كـــل عــام أنتم بخـــير
لمن غاب عن العادي
بعدمــا كان له بالغ الأثر
أنثر تلك السطـــور
///
لا أعلم كيف أبدا ...
أو ماذا أسطر ...
اختلطت المشاعر لدى ...
هذه اصوات المدافع تدوي ....
ومعها زغاريد النساء .....
وضحكات الرجال... لهو الأطفال ....
وكل هذا من أجل العيد .
كلمة جميلة وشعور أجمل منها بالسعادة ... والفرح
هذا ما يجب أن يُشعر به عادةً ..... ولكن
أين أنا من هذا كله
وما هو احساسي بهذه المناسبة
الكل سعيد مجرد أن تذكر هذه الكلمة ...
فهل أنا كذلك ؟
أحاول أن أفسر معنى كلمة العيد ...
وما هو موقعها في نفسي .
فلم أجد لها إعراب بل ممنوعة من الصرف لدي .
وجدت أن أحلى ما في هذه الكلمة هو المرار بعينه ...... لماذا ؟؟؟
لأنك بعيـــدأً عن ناظري
مختبئ في حنايا ضلوعي
لتهرب من قلبي إلى قلبي
فتشت عن ابتسامة أصبغ بها شفتي
فلم أجد أجمل من أسمك – بحثت عن سعادة لقلبي ...
فلم أجد إلا سعادتي بلقائِك
فمتى!!
} متى تُعيد لي فرحتي بالعيد؟
فمنذ رحيلك لم اشعر به ولن أشعر به أبداً – كل هذا لأنني
وباختصار أحاول نزعك من قلبي ...
أيها القاسي.
حقوق النشر محفوظة
ركزة العادي /
تسابق الناس وتنافسوا في إعداد ملابس العيد
بأغلى الأثمان ليظهروا بأبهى زينة
واكتمال الحسن و البهاء لا يتم
إلا بتوافق جمال المظهر والمخبر
وذلك بسلامة القلب وخلوصه من كل ما يدنسه
ولن يتحقق هذا إلا بالعفو والصفح عن كل قريب وبعيد
فالنفوس الجميلة تأبي أن تطوي بين جوانحها الحقد
فكيف إذا كان (يوم الزينة).