير هؤلاء الأشقياء ، فيقول:
فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له:
من ربك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فيقولان له: مادينك؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فيقولان له: ماهذا الرجل الذي بعث فيكم؟
فيقول: هاه هاه لا أدري!
فينادى منادي من السماء:
أن كذب فأفرشوا له من النار ، وافتحوا له بابآ إلى النار ، فيأتيه من حرها وسمومها.
ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه!
ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح! فيقول: أبشر بالذي يسوؤك! هذا يومك الذي كنت توعد.
فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر.
فيقول: أنا عملك الخبيث!
فيقول: رب لا تقم الساعة.
عن ابن عباس "رضي الله عنه"
قال: إن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن"
يقول((قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات))
أخي/أختي:
لا تكونن ممن غفل عن الصالحات ، و زهد عن الطاعات ، فما أحوجك إليها يوم الـتـثـبـيــــــــت!!
يقال التثبيت في أربعة أحوال:
1_ أولها ( عند الموت )
2_ والثاني ( في القبر حتى يجيب بلا خوف )
3_ والثالث ( عند الحساب )
4_ والرابع ( عن الصراط حتى يمر كالبرق الخاطف )
كان رسول الله
"صلى الله عليه وسلم"
إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال:
((استغفروا لأخيكم وسلوا له بالـتـثـبـيــــت فإنه الآن يسأل))
قال تعالى:
((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء))
صدق الله العظيم.
أخي/أختي:
إعمل لذلك اليوم الذي تكون فيه تحت الثرى ، يوم لا ينفعك لا أهل ولا مال ولا جاه ، لا ينفعك سوا (عملك الصالح) ، فالذي يدخل القبر لا يرجع!
((فـإعمل الآن قبل أن لا ترجع))
قال تعالى:
((حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي أعمل صالحآ فيما تركت))
صدق الله العظيم