تنقسم اشراط الساعة إلى قسمين :
(1) أشراط صغرى : وهي التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة ، وتكون من نوع المعتاد كقبض العلم ، وظهور الجهل . وشرب الخمر . والتطاول في البنيان ونحوها .. وقد يظهر بعضها مصاحبا للأشراط الكبرى . أو بعدها .
(2) أشراط كبرى : وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة الوقوع . كظهور الدجال . ونزول عيسى عليه السلام . وخروج يأجوج مأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها .
وقسم بعض العلماء أشراط الساعة من حيث ظهورها إلى ثلاثة أقسام :
(1) قسم ظهر وانقضى .
(2) قسم ظهر ولا زال يتتابع ويكثر .
(3) قسم لم يظهر إلى الآن .
فأما القسمان الأولان ، فهما من أشراط الساعة الصغرى ، وأما القسم الثالث فيشترك فيه الأشراط الكبرى وبعض الاشراط الصغرى
من أشراط الساعة التي لم تظهر إلى الآن :
خروج الدجال
خروج الدجال آخر الزمان يبتلي الله به عباده ويقدره على أشياء تدهش العقول وتحير الألباب يغتر بها بعض العباد ويثبت الله من سبقت له السعادة ويخرج الدجال من ناحية المشرق من قرية من قرى اصبهان يقول للسحاب :أمطر فيمطر ويأمره بالإمساك فيمسك ويمكث في الأرض أربعين يوما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاوبا صحابته (أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر الأيام كأيامكم)
وقال أحد الشيوخ إن الذي يظهر على يد الدجال من الآيات من إنزال المطر والخصب على من يصدقه والجدب على من يكذبه واتباع كنوز الأرض له وما معه من جنة ونار ومياه تجري كل ذلك محنة واختبار ليهلك المرتاب وينجو المتيقن وذلك كله أمر مخوف ولهذا قال عليه الصلاة والسلام (لا فتنة اعظم من فتنة الدجال) وكان عليه الصلاة والسلام يستعيذ منها في صلاته تشريعا لامته ، ففتنة الدجال اعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة , وذلك بسبب ما يخلق الله تعالى معه من الخوارق العظيمة التي تبعثر العقول وتحير الأبرار.
وقد ورد أنه معه جنة ونار , وجنته نار وناره جنة , وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز , ويأمر السماء أن تمطر فتمطر , والأرض أن تنبت فتنبت , وتتبعه كنوز الأرض, ويقطع الأرض بسرعة عظيمة كسرعة الغيث استدبرته الريح , إلى غير ذلك من الخوارق , وكل ذلك جاءت به الأحاديث الصحيحة .
أعور العين أو العينين: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله (ص): إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله(ص) : ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر )
قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله (ص) قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
هجان، أزهر، كأن رأسه أصلة: روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) قال: الدجال: أعور، هجان، أزهر ( وفي رواية أقمر )؛ كأن رأسه أصلة، أشبه الناس بعبدالعزى بن قطن، فإما هلك الهلك؛ فإن ربكم تعالى ليس بأعور.
أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك , وأخلاط من الناس أغلبهم من النساء والأعراب .
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " . وأما كون أكثر أتباعه من الأعراب فلأن الجهل غالب عليهم , ولما جاء في حديث أبي إمام الطويل قوله صلى الله عليه وسلم :" وإن من فتنته أن يقول للأعرابي :أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول : نعم فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك " أخرجه ابن ماجه .
وأما النساء فحالهن أشد من حال الأعراب لسرعة تأثرهن وغلبة الجهل عليهن , ففي الحديث عن ابن عمر ري الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه من النساء , حتى إن الرجل يرجع إلى حميمة وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه " رواه الإمام أحمد .
(1) أشراط صغرى : وهي التي تتقدم الساعة بأزمان متطاولة ، وتكون من نوع المعتاد كقبض العلم ، وظهور الجهل . وشرب الخمر . والتطاول في البنيان ونحوها .. وقد يظهر بعضها مصاحبا للأشراط الكبرى . أو بعدها .
(2) أشراط كبرى : وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة وتكون غير معتادة الوقوع . كظهور الدجال . ونزول عيسى عليه السلام . وخروج يأجوج مأجوج ، وطلوع الشمس من مغربها .
وقسم بعض العلماء أشراط الساعة من حيث ظهورها إلى ثلاثة أقسام :
(1) قسم ظهر وانقضى .
(2) قسم ظهر ولا زال يتتابع ويكثر .
(3) قسم لم يظهر إلى الآن .
فأما القسمان الأولان ، فهما من أشراط الساعة الصغرى ، وأما القسم الثالث فيشترك فيه الأشراط الكبرى وبعض الاشراط الصغرى
من أشراط الساعة التي لم تظهر إلى الآن :
خروج الدجال
خروج الدجال آخر الزمان يبتلي الله به عباده ويقدره على أشياء تدهش العقول وتحير الألباب يغتر بها بعض العباد ويثبت الله من سبقت له السعادة ويخرج الدجال من ناحية المشرق من قرية من قرى اصبهان يقول للسحاب :أمطر فيمطر ويأمره بالإمساك فيمسك ويمكث في الأرض أربعين يوما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مجاوبا صحابته (أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر الأيام كأيامكم)
وقال أحد الشيوخ إن الذي يظهر على يد الدجال من الآيات من إنزال المطر والخصب على من يصدقه والجدب على من يكذبه واتباع كنوز الأرض له وما معه من جنة ونار ومياه تجري كل ذلك محنة واختبار ليهلك المرتاب وينجو المتيقن وذلك كله أمر مخوف ولهذا قال عليه الصلاة والسلام (لا فتنة اعظم من فتنة الدجال) وكان عليه الصلاة والسلام يستعيذ منها في صلاته تشريعا لامته ، ففتنة الدجال اعظم الفتن منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة , وذلك بسبب ما يخلق الله تعالى معه من الخوارق العظيمة التي تبعثر العقول وتحير الأبرار.
وقد ورد أنه معه جنة ونار , وجنته نار وناره جنة , وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز , ويأمر السماء أن تمطر فتمطر , والأرض أن تنبت فتنبت , وتتبعه كنوز الأرض, ويقطع الأرض بسرعة عظيمة كسرعة الغيث استدبرته الريح , إلى غير ذلك من الخوارق , وكل ذلك جاءت به الأحاديث الصحيحة .
أعور العين أو العينين: روى الشيخان عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما؛ قال : قال رسول الله (ص): إن الله لا يخفي عليكم، إن الله تعلى ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية
مكتوب بين عينيه كافر : روى الشيخان عن أنس؛ قال: قال رسول الله(ص) : ما من نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه ( ك ف ر )
قصير، أفحج، جعد، أعور، عينه ليست بناتئة ولا جحراء: روى أحمد وأبو داود عن عبادة بن الصامت عن رسول الله (ص) قال: إني حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا أن المسيح الدجال: قصير، افحج، جعد، أعور، مطموس العين، ليست بنائتة ولا جحراء، فإن ألبس عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
هجان، أزهر، كأن رأسه أصلة: روى أحمد وابن حبان عن ابن عباس: أن رسول الله (ص) قال: الدجال: أعور، هجان، أزهر ( وفي رواية أقمر )؛ كأن رأسه أصلة، أشبه الناس بعبدالعزى بن قطن، فإما هلك الهلك؛ فإن ربكم تعالى ليس بأعور.
أكثر أتباع الدجال من اليهود والعجم والترك , وأخلاط من الناس أغلبهم من النساء والأعراب .
روى مسلم عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة " . وأما كون أكثر أتباعه من الأعراب فلأن الجهل غالب عليهم , ولما جاء في حديث أبي إمام الطويل قوله صلى الله عليه وسلم :" وإن من فتنته أن يقول للأعرابي :أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول : نعم فيتمثل له الشيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان : يا بني اتبعه فإنه ربك " أخرجه ابن ماجه .
وأما النساء فحالهن أشد من حال الأعراب لسرعة تأثرهن وغلبة الجهل عليهن , ففي الحديث عن ابن عمر ري الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ينزل الدجال في هذه السبخة بمرقناة فيكون أكثر من يخرج إليه من النساء , حتى إن الرجل يرجع إلى حميمة وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إليه " رواه الإمام أحمد .