من طرف Lionel Messi الأحد يونيو 20 2010, 16:43
فيفا - شارك أربعة من المرشحين لجائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب في جولة اليوم. وكان أداء الأول مخيباً للآمال، بينما نال الثاني حيزاً زمنياً قصيراً لإظهار مهاراته، في حين تألق نجمان واعدان في سماء الكرة الغانية. وفيما يلي يقوم موقع FIFA.com بتسليط الضوء على مردود رباعي اليوم التاسع من نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
جوناثان مينساه: لم تكن سوى المباراة الدولية الثالثة في مسيرة المدافع الصاعد والأولى له في أم البطولات، بيد أن ابن التاسعة عشرة كان حاضراً فيها بقوة وأبلى بلاء حسن أمام هجوم لا يستهان به. فقد اشترك مع هاري كيويل في بداية النزال وتفوق عليه بامتياز، حيث منعه من الانفراد بالمرمى، قبل أن يفقد تركيزه في لحظة سهو كاد أن يهدي فيها هدفاً لأستراليا بعدما كانت الكرة بحوزته. وتابع مينساه كفاحه طوال المباراة، حيث ظهر بمستوى كبير في الكرات العالية. كما كان وراء الكرة التي منحت ركلة جزاء لغانا وتسببت في طرد كيويل، حيث أطلق تسديدة قوية لكن اللاعب الأسترالي تعرض لها بيده من فوق خط المرمى. وقد نجح الشاب الغاني في إتمام 44 تمريرة من أصل 554 على امتداد 90 دقيقة.
أندري أيوه: بات ابن الأسطورة الأفريقية أبيدي بيليه غنياً عن التعريف. ولم يتوقف النجم الواعد عن مساندة حامل الكرة طوال المباراة، حيث تفوق على كل اللاعبين الأستراليين الذي كانوا مطالبين بمراقبته. وقد نجح في إيصال 4 من كراته الطويلة الست إلى أحد زملائه، حيث كانت إحداها قاب قوسين أو أدنى من تمكين أسامواه جيان من التسجيل لو لم تذهب تسديدة المهاجم الماكر محادية للمرمى.
نيكولاس نكولو: لم يكن المدافع الكاميروني في أوج عطائه أمام الدنمارك، حيث اكتفى بمتابعة بعض التمريرات العرضية بعينيه في أكثر من مناسبة، وقد تعذر عليه الصمود أمام ألاعيب نيكلاس بيندتنر وسرعة دينيس روميدال. ومع ذلك فقد تمكن من إتمام 40 تمريرة من أصل 47 في المباراة التي شهدت إقصاء الكاميرون من البطولة.
فانسون أبوبكر: دخل على بعد 12 دقيقة من النهاية، وقد شهد أداؤه بعض التباين. إذ استغل سرعته في كسب المساحات في ظرف وجيز، لكنه وجد بعض المشاكل في التمرير، إذ لم تجد تمريراته الخمس أحد لاعبي الكاميرون إلا في مناسبتين يتيمتين.