أولف هذه القصة لأفيد وأستفيد ولكي يستمتع القراء ، وقد ألفت هذه القصة وأنا في الثالثة عشرة من عمري .
كان هناك غابات مصفوفة جنباً إلى جنب ولكل غابة ملك وقانونه وكلٌ منهم يحيى حياتاً منفصلةً عن آخر .
وفي ذات يوم ضربت عاصفة رملية الغابات الجنوبية والجنوبية الشرقية ، فأصبحت شبه صحراء ، وكان عدد هذه الغابات 5 غابات ، وقتل فيها من الحيوانات ما قتل ، وقطع من الأشجار ما قطع ........... وهدمت الغابات ودمرت ودمر ما فيها من بيوت الحيوانات والقصور الملوك والأسوار.
اجتمع حكام الغابات المهدمة مع الوزراء ، ونائبين ، وكل من يعنيه الأمر ، اجتمعوا في غابة السرور بعد دعوة زعيمها النمر (دلبيرو) ، وكان ممن دعوا من الحكام ليونيل ،شمويل الأسدان والنمران دييغو وشرخان . وقف دلبيرو وقال : نحن نعم قد حرمنا من غاباتنا وبيوتنا وقصورنا ولكنا لم نحرم من قوتنا وشجاعتنا ، اليوم سوف نفكر بعقولنا حتى نصل لحل سريع وسنبدأ بالاقتراح ونسير وفق الأفضل . قال: دييغو نعم قد أصبت ..... يا دلبيرو قال باقي الموجودين: نعم أحسنت وكلنا معك وهذا الأمر بالإجماع، فلنبدأ .
اقترح ليونيل أن يعمروا البلاد ويعيدوها إلى ما كانت عليه ، قال الحيوانات: هذا الاقتراح لا نستطيع تنفيذه لأن الغابات شبه صحراء وتحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل . فلنقترح غيره .
وبدأ الحيوانات بتفكير وبإلقاء الاقتراحات ولكن معظمها سيئة ، مثل الاقتراح شرخان فقد اقترح أن تتفرق الحيوانات وليذهب كل واحد بعائلته لأي غابة ، ولكن هذا الاقتراح أسوء الاقتراحات لأن هناك حيوانات ضعيفة لا تستطيع حماية نفسها من مخاطر الدخول ولن تستطيع التفاوض من أجل الدخول إلى الغابات .
وبعد حين أتى من يخرجهم من الدوامة وهو تيتسو الثعلب الذي قال: لمالا نذهب متجمعين وننصب قائد منا يقودنا إلى الغابات الشمال فهنالك 5 غابات أخرى ، وبوحدتنا سوف نتخط العقوبات ، ونضع مجموعة منا للمفاوضة .
قال دلبيرو : نعم ........... هذا هو ما تبحثون عنه ، وزاد دييغو : نعم ... اقتراح ممتاز ، ووافق الجميع على أن يبدؤوا {رحلة الشمال}
انطلق الحيوانات مسرعين وانتقلوا من غابة إلى أخرى . ولكن رفض زعماء الغابات الأخرى إشراكهم في غاباتهم و انطلقوا إلى غابة الصنوبر وكان الملك هو الأسد (شيركو) . دخل دييغو على الحاكم وقال: يا سيدي ... إني ومع هذه الحشود من الحيوانات الضعيفة ، نرجو الرأفة منك ونقدر كرمك فهل تقبلنا ضيوفا يعيشون معكم في غابتكم الجميلة. قال الملك: أهلا ومرحباً بكم في الشمال . فرح دييغو ومن معه لقول الملك .
قال الملك : أنا لم أنهي كلامي، قالوا : تفضل قال إنا لا نقبل الضعفاء بيننا فلا تبقي ولا حيوان ضعيف .
قال دييغو : من نبقي ومن نذهب . قال الملك : يسمح بالبقاء لنمور، والأسود، و الدببة، والفهود، وتذهب الضباع،و الأيائل والغزلان وما دون ذلك.... .
فكر الحيوانات قال دييغو: لن نسمح لهم أن يفرقونا بل سنواصل المشوار .
قال الحيوانات: أصبت .... فلننطلق إلى أي غابة ترحب بنا .
ووصلوا إلى أصغر غابة في الغابات كلها وهي غابة البلوط، كان حاكمها هو النمر (بيدرو)، دخل في هذه المرة لتفاوض دلبيرو و تيتسو فدخلوا على الحاكم فقال دلبيرو: السلام على مولاي الملك، إني أتيتك في أمر حياة ٍ أو موت، فهل أنت لها .
قال الحاكم: أحسنت الاختيار ، قل ما عندك. قال تيتسو: نحن مجموعة حيوانات ضعيفة هدمت بيوتنا و قلاعنا و حصوننا و قصورنا، ونحن الآن مشتتون، فهل تستقبلنا في غابتك؟. قال الحاكم أهلاً مرحبا بكم، ولكن غابتي صغيرة لا نستطيع استقبال أي أحد فيها ، وقد أستطيع مساعدتكم .
قال دلبيرو: وكيف سوف تساعدنا؟. قال الحاكم سوف أدلكم على غابة كبيرة جداً وخالية من الحيوانات.
قال دلبيرو: وأين هي؟. قال بيدرو: إنها تقع في أقصى الشمال . ولكن .....، قال تيتسو: ولكن ماذا؟ قال بيدرو: طريقها مليئة بالمخاطر ولا يمكنكم دخولها إلّا عن طريق جسر يقع خلف غابة النجوم التي يحكمها الأسد ( جاد )، وفي الطريق توجد غابة تدعي أن الطريق ملكها وهي غابة الربيع التي يحكمها الدب (جاك)، إن استطعتم عبور تلك الغابتان تستطيعون دخول الغابة الشمالية.
فرح دلبيرو و تيتسو بالخبر وقالا: نشكرك من قلوبنا.
انطلق الاثنان إلى الحيوانات وقالوا لهم الخبر . فرح الحيوانات فرحاً شديداً .
قال دييغو: يا أيتها الحيوانات فرحتي بالخبر مبكراً لكن الفرح لا يكتمل إلى حين نصل إلى الشمال فهلا جهزتم أنفسكم للقتال .
وقال سوف أضع الدب (لوسيو) و الدب (رامبو) والذئب (كليلة) والثور(سيبويه) والأسد(ليونيل) والأسد (شمويل) قادة ومدربون للجيش وسوف يكون القائد الأعلى هو (شرخان) . وسيكون الثعلب (تيتسو) والثعلب (دمنة) والثعلب (نطويه) الذين يضعون الخطط
وسوف تكون الزرافة (ران) والأفاعي (ديلا و أنجل هند) مسئولين عن التجسس والمراقبة . وتكون فرق الجيش هي فرقة النمور المكونة من (شتربة، وشرخان ، و ماوكلي ، و حسن، وحسين) تحت قيادة دلبيرو.
وفرقة الأسود هم: ( تميم، وهيثم،وليث، وأسامة،وضرغام، وشمويل) تحت قيادة ليونيل.
وفرقة القرود هم : ( ليبرو،و ديبرو، و زينغو،و رينغو،و تينغو) تحت قيادة شينو.
وفرقة الدببة هم: (لوسيو، ودبدوب، لوكا ، طارق ، شيرو) تحت قيادة رامبو.
هذي الفرق بمثابة الفرق الأساسية، وهناك فرق أخرى مختلطة من الحيوانات.
انطلق الحيوانات ليحققوا غايتهم، وهي غابة الشمال.
وبعد سيرٍ استمر شهراً كاملاً، وصلوا إلى غابة " النجوم"، دخل دلبيرو، ودييغو، لتفاوض . (( فرغم معرفتهم بأن هذه الغابة وحاكمها لا يريدون التفاوض، دخلوا له)).
قال الحاكم : أهلا.. . ماذا تريدون؟ قال له: نطلب كرمك. قال: أتريدون المال؟ . قال دلبيرو: لا نحن لم نأتي لهذا. قال الحاكم: لماذا إذا أتيتم؟. قالوا أتينا نطلب منك، أن تسمح لنا بالمرور من طريق غابتك . قال وكم تدفعون؟. استغرب الاثنان. وقالا : نحن لا نملك شيئاً، يعطى لملك مثلك. قال : اخرجوا . وطردهم. خرج الاثنان غاضبان وقالوا للجنود: هيا استعدوا للقتال.
وفي اليوم التالي هاجم الحيوانات تلك الغابة. وقتلوا أهلها. ومروا وبقوا في طريقهم .
والآن حان وقت الجسر والغابة التي تدعي أنها تملكه هي ((الربيع)) التي يحكمها (جاك). وقف الحيوانات أمام تلك الغابة، ورآهم الحراس، وطردوهم. هاجم الحيوانات تلك الغابة "فوراً". وهزموهم، بعد عراك طويل، أدى إلى موت عدد كبير منهم، لكنهم مروا، ودخلوا تلك الغابة. وعاشوا حياةً سعيدة.
ونصبوا النمر (دلبييرو) حاكماً لهم.
كان هناك غابات مصفوفة جنباً إلى جنب ولكل غابة ملك وقانونه وكلٌ منهم يحيى حياتاً منفصلةً عن آخر .
وفي ذات يوم ضربت عاصفة رملية الغابات الجنوبية والجنوبية الشرقية ، فأصبحت شبه صحراء ، وكان عدد هذه الغابات 5 غابات ، وقتل فيها من الحيوانات ما قتل ، وقطع من الأشجار ما قطع ........... وهدمت الغابات ودمرت ودمر ما فيها من بيوت الحيوانات والقصور الملوك والأسوار.
اجتمع حكام الغابات المهدمة مع الوزراء ، ونائبين ، وكل من يعنيه الأمر ، اجتمعوا في غابة السرور بعد دعوة زعيمها النمر (دلبيرو) ، وكان ممن دعوا من الحكام ليونيل ،شمويل الأسدان والنمران دييغو وشرخان . وقف دلبيرو وقال : نحن نعم قد حرمنا من غاباتنا وبيوتنا وقصورنا ولكنا لم نحرم من قوتنا وشجاعتنا ، اليوم سوف نفكر بعقولنا حتى نصل لحل سريع وسنبدأ بالاقتراح ونسير وفق الأفضل . قال: دييغو نعم قد أصبت ..... يا دلبيرو قال باقي الموجودين: نعم أحسنت وكلنا معك وهذا الأمر بالإجماع، فلنبدأ .
اقترح ليونيل أن يعمروا البلاد ويعيدوها إلى ما كانت عليه ، قال الحيوانات: هذا الاقتراح لا نستطيع تنفيذه لأن الغابات شبه صحراء وتحتاج إلى جهد كبير ووقت طويل . فلنقترح غيره .
وبدأ الحيوانات بتفكير وبإلقاء الاقتراحات ولكن معظمها سيئة ، مثل الاقتراح شرخان فقد اقترح أن تتفرق الحيوانات وليذهب كل واحد بعائلته لأي غابة ، ولكن هذا الاقتراح أسوء الاقتراحات لأن هناك حيوانات ضعيفة لا تستطيع حماية نفسها من مخاطر الدخول ولن تستطيع التفاوض من أجل الدخول إلى الغابات .
وبعد حين أتى من يخرجهم من الدوامة وهو تيتسو الثعلب الذي قال: لمالا نذهب متجمعين وننصب قائد منا يقودنا إلى الغابات الشمال فهنالك 5 غابات أخرى ، وبوحدتنا سوف نتخط العقوبات ، ونضع مجموعة منا للمفاوضة .
قال دلبيرو : نعم ........... هذا هو ما تبحثون عنه ، وزاد دييغو : نعم ... اقتراح ممتاز ، ووافق الجميع على أن يبدؤوا {رحلة الشمال}
انطلق الحيوانات مسرعين وانتقلوا من غابة إلى أخرى . ولكن رفض زعماء الغابات الأخرى إشراكهم في غاباتهم و انطلقوا إلى غابة الصنوبر وكان الملك هو الأسد (شيركو) . دخل دييغو على الحاكم وقال: يا سيدي ... إني ومع هذه الحشود من الحيوانات الضعيفة ، نرجو الرأفة منك ونقدر كرمك فهل تقبلنا ضيوفا يعيشون معكم في غابتكم الجميلة. قال الملك: أهلا ومرحباً بكم في الشمال . فرح دييغو ومن معه لقول الملك .
قال الملك : أنا لم أنهي كلامي، قالوا : تفضل قال إنا لا نقبل الضعفاء بيننا فلا تبقي ولا حيوان ضعيف .
قال دييغو : من نبقي ومن نذهب . قال الملك : يسمح بالبقاء لنمور، والأسود، و الدببة، والفهود، وتذهب الضباع،و الأيائل والغزلان وما دون ذلك.... .
فكر الحيوانات قال دييغو: لن نسمح لهم أن يفرقونا بل سنواصل المشوار .
قال الحيوانات: أصبت .... فلننطلق إلى أي غابة ترحب بنا .
ووصلوا إلى أصغر غابة في الغابات كلها وهي غابة البلوط، كان حاكمها هو النمر (بيدرو)، دخل في هذه المرة لتفاوض دلبيرو و تيتسو فدخلوا على الحاكم فقال دلبيرو: السلام على مولاي الملك، إني أتيتك في أمر حياة ٍ أو موت، فهل أنت لها .
قال الحاكم: أحسنت الاختيار ، قل ما عندك. قال تيتسو: نحن مجموعة حيوانات ضعيفة هدمت بيوتنا و قلاعنا و حصوننا و قصورنا، ونحن الآن مشتتون، فهل تستقبلنا في غابتك؟. قال الحاكم أهلاً مرحبا بكم، ولكن غابتي صغيرة لا نستطيع استقبال أي أحد فيها ، وقد أستطيع مساعدتكم .
قال دلبيرو: وكيف سوف تساعدنا؟. قال الحاكم سوف أدلكم على غابة كبيرة جداً وخالية من الحيوانات.
قال دلبيرو: وأين هي؟. قال بيدرو: إنها تقع في أقصى الشمال . ولكن .....، قال تيتسو: ولكن ماذا؟ قال بيدرو: طريقها مليئة بالمخاطر ولا يمكنكم دخولها إلّا عن طريق جسر يقع خلف غابة النجوم التي يحكمها الأسد ( جاد )، وفي الطريق توجد غابة تدعي أن الطريق ملكها وهي غابة الربيع التي يحكمها الدب (جاك)، إن استطعتم عبور تلك الغابتان تستطيعون دخول الغابة الشمالية.
فرح دلبيرو و تيتسو بالخبر وقالا: نشكرك من قلوبنا.
انطلق الاثنان إلى الحيوانات وقالوا لهم الخبر . فرح الحيوانات فرحاً شديداً .
قال دييغو: يا أيتها الحيوانات فرحتي بالخبر مبكراً لكن الفرح لا يكتمل إلى حين نصل إلى الشمال فهلا جهزتم أنفسكم للقتال .
وقال سوف أضع الدب (لوسيو) و الدب (رامبو) والذئب (كليلة) والثور(سيبويه) والأسد(ليونيل) والأسد (شمويل) قادة ومدربون للجيش وسوف يكون القائد الأعلى هو (شرخان) . وسيكون الثعلب (تيتسو) والثعلب (دمنة) والثعلب (نطويه) الذين يضعون الخطط
وسوف تكون الزرافة (ران) والأفاعي (ديلا و أنجل هند) مسئولين عن التجسس والمراقبة . وتكون فرق الجيش هي فرقة النمور المكونة من (شتربة، وشرخان ، و ماوكلي ، و حسن، وحسين) تحت قيادة دلبيرو.
وفرقة الأسود هم: ( تميم، وهيثم،وليث، وأسامة،وضرغام، وشمويل) تحت قيادة ليونيل.
وفرقة القرود هم : ( ليبرو،و ديبرو، و زينغو،و رينغو،و تينغو) تحت قيادة شينو.
وفرقة الدببة هم: (لوسيو، ودبدوب، لوكا ، طارق ، شيرو) تحت قيادة رامبو.
هذي الفرق بمثابة الفرق الأساسية، وهناك فرق أخرى مختلطة من الحيوانات.
انطلق الحيوانات ليحققوا غايتهم، وهي غابة الشمال.
وبعد سيرٍ استمر شهراً كاملاً، وصلوا إلى غابة " النجوم"، دخل دلبيرو، ودييغو، لتفاوض . (( فرغم معرفتهم بأن هذه الغابة وحاكمها لا يريدون التفاوض، دخلوا له)).
قال الحاكم : أهلا.. . ماذا تريدون؟ قال له: نطلب كرمك. قال: أتريدون المال؟ . قال دلبيرو: لا نحن لم نأتي لهذا. قال الحاكم: لماذا إذا أتيتم؟. قالوا أتينا نطلب منك، أن تسمح لنا بالمرور من طريق غابتك . قال وكم تدفعون؟. استغرب الاثنان. وقالا : نحن لا نملك شيئاً، يعطى لملك مثلك. قال : اخرجوا . وطردهم. خرج الاثنان غاضبان وقالوا للجنود: هيا استعدوا للقتال.
وفي اليوم التالي هاجم الحيوانات تلك الغابة. وقتلوا أهلها. ومروا وبقوا في طريقهم .
والآن حان وقت الجسر والغابة التي تدعي أنها تملكه هي ((الربيع)) التي يحكمها (جاك). وقف الحيوانات أمام تلك الغابة، ورآهم الحراس، وطردوهم. هاجم الحيوانات تلك الغابة "فوراً". وهزموهم، بعد عراك طويل، أدى إلى موت عدد كبير منهم، لكنهم مروا، ودخلوا تلك الغابة. وعاشوا حياةً سعيدة.
ونصبوا النمر (دلبييرو) حاكماً لهم.