تسببت صورة نشرها موقع إخبارى إيرانى فى أزمة داخلية، بعد أن كشفت الصورة عن تعاون علمى بين إسرائيل وإيران عام 2008.
فقد نشر موقع "جهان نيوز" صورة تجمع وزير العلوم فى حكومة أحمدى نجاد السابقة محمد مهدى زاهدى بنظيره "الإسرائيلى" راغب مجادلة فى مؤتمر "سزامى" الذى عقد فى الأردن فى العام 2008، الأمر الذى يؤكد التقارير التى تشير إلى تعاون خفى بين إيران وإسرائيل.
وحسب تقرير موقع "جهان نيوز" فإن الوزيرين كانا قد التقيا عام 2008 فى مؤتمر "سزامى" فى الأردن، ودخل الوزير الإيرانى فى نقاش مع وزير العلوم "الإسرائيلى" السابق، وأكد الموقع أن زاهدى اجتمع بالوزير "الإسرائيلى" بعيدًا عن أعين الكاميرات ووسائل الإعلام خلف الأبواب الموصدة.
وجاء فى هذا التقرير أنه بالرغم من المحاولات المبذولة لعدم تسرّب النبأ إلى وسائل الإعلام من قبل حكومة أحمدى نجاد، إلا أن الموقع المحافظ أشار إلى أن الإشاعات التى تدور حول تعيين زاهدى سفيرًا لإيران فى إحدى البلدان دفعت الموقع لنشر هذه الصور لمساعدة المسئولين الإيرانيين على التدقيق فى انتخاب سفراء الدولة المناسبين، خاصة أن المسئولين الإيرانيين كانوا يؤكدون دائمًا أنهم لن يحضروا جلسات أو اجتماعات تحضرها شخصيات "إسرائيلية".
من ناحية أخرى، أكد موقع قريب من الإصلاحيين أن اللقاء الذى جمع الوزيرين الإيرانى و"الإسرائيلى" لم يكن من باب المصادفة، لأن الصور تبيّن حضوره إلى جانب أشخاص آخرين فى غرفة الاجتماع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يواجه الرئيس الإيرانى ضغوطًا من مختلف التيارات المحافظة والإصلاحية، سواء بسبب الأزمة التى نجمت عن الانتخابات الرئاسية أو إصرار أحمدى نجاد على تعيين وزراء لا يرضى عنهم المحافظون، وكذلك دعمه المستمر لصهره إسفنديار رحيم مشائى.
وأعاد الموقع نشر تصريحات الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، بأن "إسرائيل" لا تعتبر الشعب الإيرانى عدوًا لها.
فقد نشر موقع "جهان نيوز" صورة تجمع وزير العلوم فى حكومة أحمدى نجاد السابقة محمد مهدى زاهدى بنظيره "الإسرائيلى" راغب مجادلة فى مؤتمر "سزامى" الذى عقد فى الأردن فى العام 2008، الأمر الذى يؤكد التقارير التى تشير إلى تعاون خفى بين إيران وإسرائيل.
وحسب تقرير موقع "جهان نيوز" فإن الوزيرين كانا قد التقيا عام 2008 فى مؤتمر "سزامى" فى الأردن، ودخل الوزير الإيرانى فى نقاش مع وزير العلوم "الإسرائيلى" السابق، وأكد الموقع أن زاهدى اجتمع بالوزير "الإسرائيلى" بعيدًا عن أعين الكاميرات ووسائل الإعلام خلف الأبواب الموصدة.
وجاء فى هذا التقرير أنه بالرغم من المحاولات المبذولة لعدم تسرّب النبأ إلى وسائل الإعلام من قبل حكومة أحمدى نجاد، إلا أن الموقع المحافظ أشار إلى أن الإشاعات التى تدور حول تعيين زاهدى سفيرًا لإيران فى إحدى البلدان دفعت الموقع لنشر هذه الصور لمساعدة المسئولين الإيرانيين على التدقيق فى انتخاب سفراء الدولة المناسبين، خاصة أن المسئولين الإيرانيين كانوا يؤكدون دائمًا أنهم لن يحضروا جلسات أو اجتماعات تحضرها شخصيات "إسرائيلية".
من ناحية أخرى، أكد موقع قريب من الإصلاحيين أن اللقاء الذى جمع الوزيرين الإيرانى و"الإسرائيلى" لم يكن من باب المصادفة، لأن الصور تبيّن حضوره إلى جانب أشخاص آخرين فى غرفة الاجتماع.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يواجه الرئيس الإيرانى ضغوطًا من مختلف التيارات المحافظة والإصلاحية، سواء بسبب الأزمة التى نجمت عن الانتخابات الرئاسية أو إصرار أحمدى نجاد على تعيين وزراء لا يرضى عنهم المحافظون، وكذلك دعمه المستمر لصهره إسفنديار رحيم مشائى.
وأعاد الموقع نشر تصريحات الرئيس الإسرائيلى شمعون بيريز، بأن "إسرائيل" لا تعتبر الشعب الإيرانى عدوًا لها.