بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي الأعزاء
خطر ببالي اليوم
أن أتساءل
وأن أشرككم في تساؤلي
إلى أي درجة نحن طيبون؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل نحن فعلاً طيبون بنظر أنفسنا والآخرين؟
يعني :
هل نحسب حساب كل كلمة نقولها
وفيما إذا كانت ستؤذي مشاعر الآخرين
لنمتنع عن قولها..؟؟؟
هل نحب الناس الذي نتعامل معهم؟
هل نشعر بالحسد او الغيرة تجاه شخص ما؟
هل نكره الناس الذين يختلفون معنا بالرأي؟
هل نتسبب أو تسببنا بالأسى لانسان ما أو أكثر؟
أو لنقل : هل أسأنا معنوياً أو لفظياً أو جسدياً لشخص ما؟
هل كان لنا دور في قطع رحم أو خلاف بين أحبة أو أصدقاء
بكلمة أو تصرف أو عناد؟
هل كان لنا تأثير سلبي على مستقبل شخص ما؟
هل كان بإمكاننا أن نساعد شخصاً يحتاج لنا مادياً أو معنوياً بشكل مشروع
وامتنعنا عن المساعدة؟
إلى أي درجة نحن عدوانيون ..
نذكّر الآخرين بأخطائهم
أو نرفض مسامحتهم، حتى ولو ضمنياً
أو نغتابهم
أو نرفضهم
وفي النهاية
إلى أي درجة نحن عدوانيين تجاه أنفسنا
نرفضها
نتجاهلها
نعذبها
نغتال طموحاتها وأهدافها الروحية
ونجعلها تذوي مع الزمن
كما تذوي الزهور
وتشرق الشمس من جديد
وكأنّها لم تكن موجودة
وكأننا لم نكن موجودين
أفكار كثيرة خطرت ببالي بخصوص هذا الموضوع
فهل وجد بعضها صدىً لديكم؟؟؟
هل تعرفون شخصاً أو اشخاصاً بهذه المواصفات؟؟؟
وهل يمكن للانسان
أن يعرف متى يكون طيباً ؟؟؟
ومتى يكون شريراً؟؟؟
أم أنّ الإسقاطات والتبريرات
تصفيه من الشوائب دوماً
لينكر الخطأ في نفسه
ويراه في غيره فقط ؟؟؟!!!
يعني :
هل نرى أنفسنا طيبين دوماًًًًًًً ؟؟؟
وهل هذا هو الشعور الطبيعي؟؟؟
ما رأيكم أخوتي واخواتي الكرام
بانتظار تفاعلكم
مع الشكر الجزيل سلفاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأخواتي الأعزاء
خطر ببالي اليوم
أن أتساءل
وأن أشرككم في تساؤلي
إلى أي درجة نحن طيبون؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل نحن فعلاً طيبون بنظر أنفسنا والآخرين؟
يعني :
هل نحسب حساب كل كلمة نقولها
وفيما إذا كانت ستؤذي مشاعر الآخرين
لنمتنع عن قولها..؟؟؟
هل نحب الناس الذي نتعامل معهم؟
هل نشعر بالحسد او الغيرة تجاه شخص ما؟
هل نكره الناس الذين يختلفون معنا بالرأي؟
هل نتسبب أو تسببنا بالأسى لانسان ما أو أكثر؟
أو لنقل : هل أسأنا معنوياً أو لفظياً أو جسدياً لشخص ما؟
هل كان لنا دور في قطع رحم أو خلاف بين أحبة أو أصدقاء
بكلمة أو تصرف أو عناد؟
هل كان لنا تأثير سلبي على مستقبل شخص ما؟
هل كان بإمكاننا أن نساعد شخصاً يحتاج لنا مادياً أو معنوياً بشكل مشروع
وامتنعنا عن المساعدة؟
إلى أي درجة نحن عدوانيون ..
نذكّر الآخرين بأخطائهم
أو نرفض مسامحتهم، حتى ولو ضمنياً
أو نغتابهم
أو نرفضهم
وفي النهاية
إلى أي درجة نحن عدوانيين تجاه أنفسنا
نرفضها
نتجاهلها
نعذبها
نغتال طموحاتها وأهدافها الروحية
ونجعلها تذوي مع الزمن
كما تذوي الزهور
وتشرق الشمس من جديد
وكأنّها لم تكن موجودة
وكأننا لم نكن موجودين
أفكار كثيرة خطرت ببالي بخصوص هذا الموضوع
فهل وجد بعضها صدىً لديكم؟؟؟
هل تعرفون شخصاً أو اشخاصاً بهذه المواصفات؟؟؟
وهل يمكن للانسان
أن يعرف متى يكون طيباً ؟؟؟
ومتى يكون شريراً؟؟؟
أم أنّ الإسقاطات والتبريرات
تصفيه من الشوائب دوماً
لينكر الخطأ في نفسه
ويراه في غيره فقط ؟؟؟!!!
يعني :
هل نرى أنفسنا طيبين دوماًًًًًًً ؟؟؟
وهل هذا هو الشعور الطبيعي؟؟؟
ما رأيكم أخوتي واخواتي الكرام
بانتظار تفاعلكم
مع الشكر الجزيل سلفاً