يمتد التاريخ الإسلامي على فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة على مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين في آسيا إلى غرب آسيا و شمال إفريقيا وصولا إلى الأندلس . و يمكن اعتبار التاريخ الإسلامي يمتد منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي على النبى محمد بن عبد الله ثم تأسيس الدولة الإسلامية بالمدينة المنورة مرورا الدولة الأموية في دمشق التي امتدت من حدود الصين حتى جبال البرانس شمال الاندلس وفالدولة العباسية ، ، بما تضمنته هذه الدول الإسلامية من إمارات و سلكنات و دول مثل السلاجقة و البويهيين و في المغرب الأدارسة و المرابطون ثم الموحدون و في الشام الحمدانيون و الزنكيون وغيرهم ،أخيرا في مصر الفاطميون وفي الشام ومصر مثل - الايوبيون و المماليك ثم سيطرة الإمبراطورية العثمانية التي تعتبر آخر الإمبراطوريات التي كانت تحكم باسم الإسلام عللا امتداد رقعة جغرافية واسعة.
الدين و الدولة في الإسلام
منذ البداية تميز الإسلام بانه أكثر من دين ينظم العلاقة بين الإله كخالق و بين الإنسان كمخلوق كما تفعل معظم الأديان الأخرى ، فقد قام رسول الإسلام محمد بن عبد الله منذ بداية نزول الوحي ( القرآن الكريم ) بتأسيس المسلمين بشكل جماعة برزت منذ أيام الاضطهاد المكي لتتطور إلى مجتمع و ما يشابه الدولة في المدينة المنورة . و هناك في المدينة تتابع نزول الوحي منظما علاقات الأفراد المسلمين ( مهاجرين و أنصار ) بين بعضهم ومع أفراد الأديان الأخرى ( اليهود في المدينة )، و كل هذا يجعل من الإسلام دينا جماعيا بامتياز حتى أن عباداته بمجملها تقوم على فكرة الجماعة و التضامن في المجتمع ، إضافة إلى تحديد علاقة الإنسان مع الخالق و الطبيعة ، مما يجعله دينا ذا جانبين : روحي ديني ، و اجتماعي سياسي.
[عدل] حروب الردة
مقال تفصيلي :حروب الردة
(11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) حروب الرّدّة هي الحروب التي حدثت بعد وفاة رّسول الإسلام محمد بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن الإسلام، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، ومكة، والطائف. لقد قرّر الخليفة أبو بكر الصّديق مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعد الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع الزّكاة من القبائل. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمحاربة لقيط بن مالك في دبا فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة الكذاب. وإنتصر خالد على مسيلمة في معركة اليمامة التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.
[عدل] الفتوحات الإسلامية
الفتوحات مقال تفصيلي :فتوحات إسلامية
[عدل] الدولة الأموية
مقال تفصيلي :أمويون
يبدأ هذا العصر بقدوم معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر المؤسس الأول للدولة الأموية التي كونت أكبر امبراطورية في التاريخ الإسلامي من وسط آسيا والصين حتى وسط أوروبا وحدود فرنسا وكانت عاصمتها دمشق ،لقد امتد حكم معاوية بن أبي سفيان عشرين عاما .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من أسس نظام البريد بين البلاد الإسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في اعلاء راية المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الإسلامية الاموية .
وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى مروان بن الحكم والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على راسهم الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبد الله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في طريق بني أمية فاكملوا اعلاء راية الإسلام وترسيخ دعائم الدولة الإسلامية ،
وبعد وفاة مروان بن الحكم خلفه ابنه عبدالملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الاموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم واركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ هلى روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم عبد الملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق وغيرها من البلاد الإسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت الدولة الاموية وارتفعت راية الإسلام في بلاد لم تكن إسلامية قبل الحكم الاموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته دمشق وعمل على نشر الثقافة الإسلامية بكل وجوهها وفي ارجاء البلاد الإسلامية .
بعد عبدالملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبدالملك الذي تابع مسير الدولة الاموية القوية متابعا نهج أبيه في احتضان العلم والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الأحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95 هـ واتساع امتداد الدولة الاموية ، واصدار وصك العملة الاموية الإسلامية ، وكانت رعايته للمدن الإسلامية كبيرة .
وبعد وفاة الخليفة الوليد بن عبدالملك خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبد العزيز بن مراون بن الحكم .
وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان عمر بن عبد العزيز عادلا في حكمة ،
ومن بعد عمر بن عبدالعزيز تولى الخلافة يزيد بن عبدالملك ، وبعده هشام بن عبدالملك وفي خضم اتساع الدولة الاموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الاجماع الإسلامي وقيام ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الاموية في رفع راية الإسلام .
وبعد وفاة هشام بن عبدالملك واستمرار حكم الولاة في ارجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانة المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الإسلامية وبعد زمن كان سقوط الولة الاموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وامبراطورية إسلامية في التاريخ الإسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الامويين وانتصر عليهم واقام الدولة الاموية في الاندلس الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة إسلامية في أوروبا .
بعد الدولة الاموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر امبراطورية في تاريخ الإسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة الدولة الإسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الامويون ، وقامت بعدها عدة دول أو دويلات إسلامية في العراق والشام وشمال أفريقيا ومصر والحجاز وغيرها .
الدين و الدولة في الإسلام
منذ البداية تميز الإسلام بانه أكثر من دين ينظم العلاقة بين الإله كخالق و بين الإنسان كمخلوق كما تفعل معظم الأديان الأخرى ، فقد قام رسول الإسلام محمد بن عبد الله منذ بداية نزول الوحي ( القرآن الكريم ) بتأسيس المسلمين بشكل جماعة برزت منذ أيام الاضطهاد المكي لتتطور إلى مجتمع و ما يشابه الدولة في المدينة المنورة . و هناك في المدينة تتابع نزول الوحي منظما علاقات الأفراد المسلمين ( مهاجرين و أنصار ) بين بعضهم ومع أفراد الأديان الأخرى ( اليهود في المدينة )، و كل هذا يجعل من الإسلام دينا جماعيا بامتياز حتى أن عباداته بمجملها تقوم على فكرة الجماعة و التضامن في المجتمع ، إضافة إلى تحديد علاقة الإنسان مع الخالق و الطبيعة ، مما يجعله دينا ذا جانبين : روحي ديني ، و اجتماعي سياسي.
[عدل] حروب الردة
مقال تفصيلي :حروب الردة
(11هـ. – 13هـ./632م. – 634م.) حروب الرّدّة هي الحروب التي حدثت بعد وفاة رّسول الإسلام محمد بسبب ارتداد غالبيّة العرب عن الإسلام، فلم يبقَ مواليًا لحكم أبي بكر سوى القبائل المحيطة بالمدينة بالإضافة إلى سكان المدينة، ومكة، والطائف. لقد قرّر الخليفة أبو بكر الصّديق مقاتلة جميع المرتدّين ولم يترك أحدًا منهم رغم توجّه بعد الصّحابة إليه أن يترك من امتنع عن دفع الزّكاة من القبائل. فأرسل الجيوش الإسلاميّة بقيادة عكرمة بن أبي جهل لمحاربة لقيط بن مالك في دبا فحاربه حتى قتل في المعركة. ومن ثم خالد بن الوليد لمحاربة مسيلمة الكذاب. وإنتصر خالد على مسيلمة في معركة اليمامة التي كانت من أقسى المعارك التي خاضها المسلمون.
[عدل] الفتوحات الإسلامية
الفتوحات مقال تفصيلي :فتوحات إسلامية
[عدل] الدولة الأموية
مقال تفصيلي :أمويون
يبدأ هذا العصر بقدوم معاوية بن أبي سفيان الذي يعتبر المؤسس الأول للدولة الأموية التي كونت أكبر امبراطورية في التاريخ الإسلامي من وسط آسيا والصين حتى وسط أوروبا وحدود فرنسا وكانت عاصمتها دمشق ،لقد امتد حكم معاوية بن أبي سفيان عشرين عاما .
اشتهر في عهده البريد فأصبح للبريد فهو أول من أسس نظام البريد بين البلاد الإسلامية ومن عاصمته دمشق المنطلق وكان هناك مراكز خاصة وكان لها اهتمام خاص من لدن الخليفة ، و توسعت الغزوات وكان معظمها باتجاه تركيا لعله يكون الخليفة الذي يفتتح القسطنطينية وانطلق معاوية في اعلاء راية المسلمين وضم المزيد من البلاد إلى دولته.
جاء من بعده ابنه يزيد والذي ما فتئ في إكمال مسيرة أبيه في تقوية الدولة الإسلامية الاموية .
وبعد ذلك انتقلت الخلافة إلى مروان بن الحكم والذي حارب التمر وقلب الموازين على كل الخارجين وكان على راسهم الزبير وبدت الحروب بينهم بقيادة القائد الحجاج بن يوسف الثقفي وقام بدوره ليشن حملته على ابن الزبير حتى خرج ابن الزبير حتى قتل وفرح الناس بمقتله ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى قال عبد الله بن عمر وانتهت بذلك العقبات في طريق بني أمية فاكملوا اعلاء راية الإسلام وترسيخ دعائم الدولة الإسلامية ،
وبعد وفاة مروان بن الحكم خلفه ابنه عبدالملك بن مروان الذي يعتبر المؤسس الفعلي للخلافة الاموية بدمشق وقام بتوسيع الحكم وتوطيد دعائم واركان الدولة وعدل في حكمه وكان له شأن كبير ونشر العلم وحافظ هلى روابط الدولة في ازدياد اتساعها في جميع الاتجاهات نحو الشرق والغرب واهتم عبد الملك بن مروان بالعمارة وانشأ دور العبادة والمدارس العلمية في دمشق وغيرها من البلاد الإسلامية . عمر طويل وفي عصره ازدهرت الدولة الاموية وارتفعت راية الإسلام في بلاد لم تكن إسلامية قبل الحكم الاموي واستقطب العلماء والمفكرين والفقهاء إلى بلاط عاصمة دولته دمشق وعمل على نشر الثقافة الإسلامية بكل وجوهها وفي ارجاء البلاد الإسلامية .
بعد عبدالملك بن مروان خلفه ابنه الوليد بن عبدالملك الذي تابع مسير الدولة الاموية القوية متابعا نهج أبيه في احتضان العلم والعلماء ، ويذكر بأن أبرز الأحداث في عهده ، هو فتح بلاد الأندلس عام 95 هـ واتساع امتداد الدولة الاموية ، واصدار وصك العملة الاموية الإسلامية ، وكانت رعايته للمدن الإسلامية كبيرة .
وبعد وفاة الخليفة الوليد بن عبدالملك خلفه سليمان الخليفة الشديد وكان أبرز ما فعل تقريبه لأبن عمه عمر بن عبد العزيز بن مراون بن الحكم .
وبعدما سليمان خلفه الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز والذي مالبث حتى أعاد جميع المظالم إلى أهلها حتى كاد أن يقول الناس أهلك عمرا أهله بجمع المظالم فلقد وقف يوما وقال لهم : ألا يا بني أميه أحسب أن شطر أموال الأمة بين أيديكم وأمر بإعادتها جميعها لله درك يا عمر . وكان عمر بن عبد العزيز عادلا في حكمة ،
ومن بعد عمر بن عبدالعزيز تولى الخلافة يزيد بن عبدالملك ، وبعده هشام بن عبدالملك وفي خضم اتساع الدولة الاموية ،وفي عهده نستطيع أن نقول بداية النهاية للدولة الأموية وذلك بعد عدة دسائس للخارجين على الاجماع الإسلامي وقيام ثورة الخوارج والتي تم القضاء عليها وإخضاعها ، رغم الدسائس من قبل الخارجين من العباسين ، استمرت الدولة الاموية في رفع راية الإسلام .
وبعد وفاة هشام بن عبدالملك واستمرار حكم الولاة في ارجاء الدولة ، وبعد عدة دسائس ومؤامرات والخيانة المعروفة من قبل العباسين ضد كيان الدولة الإسلامية وبعد زمن كان سقوط الولة الاموية عام 137 هجري ، وهي أكبر واهم دولة وامبراطورية إسلامية في التاريخ الإسلامي ، وتأسست فيما بعد خلافة جديدة في الأندلس بقيادة القائد الكبير : عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق وهزم العباسين الذين وقفوا في وجه الامويين وانتصر عليهم واقام الدولة الاموية في الاندلس الذي كانت من أهم دول الحضارة والعلوم ومنارة إسلامية في أوروبا .
بعد الدولة الاموية التي اتسعت فتوحاتها في كل اتجاه وكانت أكبر امبراطورية في تاريخ الإسلام قامت الدولة العباسية لكنها لم تحافظ على قوة الدولة الإسلامية واتساعها فخسرت الكثير من البلاد التي فتحها الامويون ، وقامت بعدها عدة دول أو دويلات إسلامية في العراق والشام وشمال أفريقيا ومصر والحجاز وغيرها .