أنهكتني الأطياف .....
الطـيف عبارة عن ذكرى غير دائمة تمُر بمخيلة الإنسان .. وتتلبس في دواخل أحاسيسه ..
بعضها يمر سريعا ولا يعود ..
وبعضها يتردد عليك ..
وبعضها لا يفارقك أبدا ..
ترد عبارة الطـيّف على مسامعنا مقترنة ومتلازمة بذكرى الأحبة ..
ولكنّها في واقعنا تأخذ من جميع أحوالنا .. جميلها .. وسيئها ..
فطيّف يجعلك تنظر إلي الأفق بسحر ذكراه كأنك تناديه أن يعود " يا أخي أدنو مني لا تدعني يا أخي " .. أو كأنك تشكر أوقاته ..
وطيّف يجعلك تنظر إلي أعلى السماء ترجوا له الخير من عند الله .. وتتمنى له السعادة والسرور ..
وطيف يجعلك تغمض عينيك من شدّة الألم وتسيل منها عبرات ساخنات ..
أجد نفسي فى صراع دائم مابين ترك الحبل لتلك الأطياف وبين محاولة الهروب منها ..
ولكنها تغلبني باستمرار .. فتلك الأطياف قصة حياتي .. وكيف أهرب من حياتي ..
صراع محكوم بقوة الذكرى .. بسحر المعاني .. وبجميل الأماني ..
تعودت على تلك الأطياف .. وأصبحت أُحسنُ استقبالها كضيف .. سواء كانت ثقيلة او خفيفة .. وعليّ إكرام الضيف حتى يغادر ضيافتي ..
فأنا إنسان أحب الحياة بما فيها .. متفائل بطبعي .. وادعوا إلي ذلك .. واعرف انه بيدنا نستطيع ان نصنع الحياة .. ونساير أحوالها .
وأتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها " .
أُشخص حال نفسي بنفسي .. وألتزم الحياد حتى أنصفها وأنصف غيري .. وقد احتاج إلي " أخصائي نفسي " فقط من اجل إثبات صدق قلبي ونقاء موقفي ..
نعم قد افقد توازني بعض الشيء مع ذكرى تلك الأطياف فأنا بشر .. وأعتذر عن ذلك .. ولكن ولله الحمد سرعان ما أعود وحسبي قول المولى { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ** ذرعاً وعند الله منها المخرج
وليس فى كل ضائقة ( محنة ) فأحيانا تكون ( منحة ) من لدن الخبير العليم ..
كما قال ابن القيم الجوزي: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة .. ا.هـ
ولنا في قصة أهل الكهف أمل وعبرة فالسفينة نجت بالخرق .. وقتل الغلام كان رحمة من ربك لوالديه .. وتأخير رزق اليتيمين الي ان يبلغا أشدهما كان رحمة من الله أيضا 00
فصبرا جميلا أيتها الأطياف .. إني من المنتظرين
الطـيف عبارة عن ذكرى غير دائمة تمُر بمخيلة الإنسان .. وتتلبس في دواخل أحاسيسه ..
بعضها يمر سريعا ولا يعود ..
وبعضها يتردد عليك ..
وبعضها لا يفارقك أبدا ..
ترد عبارة الطـيّف على مسامعنا مقترنة ومتلازمة بذكرى الأحبة ..
ولكنّها في واقعنا تأخذ من جميع أحوالنا .. جميلها .. وسيئها ..
فطيّف يجعلك تنظر إلي الأفق بسحر ذكراه كأنك تناديه أن يعود " يا أخي أدنو مني لا تدعني يا أخي " .. أو كأنك تشكر أوقاته ..
وطيّف يجعلك تنظر إلي أعلى السماء ترجوا له الخير من عند الله .. وتتمنى له السعادة والسرور ..
وطيف يجعلك تغمض عينيك من شدّة الألم وتسيل منها عبرات ساخنات ..
أجد نفسي فى صراع دائم مابين ترك الحبل لتلك الأطياف وبين محاولة الهروب منها ..
ولكنها تغلبني باستمرار .. فتلك الأطياف قصة حياتي .. وكيف أهرب من حياتي ..
صراع محكوم بقوة الذكرى .. بسحر المعاني .. وبجميل الأماني ..
تعودت على تلك الأطياف .. وأصبحت أُحسنُ استقبالها كضيف .. سواء كانت ثقيلة او خفيفة .. وعليّ إكرام الضيف حتى يغادر ضيافتي ..
فأنا إنسان أحب الحياة بما فيها .. متفائل بطبعي .. وادعوا إلي ذلك .. واعرف انه بيدنا نستطيع ان نصنع الحياة .. ونساير أحوالها .
وأتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تعلقت همة أحدكم بالثريا لنالها " .
أُشخص حال نفسي بنفسي .. وألتزم الحياد حتى أنصفها وأنصف غيري .. وقد احتاج إلي " أخصائي نفسي " فقط من اجل إثبات صدق قلبي ونقاء موقفي ..
نعم قد افقد توازني بعض الشيء مع ذكرى تلك الأطياف فأنا بشر .. وأعتذر عن ذلك .. ولكن ولله الحمد سرعان ما أعود وحسبي قول المولى { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }الأعراف201
ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى ** ذرعاً وعند الله منها المخرج
وليس فى كل ضائقة ( محنة ) فأحيانا تكون ( منحة ) من لدن الخبير العليم ..
كما قال ابن القيم الجوزي: وكل ما يصدر عن الله جميل وإذا كنا لا نرى الجمال في المصيبة .. ا.هـ
ولنا في قصة أهل الكهف أمل وعبرة فالسفينة نجت بالخرق .. وقتل الغلام كان رحمة من ربك لوالديه .. وتأخير رزق اليتيمين الي ان يبلغا أشدهما كان رحمة من الله أيضا 00
فصبرا جميلا أيتها الأطياف .. إني من المنتظرين