"""
ذات يوم جلست احكي حكايتي للطيور .. لتنقلها .. لتوصلها لمن يسمع ...
وهكذا هي ...
ذات يوم دخلت لبلد غريبة .. انظر حولي .. ولا ارى الكثير .. ولكن الكثير يرى ...
مشيت فرأيت البعض من كل شيء ...
رأيت القليل من الاطفال بضحكاتهم التي تبدد الظلام ...
رأيت اشياء لو حاول قملي وصفها لتراجع يائسا ...
رأيت منازل ليست بمنازل
رأيت اشجارا حمراء ... رأيت القليل من الضوء يمتد في الافق... ورأيت دموعااا سوداء
اكلمت سيري لعلي أرى الشمس .. ولكن ليس هناك من سعاده ...استطيع شم رائحة البؤس
دخلت لبلد مدمر .. بلد صامد ..
واكملت مسيرتي ..رأيت ما لا يرى .. قابلت طفل عيونه سردت لي حلمه .. حلم جميل ... بيت وعائله وأمن وسلام ...
انه مجرد شيء بسيط ...
لأين قادتني قدماي .. ماهذا المكان .. هل أنا بحلم ...
رحت أتلفت حولي .. لعلي اجد مخرجا ...
ولكن لحظة اني اسمع شيئا ... ما هذا الصوت
بووووووووووووووووووووووووووووووم
قطع تتناثر ,, اشجار تحترق ... ودبابات العدو تسير وتقتل من تراه وتقطع اخرين ... ياإلهي ...
بدءت اركض .. واركض بأي اتجاه .. أيوجد انساان بهذه القسوة ..؟؟
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 610*402.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 610*370.
كنت اظن ان الانساان مسالم .. وانه يستخدم عقله لصالح البشريه .. لا ليخترع مثل هذه الاشيااء ..
يجب ان اخرج من هنا ... وفجاة رأيت جنودا حولي بكل مكان ... حاولت التعرف عليهم ولكن اشكالهم كانت غريبه ...
يا إلهي .. لقد رفعوا بندقياتهم .. هل هذه النهايه ... ... ؟؟
هاهي ... ها قد حانت النهايه .. سامووت وانا احمل تراب وطن مجاهد وصامد بين يدي ..
ها قدا اطلق ضربته ... رحت اسقط واسقط ...
لاجد نفسي بسريري خرجت لاري الدنيا بالخارج لاجدها على حالها ...
هادئه
هدوء قبل العاصفه
تحياتي
ذات يوم جلست احكي حكايتي للطيور .. لتنقلها .. لتوصلها لمن يسمع ...
وهكذا هي ...
ذات يوم دخلت لبلد غريبة .. انظر حولي .. ولا ارى الكثير .. ولكن الكثير يرى ...
مشيت فرأيت البعض من كل شيء ...
رأيت القليل من الاطفال بضحكاتهم التي تبدد الظلام ...
رأيت اشياء لو حاول قملي وصفها لتراجع يائسا ...
رأيت منازل ليست بمنازل
رأيت اشجارا حمراء ... رأيت القليل من الضوء يمتد في الافق... ورأيت دموعااا سوداء
اكلمت سيري لعلي أرى الشمس .. ولكن ليس هناك من سعاده ...استطيع شم رائحة البؤس
دخلت لبلد مدمر .. بلد صامد ..
واكملت مسيرتي ..رأيت ما لا يرى .. قابلت طفل عيونه سردت لي حلمه .. حلم جميل ... بيت وعائله وأمن وسلام ...
انه مجرد شيء بسيط ...
لأين قادتني قدماي .. ماهذا المكان .. هل أنا بحلم ...
رحت أتلفت حولي .. لعلي اجد مخرجا ...
ولكن لحظة اني اسمع شيئا ... ما هذا الصوت
بووووووووووووووووووووووووووووووم
قطع تتناثر ,, اشجار تحترق ... ودبابات العدو تسير وتقتل من تراه وتقطع اخرين ... ياإلهي ...
بدءت اركض .. واركض بأي اتجاه .. أيوجد انساان بهذه القسوة ..؟؟
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 610*402.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 610*370.
كنت اظن ان الانساان مسالم .. وانه يستخدم عقله لصالح البشريه .. لا ليخترع مثل هذه الاشيااء ..
يجب ان اخرج من هنا ... وفجاة رأيت جنودا حولي بكل مكان ... حاولت التعرف عليهم ولكن اشكالهم كانت غريبه ...
يا إلهي .. لقد رفعوا بندقياتهم .. هل هذه النهايه ... ... ؟؟
هاهي ... ها قد حانت النهايه .. سامووت وانا احمل تراب وطن مجاهد وصامد بين يدي ..
ها قدا اطلق ضربته ... رحت اسقط واسقط ...
لاجد نفسي بسريري خرجت لاري الدنيا بالخارج لاجدها على حالها ...
هادئه
هدوء قبل العاصفه
تحياتي