كنت كالغراب الذي يبحث عن بريق السعاده حتى ألتقطه كانت السعاده حلماً لايفارقني
كنت أبحر من ميناء إلى ميناء آخر ولم أجد سبباً مقنعاً يجعلني ألملم أشرعتي.
دلني حكيم الزمان على كتاب الحياه فبحثت عنه حتى وجدته
فتحت فهرس الحياه باحثاً عن السعاده لأجد كلمة السعاده وفي مقابلها صفحة العطاء
قلبت ذلك الكتاب حتى وصلت الى مبتغاي وقرأت حلمي كان يقول:
(( إن الإنسان في هذا الكوكب الوسيع لا يعيش لوحده إنما يخالط بشراً يتعايشون معه فحتى يكون سعيداً لابد
أن يعمل على سعادة الاخرين بسخائه وعطائه لهم فبقدر مايعطي بقدر ما يكون سعيداً وبهذا يكون أسعد أنسان))
حينها رسى قاربي على شاطئ السعادة الذي كان جزءاً من كوكب العطاء لملمت أشرعتي وأوقفت نزيف
همي ونظرت ألى العطاء بحياء وقلت كم أنا خجل منك
مما جال في داخلي وحرر اناملي لتبث الروح في قلمي
آرق تحيهــ