طلال القرقوري: قرار إعتزالي نهائي
ملخص
بينما تحدثت الأوساط الإعلامية بإسهاب عن نقطة ضعف الدفاع المغربي، وبينما طالب البعض منها بضرورة عودة طلال القرقوري وعبد العزيز بنعسكر
المغرب(ياللاكورة) - بينما تحدثت الأوساط الإعلامية بإسهاب عن نقطة ضعف الدفاع المغربي، وبينما طالب البعض منها بضرورة عودة طلال القرقوري وعبد العزيز بنعسكر إلى جانب وادو وأمين الرباطي لتشكيل حزام أمني إسمنتي للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الجميع.
إلا أن ما يطفو على الساحة هو أن طلال القرقوري إعتبر إعتزاله نهائيا، وبخاصة في الآونة الأخيرة حين سمع أشياء كثيرة ربما كانت تمسه وتمس بالأجواء المشحونة التي يعيشها منتخب المغرب بعد الخسارة أمام رواندا.
إذا كان قاب قوسين أو أدنى من العدول عن الإعتزال حتى يعود لتأدية الواجب الوطني كما قدمه طيلة مشواره الدولي مع الأسود، لكنه فضل التمسك برأيه مبتعدا عن المحيط الدولي دون أن يكون لذلك تأثير خاص على متابعته ومناصرته للأسود.
وكان طلال قد أعلن إعتزاله اللعب دوليا لأسود الأطلس مباشرة بعد خروج المغرب من الدور الأول عن نهائيات كأس إفريقيا بغانا 2008 على خلفية الإحتفاظ به في كرسي الإحتياط وهو العميد الأصلي للأسود، وبدعوى أنه لا يقدم التحية لهنري ميشيل دون أن يكون لإتحاد المغربي اليوم ردة فعل ملائمة لإستعادته كمدافع ما زال في أوج العطاء.
ملخص
بينما تحدثت الأوساط الإعلامية بإسهاب عن نقطة ضعف الدفاع المغربي، وبينما طالب البعض منها بضرورة عودة طلال القرقوري وعبد العزيز بنعسكر
المغرب(ياللاكورة) - بينما تحدثت الأوساط الإعلامية بإسهاب عن نقطة ضعف الدفاع المغربي، وبينما طالب البعض منها بضرورة عودة طلال القرقوري وعبد العزيز بنعسكر إلى جانب وادو وأمين الرباطي لتشكيل حزام أمني إسمنتي للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها الجميع.
إلا أن ما يطفو على الساحة هو أن طلال القرقوري إعتبر إعتزاله نهائيا، وبخاصة في الآونة الأخيرة حين سمع أشياء كثيرة ربما كانت تمسه وتمس بالأجواء المشحونة التي يعيشها منتخب المغرب بعد الخسارة أمام رواندا.
إذا كان قاب قوسين أو أدنى من العدول عن الإعتزال حتى يعود لتأدية الواجب الوطني كما قدمه طيلة مشواره الدولي مع الأسود، لكنه فضل التمسك برأيه مبتعدا عن المحيط الدولي دون أن يكون لذلك تأثير خاص على متابعته ومناصرته للأسود.
وكان طلال قد أعلن إعتزاله اللعب دوليا لأسود الأطلس مباشرة بعد خروج المغرب من الدور الأول عن نهائيات كأس إفريقيا بغانا 2008 على خلفية الإحتفاظ به في كرسي الإحتياط وهو العميد الأصلي للأسود، وبدعوى أنه لا يقدم التحية لهنري ميشيل دون أن يكون لإتحاد المغربي اليوم ردة فعل ملائمة لإستعادته كمدافع ما زال في أوج العطاء.