مرحباً لدي اليوم قصة جميلة تفضلوا :
في أحد الأيام عاد الرسول صلى الله عليه و سلم من غزوة ذات الرقاع , و في طريق عودته توقف بجيش المسلمين في أحد الأودية ليقضوا ليلتهم فيه .
كان من عادة الجيش أن يحرسه بعض الجند حتى لا يهاجمهم العدو ليلاُ و هم نائمون, و في هذه الليلة تطوع عباد بن بشر و صاحبه عمار بن ياسر لحراسة المسلمين .
خرج الحارسان إلى طرف الوادي , و اختار مكاناً مناسباً ليقضيا فيه تلك الليلة , و هناك سأل عباد عمار : متى تفضل أن تكون نوبة حراستك ؟ في أول الليل أم آخره ؟ قال عمار : أفضل أن أنام الآن , وعندما يحين وقت حراستي أيقظني .
نام عمار في مكان قريب من عباد , وظل عباد مستيقظاً للحراسة . كان الليل هادئاً , والسماء صافية , فاشتاق عباد لتلاوة القرآن , و كان رضي الله عنه يحب قراءة القرآن في الصلاة . توجه عباد نحو القبلة , و راح يصلي و يقرأ القرآن في هدوء و خشوع.
في أحد الأيام عاد الرسول صلى الله عليه و سلم من غزوة ذات الرقاع , و في طريق عودته توقف بجيش المسلمين في أحد الأودية ليقضوا ليلتهم فيه .
كان من عادة الجيش أن يحرسه بعض الجند حتى لا يهاجمهم العدو ليلاُ و هم نائمون, و في هذه الليلة تطوع عباد بن بشر و صاحبه عمار بن ياسر لحراسة المسلمين .
خرج الحارسان إلى طرف الوادي , و اختار مكاناً مناسباً ليقضيا فيه تلك الليلة , و هناك سأل عباد عمار : متى تفضل أن تكون نوبة حراستك ؟ في أول الليل أم آخره ؟ قال عمار : أفضل أن أنام الآن , وعندما يحين وقت حراستي أيقظني .
نام عمار في مكان قريب من عباد , وظل عباد مستيقظاً للحراسة . كان الليل هادئاً , والسماء صافية , فاشتاق عباد لتلاوة القرآن , و كان رضي الله عنه يحب قراءة القرآن في الصلاة . توجه عباد نحو القبلة , و راح يصلي و يقرأ القرآن في هدوء و خشوع.
وفي هذه الأثناء تسلل رجل من المشركين من بعيد , و هو مصمم على قتل من يستطيع من المسلمين لينتقم منهم .
رأى هذا الرجل عباداً و هو يصلي فعرف أنه حارس الجيش , فأخرج سهماً و وضعه في قوسه , وضرب به عباد بن بشرٍ.
أصاب السهم عباداً فآلمه و سال الدم منه , لكنه كان مستغرقاً في صلاته فلم يحب يقطعها, و ظل واقفاً يتابع الصلاة .
تعجب المشرك و ظن أنه أخطأ الهدف ,فسحب سهماً آخر و ضرب به عباداً, و بالفعل أصاب السهم عباداً, و هنا أحس عباد بالخطر , خشي أن يقتله هذا المشرك, فأتم صلاته بسرعة , ثم زحف حتى وصل إلى عمار فأيقظه و هو يقول : انهض فقد أضعفتني هذه الجراح.
نهض عمار من نومه, فلم رآه الرجل خاف و هرب .
نظر عمار إلى عباد ورأى الجراح الثلاثة وهي تنزف بغزارة, فقال له : غفر الله لك , لماذا لم توقظني من أول سهم رماك به ؟
قال عباد :كنت أقرأ في صلاتي فلم أحب أن أقطعها حتى أنهي السورة . و والله لو لا خوفي من أن يؤذي المسلمين لمل قطعتها.
عالج المسلمون جراح عباد بن بشر , وعاش حتى سقط شهيداً في حرب المرتدين,رضي الله عنه .
منقولة
أرجو التثبيت و أرجو أن تعجبكم