الرجال من المريخ ... النساء من الزهرة...
تخيل ان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...
وفي احد الأيام منذ زمن بعيد بينما كان المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة أكتشفوا أهل الزهرة.
وبلمحة خاطفة أيقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد،
لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفنا فضائية وطاروا بها إلى الزهرة.
فتح أهل الزهرة اذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل.
لقد كان الحب بين اهل المريخ وأهل الزهرة سحريا.لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض، وقيامهم بعمل اشياء مع بعض ومشاركتهم لبعضهم البعض.
وعلى الرغم من انهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعة بالغة في اختلافاتهم ... لقد قضوا شهورا يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية
ويقدرونها حق قدرها وعاشوا سنوات مع بعضهم في حب وانسجام.
ثم بعد ذلك قرروا أن يسافروا إلى الرض كان كل شيئ مدهشا وجيلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم وفي صباح أحد الأيام أستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة
...فقدان ذاكرة أختياري ...!!!
تذكر اختلافاتنا...
وبغير الوعي بأننا من المفترض ان نكون مختلفين سيكون الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم البعض فنحن في العادة نصبح غضبانين أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه
الحقيقة المهمة ...!؟ إننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا... ونرغب منهم أن "يريدوا ما نريد" وأن " يشعروا كما نشعر"
فنحن نفترض مخطئين أنه إذا كان آباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم وتصرفهم باسلوب معين – أسلوب رد فعلنا وتصرفنا غذا كنا نحب شخصا ما. وهذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة
تلو الخرى ويحرمنا من استغلال الوقت الضروري للتواصل بحب عن اختلافاتنا.
والرجال يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون...ويستجيبون بالسلوب الذي تتبعه النساء.
لقد نسينا أنه يفترض ان يكون الرجال والنساء مختلفين ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.
ومن الواضح إن إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدي إلى تناقض الارتباك حين تتعامل مع الجنس الآخر بدرجة مذهلة، وحينما تتذكر أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شئ
يمكن فهمه.
لمحة عن اختلافاتنا
سأناقش اختلافاتنا خللال هذا الكتاب بتفصيل دقيق، سيقدم إليك كل فصل أستبصارات حرجة وهذه هي الاختلافات الرئيسية التي سنكتشفها.
في الفصل الثاني سنكتشف كيف أن قيم الرجال والنساء مختلفة بطبيعتها ونحاول ان نفهم أعظم خطأين نرتكبهما عند التواصل مع الجنس الآخرز
الرجال يقدمون خطأ حلولا ويبرهنون على مشاعر بينما النساء يقدمن نصحا وتوجيها دون طلب مسبق.
وعن طريق فهم خلفيتنا المريخية الزهرية يصبح واضحا لماذا يرتكب الرجال والنساء دون علم هذه الأخطاء. وبتذكر هذه الاختلافات نستطيع أن نصحح أخطاءنا ونستجيب
لبعضنا مباشرة بطرق أكثر إنتاجية.
النية الحسنة لا تكفي...
إن الوقوع في الحب شئ سحري دائما...تشعر كأنه أبدي وكأن سيدوم للأبد...إننا نعتقد بسذاجة أننا مستنثون من المشكلات التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا.
ولا يوجد لدينا أحتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى انه وجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء إلى الأبد...!!! ولكن السحر يتقهقر وتكون الغلبة للحياة اليومية...!!
ويظهر للعيان أن الرجال يتوقعون من النساء أن يفكرن وأن تكون ردود أفعالهن مثل الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتصرفون مثل النساء ودون وعي صريح باختلافاتنا
فنحن لا نأخذ الوقت الكافي لنفهم ونحترم بعضنا البعض... ونصبح كثيري المطالب قاسين ومستائين ونصدر الأحكام وغير قادرين على التحمل.
ومع أفضل وأعظم نوايا الحب يظل الحب يموت...بطريقة ما تتسلل المشكلات ...يتراكم الاستياء ...تتعطل الاتصالات ...وتزداد عدم الثقة...وينتج الجفاء
والكبت ويضيع سحر الحب.
نسأل أنفسنا:
كيف حدث هذا؟
لماذا حدث هذا؟
لماذا يحدث لنا؟
وللإجابة على هذه الأسئلة طورت أعظم عقولنا نماذج فلسفية ونفسية رائعة ومعقدة ومع هذا تعود الانماط القديمة...!!! ويموت الحب يحدث هذا تقريبا لكل الناس...
ملايين الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز... والملايين من الأزواج يرتبطون كل سنة بالحب وبعد ذلك ينفصلون بشكل مؤلم لأنهم فقدوا ذلك
الشعور الجذاب ... ومن بين أؤلئك الذين تمكنوا من الأبقاء على الحب...يبقى 50% فقط متزوجون...ومن بين الذين يبقون مع بعضهم هناك احتمال أن نسبة 50%
أخرى منهم غير مشبعين لكنهم يبقون مع بعضهم نتيجة للولاء والالتزام أو نتيجة الخوف من البدء من جديد.
القليل جدا من الناس حقا قادرون على أن يكبروا في حب ومع ذلك فهو يحدث حقا عندما يكون الرجال والنساء قادرين علىأن يحترموا ويقبلوا اختلافاتهم عنئذا تكون الفرصة سانحة ليزهر
الحب.
عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر وبالمصادقة على اختلافاتنا وتقبلها يمكن أن نكتشف حلول أبداعية نستطيع
بواسطتها ان نحصل على ما نريد والأكثر أهمية نستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.
الحب سحري ويمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا.
الكتاب هو من أكثر الكتب مبيعا على مستوى العالم
تأليف د/ جون غراي
ترجمة د/ حمود الشريف
ويدور حول مدى الاختلاف بين تفكير الرجل والمرأة ولماذا يتشاجر النساء والرجال؟ الكتاب يقع في 402 صفحة مليئة بالتجارب وفيه قاموس لكل ردة فعل من المرأة وكيف يفهمها الرجل وكل ردة فعل من الرجل وكيف تفهمها المرأة
اتمنى ان ينال اعجابكم
تخيل ان الرجال من المريخ والنساء من الزهرة ...
وفي احد الأيام منذ زمن بعيد بينما كان المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المقربة أكتشفوا أهل الزهرة.
وبلمحة خاطفة أيقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد،
لقد وقعوا في الحب واخترعوا بسرعة سفنا فضائية وطاروا بها إلى الزهرة.
فتح أهل الزهرة اذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ، كانوا بفطرتهم يعرفون أن هذا اليوم سيأتي وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل.
لقد كان الحب بين اهل المريخ وأهل الزهرة سحريا.لقد كانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض، وقيامهم بعمل اشياء مع بعض ومشاركتهم لبعضهم البعض.
وعلى الرغم من انهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا متعة بالغة في اختلافاتهم ... لقد قضوا شهورا يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية
ويقدرونها حق قدرها وعاشوا سنوات مع بعضهم في حب وانسجام.
ثم بعد ذلك قرروا أن يسافروا إلى الرض كان كل شيئ مدهشا وجيلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم وفي صباح أحد الأيام أستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة
...فقدان ذاكرة أختياري ...!!!
تذكر اختلافاتنا...
وبغير الوعي بأننا من المفترض ان نكون مختلفين سيكون الرجال والنساء على خلاف مع بعضهم البعض فنحن في العادة نصبح غضبانين أو محبطين مع الجنس الآخر لأننا ننسى هذه
الحقيقة المهمة ...!؟ إننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا... ونرغب منهم أن "يريدوا ما نريد" وأن " يشعروا كما نشعر"
فنحن نفترض مخطئين أنه إذا كان آباؤنا يحبوننا فسيكون رد فعلهم وتصرفهم باسلوب معين – أسلوب رد فعلنا وتصرفنا غذا كنا نحب شخصا ما. وهذا الموقف يهيئنا لخيبة الأمل مرة
تلو الخرى ويحرمنا من استغلال الوقت الضروري للتواصل بحب عن اختلافاتنا.
والرجال يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون...ويستجيبون بالسلوب الذي تتبعه النساء.
لقد نسينا أنه يفترض ان يكون الرجال والنساء مختلفين ونتيجة لذلك تكون علاقاتنا مليئة باحتكاكات وصراعات غير ضرورية.
ومن الواضح إن إدراك واحترام هذه الاختلافات يؤدي إلى تناقض الارتباك حين تتعامل مع الجنس الآخر بدرجة مذهلة، وحينما تتذكر أن الرجال من المريخ والنساء من الزهرة فكل شئ
يمكن فهمه.
لمحة عن اختلافاتنا
سأناقش اختلافاتنا خللال هذا الكتاب بتفصيل دقيق، سيقدم إليك كل فصل أستبصارات حرجة وهذه هي الاختلافات الرئيسية التي سنكتشفها.
في الفصل الثاني سنكتشف كيف أن قيم الرجال والنساء مختلفة بطبيعتها ونحاول ان نفهم أعظم خطأين نرتكبهما عند التواصل مع الجنس الآخرز
الرجال يقدمون خطأ حلولا ويبرهنون على مشاعر بينما النساء يقدمن نصحا وتوجيها دون طلب مسبق.
وعن طريق فهم خلفيتنا المريخية الزهرية يصبح واضحا لماذا يرتكب الرجال والنساء دون علم هذه الأخطاء. وبتذكر هذه الاختلافات نستطيع أن نصحح أخطاءنا ونستجيب
لبعضنا مباشرة بطرق أكثر إنتاجية.
النية الحسنة لا تكفي...
إن الوقوع في الحب شئ سحري دائما...تشعر كأنه أبدي وكأن سيدوم للأبد...إننا نعتقد بسذاجة أننا مستنثون من المشكلات التي واجهها آباؤنا وأمهاتنا.
ولا يوجد لدينا أحتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى انه وجد ليبقى وأنه مقدر لنا أن نعيش سعداء إلى الأبد...!!! ولكن السحر يتقهقر وتكون الغلبة للحياة اليومية...!!
ويظهر للعيان أن الرجال يتوقعون من النساء أن يفكرن وأن تكون ردود أفعالهن مثل الرجال والنساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتصرفون مثل النساء ودون وعي صريح باختلافاتنا
فنحن لا نأخذ الوقت الكافي لنفهم ونحترم بعضنا البعض... ونصبح كثيري المطالب قاسين ومستائين ونصدر الأحكام وغير قادرين على التحمل.
ومع أفضل وأعظم نوايا الحب يظل الحب يموت...بطريقة ما تتسلل المشكلات ...يتراكم الاستياء ...تتعطل الاتصالات ...وتزداد عدم الثقة...وينتج الجفاء
والكبت ويضيع سحر الحب.
نسأل أنفسنا:
كيف حدث هذا؟
لماذا حدث هذا؟
لماذا يحدث لنا؟
وللإجابة على هذه الأسئلة طورت أعظم عقولنا نماذج فلسفية ونفسية رائعة ومعقدة ومع هذا تعود الانماط القديمة...!!! ويموت الحب يحدث هذا تقريبا لكل الناس...
ملايين الأفراد يبحثون كل يوم عن شريك لمعايشة ذلك الشعور الجذاب المتميز... والملايين من الأزواج يرتبطون كل سنة بالحب وبعد ذلك ينفصلون بشكل مؤلم لأنهم فقدوا ذلك
الشعور الجذاب ... ومن بين أؤلئك الذين تمكنوا من الأبقاء على الحب...يبقى 50% فقط متزوجون...ومن بين الذين يبقون مع بعضهم هناك احتمال أن نسبة 50%
أخرى منهم غير مشبعين لكنهم يبقون مع بعضهم نتيجة للولاء والالتزام أو نتيجة الخوف من البدء من جديد.
القليل جدا من الناس حقا قادرون على أن يكبروا في حب ومع ذلك فهو يحدث حقا عندما يكون الرجال والنساء قادرين علىأن يحترموا ويقبلوا اختلافاتهم عنئذا تكون الفرصة سانحة ليزهر
الحب.
عن طريق فهم الاختلافات الخفية للجنس الآخر نكون قادرين على بذل وقبول الحب الذي في قلوبنا بنجاح أكبر وبالمصادقة على اختلافاتنا وتقبلها يمكن أن نكتشف حلول أبداعية نستطيع
بواسطتها ان نحصل على ما نريد والأكثر أهمية نستطيع أن نتعلم كيف نحب الأشخاص الذين نهتم بهم ونساندهم بشكل أفضل.
الحب سحري ويمكن أن يدوم إذا تذكرنا الفروق بيننا.
الكتاب هو من أكثر الكتب مبيعا على مستوى العالم
تأليف د/ جون غراي
ترجمة د/ حمود الشريف
ويدور حول مدى الاختلاف بين تفكير الرجل والمرأة ولماذا يتشاجر النساء والرجال؟ الكتاب يقع في 402 صفحة مليئة بالتجارب وفيه قاموس لكل ردة فعل من المرأة وكيف يفهمها الرجل وكل ردة فعل من الرجل وكيف تفهمها المرأة
اتمنى ان ينال اعجابكم