من يحمي هذا المواطن من الجبروت
في حالة تدعو إلى الشفقة والرأفة، وقف السيد عبد الحكيم الركيني وأسرته وستا من مساعديه بساحة جامع الفنا حاملين صور صاحب الجلالة والأعلام الوطنية،كانت الدموع تنهمر من الكبار والصغار، وأسئلة الجمهور العريض المكون من مغاربة وسياح أجانب تكبر وتزداد إصرارا على معرفة ما يجرى، منهم من عمد إلى أخذ
حكم بالتشرد والضياع على أسر ليس لها مورد آخر
صور لهذا المشهد المغربي بامتياز، ومنهم من دفعه الفضول للاستفسار عن لب المشكل، وانتظار ما يمكن أن يقدمه المسؤولون من حلول أو أوهام، تأثر الحضور بما يعاينونه وازداد المشهد كآبة بصياح الأطفال وعويلهم ، عدسات السياح تلتقط المشاهد بعناية فائقة، وتستفسر الناس عن المشكلة، وأصوات ترتفع من هنا وهناك مستنكرة للتجاهل الذي يتعامل به بعض رجال السلطة مع المواطنين الغلبة، وعلامة استفهام تخرس الألسن، وتوقظ حاسة السمع لالتقاط الأخبار واستيعاب الموضوع، وأخيرا تسربت الأجوبة عبر الشهود والجيران الذين يبدو أنهم أصبحوا أكثر اطلاعا على معاناة هذا الرجل، الذي ظل يستغل إحدى الجلسات المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة( لحم الرأس ) بساحة جامع الفنا رقم 118 حاليا. منذ 1987 ، مقابل ربح جزافي يسلمه لإحدى بنات شريكه صاحب الرخصة، بعد أن تنازل جميع الورثة عن حقوقهم لصالحها.إلى أن فوجئ بأخبار تفيد بأن الجلسة المعنية أصبحت موضوع بيع ومزايدة بشكل شبه سري، وأن هناك أياد تسعى لتشريده وطرده من مصدر رزقه، وكان حريا كما جرى العرف أن تتم استشارة المتواجد في الجلسة إن استغنى عنها مالكها الأصلي.
أطفال يستغيثون بجلالة الملك، وينشدون العدل والانصاف
كان يقين الرجل أن القضاء هو الوحيد الذي له الحق في البث في المنازعات، وأن السلطات المحلية يمكن أن تتدخل لفض النزاع بالشكل الذي لا يغلب كفة هذا أو ذاك، إلا أن عبد الحكيم الركيني يفاجأ حسب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام الوطنية بالتواطؤ المكشوف لبعض رجال السلطة مع صاحبة القرار، حيث تم منعه من مزاولة تجارته، وأحاطوا جلسته بسياج، بل منهم من تعدى ذلك بلجوئه إلى التهديد والوعيد، واختلاق أكاذيب باطلة من أجل تخويفه ودفعه للتنازل عن حقوقه. و تسترا عن هذه الخروقات، ورغبة في إعطاء الموضوع الصبغة القانونية يقول السيد عبد الحكيم الركيني عمد رئيس منطقة جامع الفنا إلى استدعاء المعني إلى حضور اجتماع لدراسة شكاية رفع الضرر التي تقدم بها ورثة الهالك ضده وذلك يوم الخميس 17 أبريل 2008(استدعاء تحت رقم 573 ) حضرها كل من رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة والنائب الثاني لرئيس جمعية بائع المأكولات بالساحة بصفته حكما للطرف المشتكي إضافة إلى رئيس منطقة جامع الفنا الذي نصب نفسه حسب شكاية نتوفر على نسخة منها رئيسا للجنة التحكيم، دون تمكينه من إحضار من يقوم بدور الدفاع كما يقتضي القانون، وبعد الإدلاء بكافة الوثائق والاثباتات التي تؤكد بالملموس العلاقة التجارية التي تربط الطرفين، وأحقيته في الشفعة، طلبوا منه الانسحاب من أجل التداول وإصدار الحكم ، وكما كان منتظرا، بلغوه حكمهم الشفوي بالمنع من مزاولة تجارته، واستعانوا بالقوات المساعدة من أجل تنفيذ الحكم الاستعجالي الصادر من مقاطعة جامع الفنا، ويستغرب عبد الحكيم من كون الرئيس حين رغب في حضور المشتكى به سلمه استدعاء كتابة، وعندما رغب في منعه من مزاولة نشاطه رفض تسليمه أي وثيقة في الموضوع. الشيء الذي اعتبره مسا بحق من الحقوق التي يخولها القانون، وشططا في استعمال السلطة، وتجاوزا للقضاء الذي من حقه الفصل في مثل هذه القضايا، وإصدار الأحكام وتنفيذها.
عبد الحكيم الركيني متزوج وأب لأربعة أطفال أصغرهم لا يتجاوز عمره السنتين، ويرعى والديه العجوزين وأخواته، كما يشتغل معه ستة مساعدين، ثلاثة منهم أرباب أسر، وبالحكم القاضي بتوقيفه عن مزاولة نشاطه التجاري، وتفويت الرخصة بالرغم من المنع القانوني لمثل هذه العمليات بما يربو مليون درهم ، لا تحصل ميزانية الدولة منها على فلس واحد ، يسدل الستار عن مصير مجهول للعاملين بالجلسة، والتي لا محالة مصيرهم التشرد والعطالة وتلك إحدى ملامح التنمية المستدامة التي ما فتئ بعض المسؤولين ينشدونها في كل مرة وحين. وللإشارة فعبد الحكيم وأسرته ومساعدوه مصممون على الاعتصام والاضراب عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 21 أبريل 2008 ،أمام باب مقاطعة ساحة جامع الفنا، فهل يتم إنصافه أم سيتمادى المسؤولون في إذلاله والتنكيل به، هذا ما سنوافيكم به في حينه.
في حالة تدعو إلى الشفقة والرأفة، وقف السيد عبد الحكيم الركيني وأسرته وستا من مساعديه بساحة جامع الفنا حاملين صور صاحب الجلالة والأعلام الوطنية،كانت الدموع تنهمر من الكبار والصغار، وأسئلة الجمهور العريض المكون من مغاربة وسياح أجانب تكبر وتزداد إصرارا على معرفة ما يجرى، منهم من عمد إلى أخذ
حكم بالتشرد والضياع على أسر ليس لها مورد آخر
صور لهذا المشهد المغربي بامتياز، ومنهم من دفعه الفضول للاستفسار عن لب المشكل، وانتظار ما يمكن أن يقدمه المسؤولون من حلول أو أوهام، تأثر الحضور بما يعاينونه وازداد المشهد كآبة بصياح الأطفال وعويلهم ، عدسات السياح تلتقط المشاهد بعناية فائقة، وتستفسر الناس عن المشكلة، وأصوات ترتفع من هنا وهناك مستنكرة للتجاهل الذي يتعامل به بعض رجال السلطة مع المواطنين الغلبة، وعلامة استفهام تخرس الألسن، وتوقظ حاسة السمع لالتقاط الأخبار واستيعاب الموضوع، وأخيرا تسربت الأجوبة عبر الشهود والجيران الذين يبدو أنهم أصبحوا أكثر اطلاعا على معاناة هذا الرجل، الذي ظل يستغل إحدى الجلسات المتخصصة في بيع المأكولات الخفيفة( لحم الرأس ) بساحة جامع الفنا رقم 118 حاليا. منذ 1987 ، مقابل ربح جزافي يسلمه لإحدى بنات شريكه صاحب الرخصة، بعد أن تنازل جميع الورثة عن حقوقهم لصالحها.إلى أن فوجئ بأخبار تفيد بأن الجلسة المعنية أصبحت موضوع بيع ومزايدة بشكل شبه سري، وأن هناك أياد تسعى لتشريده وطرده من مصدر رزقه، وكان حريا كما جرى العرف أن تتم استشارة المتواجد في الجلسة إن استغنى عنها مالكها الأصلي.
أطفال يستغيثون بجلالة الملك، وينشدون العدل والانصاف
كان يقين الرجل أن القضاء هو الوحيد الذي له الحق في البث في المنازعات، وأن السلطات المحلية يمكن أن تتدخل لفض النزاع بالشكل الذي لا يغلب كفة هذا أو ذاك، إلا أن عبد الحكيم الركيني يفاجأ حسب التصريح الذي أدلى به لوسائل الإعلام الوطنية بالتواطؤ المكشوف لبعض رجال السلطة مع صاحبة القرار، حيث تم منعه من مزاولة تجارته، وأحاطوا جلسته بسياج، بل منهم من تعدى ذلك بلجوئه إلى التهديد والوعيد، واختلاق أكاذيب باطلة من أجل تخويفه ودفعه للتنازل عن حقوقه. و تسترا عن هذه الخروقات، ورغبة في إعطاء الموضوع الصبغة القانونية يقول السيد عبد الحكيم الركيني عمد رئيس منطقة جامع الفنا إلى استدعاء المعني إلى حضور اجتماع لدراسة شكاية رفع الضرر التي تقدم بها ورثة الهالك ضده وذلك يوم الخميس 17 أبريل 2008(استدعاء تحت رقم 573 ) حضرها كل من رئيس مجلس مقاطعة مراكش المدينة والنائب الثاني لرئيس جمعية بائع المأكولات بالساحة بصفته حكما للطرف المشتكي إضافة إلى رئيس منطقة جامع الفنا الذي نصب نفسه حسب شكاية نتوفر على نسخة منها رئيسا للجنة التحكيم، دون تمكينه من إحضار من يقوم بدور الدفاع كما يقتضي القانون، وبعد الإدلاء بكافة الوثائق والاثباتات التي تؤكد بالملموس العلاقة التجارية التي تربط الطرفين، وأحقيته في الشفعة، طلبوا منه الانسحاب من أجل التداول وإصدار الحكم ، وكما كان منتظرا، بلغوه حكمهم الشفوي بالمنع من مزاولة تجارته، واستعانوا بالقوات المساعدة من أجل تنفيذ الحكم الاستعجالي الصادر من مقاطعة جامع الفنا، ويستغرب عبد الحكيم من كون الرئيس حين رغب في حضور المشتكى به سلمه استدعاء كتابة، وعندما رغب في منعه من مزاولة نشاطه رفض تسليمه أي وثيقة في الموضوع. الشيء الذي اعتبره مسا بحق من الحقوق التي يخولها القانون، وشططا في استعمال السلطة، وتجاوزا للقضاء الذي من حقه الفصل في مثل هذه القضايا، وإصدار الأحكام وتنفيذها.
عبد الحكيم الركيني متزوج وأب لأربعة أطفال أصغرهم لا يتجاوز عمره السنتين، ويرعى والديه العجوزين وأخواته، كما يشتغل معه ستة مساعدين، ثلاثة منهم أرباب أسر، وبالحكم القاضي بتوقيفه عن مزاولة نشاطه التجاري، وتفويت الرخصة بالرغم من المنع القانوني لمثل هذه العمليات بما يربو مليون درهم ، لا تحصل ميزانية الدولة منها على فلس واحد ، يسدل الستار عن مصير مجهول للعاملين بالجلسة، والتي لا محالة مصيرهم التشرد والعطالة وتلك إحدى ملامح التنمية المستدامة التي ما فتئ بعض المسؤولين ينشدونها في كل مرة وحين. وللإشارة فعبد الحكيم وأسرته ومساعدوه مصممون على الاعتصام والاضراب عن الطعام ابتداء من يوم الاثنين 21 أبريل 2008 ،أمام باب مقاطعة ساحة جامع الفنا، فهل يتم إنصافه أم سيتمادى المسؤولون في إذلاله والتنكيل به، هذا ما سنوافيكم به في حينه.
لك الله يا أختي حسبنا الله ونعم الوكيل