في هذا العصر تواجدت الأسرة الثالثة فى الفترة ما بين ً2647ً
وحتى ً2573ً قبل الميلاد وكان ثانى الملوك هو الملك زوسر
الذى أكد على الوحدة وإقامة التوازن بين شعبى الشمال والجنوب
فى هرمه المدرج الذى بناه فى سقارة وقد استعمل المهندس
المعمارى أمنحتب الذى قام ببناء الهرم المدرج أحجاراً بدلاً
من الطوب النيء الذى كان يستعمل فى هذا الوقت وكان هذا أول بناء
أثرى مصري من الأحجار وكانت الخطوة الأولى فى بناء الأهرامات
حيث استعمل كمقبرة للملك زوسر . ومن أجل التعامل مع شئون
الدولة وأدارة مشاريع البناء بدأ زوسر فى إنشاء نظام إدارى
فعال وعموماً فإن عهد الأسرة الثالثة يعتبر بداية للعصر الذهبى
فى الدولة القديمة . وكان أول ملوك الأسرة الرابعة من ً2573ً
حتى ً2454ً هو الملك سنفرو والذى تتضمن منشآته أول الأهرام
والموجود فى دهشور جنوب سقارة . سنفروا هو أول الملوك
المحاربين والذى خلف عدد كبير من النهوض الموجودة فى النوبة
وليبيا وسيناء ، وقد عمل الملك سنفروا على نشر التجارة
والتعدين مما أدى إلى رخاء المملكة حكم الملك خوفو بعد أبيه الملك
سنفروا فى الفترة من ً2549ً وحتى ً2526ً قبل الميلاد وقام ببناء الهرم
الأكبر فى الجيزة ثم حكم بعد خفرع أبن له يسمى ريزيديف
فى الفترة من ً2526ً وحتى ً2518ً قبل الميلاد والذى آضاف
إلى لقب الملك مقطع يشير إلى إلة الشمس رع
ثم بعد ذلك تلاه أخوه خفرع فى الفترة من ً2518ً وحتى ً2493ً
قبل الميلاد الذى قام ببناء هرم آخر بأسمه بالجيزة ثم حكم
بعد ذلك منقرع فى الفترة من ً2488ً وحتى ً2460ً قبل الميلاد
والذى بنى أصغر الأهرامات الثلاثة فى الجيزة وتحت حكم الأسرة
الرابعة وصلت الحضارة المصرية إلى مدى بعيد جداً من التقدم
والتى حافظ عليها بعد ذلك ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة
والعظمة الهندسية فى بناء الأهرام وظهرت آثارها فى مجالات
آخرى متعددة منها الزراعة والنحت والرسم والعلوم والصناعات
الهندسية والملاحة والفلك وعلماء الفلك فى منف هم أول من وصفوا
التقويم الشمسي أن السنة ذات الـ ً365ً يوماً
وتوصل العلماء فى الدولة القديمة إلى معلومات كبيرة فى
الفسيولوجيا والجراحة والدورة الدموية داخل جسم الإنسان
والمطهرات