شجار الأبناء.. أسباب وحقائق!
قوانين للمشاجرة
من الصعب جداً وضع قوانين للشجار بين الأبناء لأنها تلزمهم بحسن السلوك مع بعضهم بعضاً، وهذا ما لا يتقبله الشجار كما فعلت وفاء، حيث وضعت بعض القوانين لأي شخصين يريدان المشاجرة، وهي:
1- غير مسموح لهما بالصراخ.
2- غير مسموح لهما بمقاطعة بعضهم بعضاً أثناء الشجار.
3- التعبير عن رأيهما بالكلمات وعدم اللجوء إلى اللكمات أو استخدام العنف الجسدي.
4- أثناء الشجار يقول كل واحد منهما للآخر أنا أحترم رأيك ولكنني لا أتفق معك فيه.
استراتيجية خاصة
ويشاركنا أسامة قائلاً: نحن نتبع استراتيجية خاصة للاعتذار، فإذا تصرف أحد الأبناء تصرفاً سيئاً تجاه الآخر نجعله يكتب له خطاب اعتذار مما يجبره على التفكير فيما فعل دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
ومن الأشياء التي تقلل المشاجرة السماح للابن الأكبر وخصوصاً عندما يصبح في سن المراهقة بالانفراد في غرفة حتى تكون له خصوصياته فيهدأ ويقل شجاره مع من أصغر منه.
المشاركة في الحل
وتقول حصة: بدلاً من أن أقول لابنتي لا تضربي أخاك أسألها لماذا تؤذيه؟ وعندما جعلتها تشارك في الحل نظرت في الأمر وفكرت، ثم أقلعت عن ضرب شقيقها.
القدوة الحسنة
من المهم أيضاً أن يكون الأهل هم القدوة لأبنائهم فتعاملهم بلطف مع بعضهم بعضاً يقلل من مشاجرة أبنائهم.
الغيرة بين الأخوة
كما نجد في كثير من الأحيان أن الغيرة تكون سبباً في مشاجرة الأبناء، لذلك كل ما علينا فعله هو أنه حين يغار الأبناء بعضهم من بعض نشير إلى ما يميز كلا منهم عن الآخر، فمثلاً الكبير لاعب كرة ماهر، والأوسط ماهر في استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر ماهر في متابعة إخوته والذهاب خلفهم إلى أي مكان يذهبون إليه، وبهذه الطريقة أساعدهم على النظر لأنفسهم من منظور آخر، كما يمكنك منح كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبه لتناول الأيس كريم بعد المدرسة مرة أسبوعياً مما يقلل شجاره مع إخوته.
إعطاء الحرية
عندما يتشارك الوالدان في غرفة واحدة فهذا يجعل بعضهما في وجه بعض بصفة مستمرة، لذلك علينا تخصيص مكان لكل منهما في المنزل ليكون فيه على حريته، مما يتيح لهما مسافة للاسترخاء، وتقليل الشجار فيما بينهم.
الجلوس منفردا
أجلس مَن سبّب المشكلة بمفرده في غرفة فترة من الوقت حتى يشعر بخطئه، لأن إرساله إلى غرفته حيث توجد كل ألعابه وأشيائه لا يعتبر عقابا بالمرة.
فوائد الشجار
وقد يكون للمشاحنات البسيطة بين الأخوة جوانب إيجابية خصوصاً إذا قام الوالدان بدور التوجيه مثل:
1- تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم.
2- تعليم الأطفال كيف يدافعون عن حقوقهم.
3- تعليمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم.
4- تعويدهم على احترام حقوق الغير.
5- تعريفهم بمعنى الصدق والكذب.
6- بيان أهمية الأخذ والعطاء بأسلوب يحقق لهم المحافظة على حقوقهم وعلى حقوق الغير.
قوانين للمشاجرة
من الصعب جداً وضع قوانين للشجار بين الأبناء لأنها تلزمهم بحسن السلوك مع بعضهم بعضاً، وهذا ما لا يتقبله الشجار كما فعلت وفاء، حيث وضعت بعض القوانين لأي شخصين يريدان المشاجرة، وهي:
1- غير مسموح لهما بالصراخ.
2- غير مسموح لهما بمقاطعة بعضهم بعضاً أثناء الشجار.
3- التعبير عن رأيهما بالكلمات وعدم اللجوء إلى اللكمات أو استخدام العنف الجسدي.
4- أثناء الشجار يقول كل واحد منهما للآخر أنا أحترم رأيك ولكنني لا أتفق معك فيه.
استراتيجية خاصة
ويشاركنا أسامة قائلاً: نحن نتبع استراتيجية خاصة للاعتذار، فإذا تصرف أحد الأبناء تصرفاً سيئاً تجاه الآخر نجعله يكتب له خطاب اعتذار مما يجبره على التفكير فيما فعل دون أن نلقي على مسامعه محاضرة في الأخلاق.
ومن الأشياء التي تقلل المشاجرة السماح للابن الأكبر وخصوصاً عندما يصبح في سن المراهقة بالانفراد في غرفة حتى تكون له خصوصياته فيهدأ ويقل شجاره مع من أصغر منه.
المشاركة في الحل
وتقول حصة: بدلاً من أن أقول لابنتي لا تضربي أخاك أسألها لماذا تؤذيه؟ وعندما جعلتها تشارك في الحل نظرت في الأمر وفكرت، ثم أقلعت عن ضرب شقيقها.
القدوة الحسنة
من المهم أيضاً أن يكون الأهل هم القدوة لأبنائهم فتعاملهم بلطف مع بعضهم بعضاً يقلل من مشاجرة أبنائهم.
الغيرة بين الأخوة
كما نجد في كثير من الأحيان أن الغيرة تكون سبباً في مشاجرة الأبناء، لذلك كل ما علينا فعله هو أنه حين يغار الأبناء بعضهم من بعض نشير إلى ما يميز كلا منهم عن الآخر، فمثلاً الكبير لاعب كرة ماهر، والأوسط ماهر في استخدام المقص لتنفيذ الأعمال الفنية، والأصغر ماهر في متابعة إخوته والذهاب خلفهم إلى أي مكان يذهبون إليه، وبهذه الطريقة أساعدهم على النظر لأنفسهم من منظور آخر، كما يمكنك منح كل طفل الاهتمام الفردي الذي يحتاجه كأن تصطحبه لتناول الأيس كريم بعد المدرسة مرة أسبوعياً مما يقلل شجاره مع إخوته.
إعطاء الحرية
عندما يتشارك الوالدان في غرفة واحدة فهذا يجعل بعضهما في وجه بعض بصفة مستمرة، لذلك علينا تخصيص مكان لكل منهما في المنزل ليكون فيه على حريته، مما يتيح لهما مسافة للاسترخاء، وتقليل الشجار فيما بينهم.
الجلوس منفردا
أجلس مَن سبّب المشكلة بمفرده في غرفة فترة من الوقت حتى يشعر بخطئه، لأن إرساله إلى غرفته حيث توجد كل ألعابه وأشيائه لا يعتبر عقابا بالمرة.
فوائد الشجار
وقد يكون للمشاحنات البسيطة بين الأخوة جوانب إيجابية خصوصاً إذا قام الوالدان بدور التوجيه مثل:
1- تعليم الأطفال كيفية الدفاع عن أنفسهم.
2- تعليم الأطفال كيف يدافعون عن حقوقهم.
3- تعليمهم كيفية التعبير عن مشاعرهم.
4- تعويدهم على احترام حقوق الغير.
5- تعريفهم بمعنى الصدق والكذب.
6- بيان أهمية الأخذ والعطاء بأسلوب يحقق لهم المحافظة على حقوقهم وعلى حقوق الغير.