{الجزء الثاني إحضار الزهرة}
وبعد أيام، علمت المملكة بأمر مرض الحاكم، وقد أثار الخبر الصين.
ومن جهةٍ أخرى اجتمع الأمراء الثلاثة(بيدرو، أنطونيو، جاك)، وقرر بيدرو أن تكون رحلته إلى مملكة" الطين" في الجنوب الغربي للهند، وقرر جاك الذهاب إلى مملكة " الصنوبر" في جزر اندونيسيا، بينما قال أنطونيو: أنا سوف أذهب إلى مملكة الثلج في شمال روسيا.
واصطحب بيدرو 20 جندياً، بينما اصطحب جاك 30 جندياً، وكذلك فعل أنطونيو.
وكانت وسيلة الاتصال هي: الجغرافي والدليل" سبيرو" وقد قُرر أن يبدأ الرحلة مع بيدرو، على أن يلاقي جاك بعد شهرين في مملكة " الصنوبر " في فتنام، وأنا يلتقي بأنطونيو في مملكة " الطين" في منغوليا، بعد أربعة أشهر. وبعدها يلتقي مع بيدرو في مملكة " النورس " . وبعدها يلتقي بجاك في مملكة " الخضار " في أحد جزر اندونيسيا .
وبعد شهر من رحلة كان بيدرو قد وصل إلى طلائع ممالك الهند وهي مملكة" الشرق الكبرى " وهي مملكة كبيرة، تصل بين الهند والصين، ودخل المملكة بعد ترحيب كبير من السكان والحاكم،
وحدث بيدرو الحاكم عن سبب رحلتهم، وحزن الحاكم من أجلهم، واقترح على بيدرو: بأن يبده بعشرة من الجنود، فوافق بيدرو على هذا الأمر.
و مكث هو وجنوده، في أحد أبراج قلعة الحاكم "لولوغي".
وبعد ثالثة أيامٍ من الراحة، همَّ بيدرو ورجاله بالمضي في طريقهم.
وانطلق الدليل"سبيرو" إلى جاك.
ومن جهة أخرى كان جاك يعاني في الوصول إلى مملكة " الصنوبر" ، بسبب الصخور المتراكمة في الطريق إلى فتنام. لكنه وصل في النهاية.
وبعد شهر وصل الدليل كما اتفقوا. والتقى بأنطونيو، ونقل له أخبار أخيه بيدرو.
ثم انطلق " سبيرو" متوجهاً إلى مملكة " الطين " في منغوليا.
بعد أن وصلها أنطونيو مبكراً. وانتظر الدليل شهراً كاملاً في مملكة " الطين ".
وكان بيدرو يقطع الممالك، الواحدة تلوى الأخرى. وقد أصبح خلال ثلاثة أشهر، على بعد 5 ممالك من الزهرة. وهو في مملكة " النورس " وبقي أسبوع وثلاثة أيام لوصول الدليل.
لكن بيدرو وجنوده تفاجئوا بوصوله وأربعة جنود من جنود أنطونيو، وبدا عليهم التعب، قال بيدرو: ما بكم... قال الدليل: لقد اعتقل حاكم مملكة الثلج أنطونيو و26 من جنوده. ونحن أتينا لنخبرك، فماذا تحكم. قال بيدرو: اذهب إلى مملكة " الخضار"، أنت وخمسة من الجنود، وقولوا لجاك ما حصل. وليحضر هو وجنوده. قال الدليل: أوامرك مطاعة. ونظر إلى مجموعة من الجنود، وقال: هيا يا رجال.
انطلق الدليل إلى تلك المملكة. بينما كان بيدرو قد أرسل الجندي "قسورة"، وأعطاه القيادة على خمس جنود، وكلفهم بتوجه إلى مكان الزهرة. قال القائد الجديد: حاضر ... سيدي.واتفق أن يلاقي بيدرو في مملكة " النورس"
ولم يبقى مع بيدرو سوى 24 جندياً. فقرر أن يدربهم، وهمّ بذلك.
وبعد شهر من التدريب، عاد الدليل، ومعه عشرة جنود، وكان اليأس يظهر عليهم. ووقف الدليل، وقال بأسى: لقد تكررت الصورة. فهم بيدرو سريعاً، وأدار وجهه إلى الجنود وقال: لا تيأسوا أنتم أقوى جيش عرفتهم، أنتم الجبال التي لا تهزهم ريحٌ أبداً، لم يأتي ولن يأتي الوقت الذي تضعف عزام جيوش الصين، ألستم معي. هتف الجنود: بلى ... بلى ... نحن الأقوياء. ثم رددوها.
ثم أرسل بيدرو الدليل، إلى الصين. ليقوم بأخذ الجيوش الصينية. وعليه عدم إخبار الملك، لكي لا تزداد حالته سوءً، ولا يأخذ الحراس الذي يراهم الوالد، لكي لا يشعر بما يجري. انطلق الدليل إلى الصين. فدخلها بعد شهر ونصف. وسحب ألف وخمس مئة((1500)) جندي. وانطلق إلى مكان تواجد بيدرو. ووصلوا بعد شهرين.
استعد بيدرو للقتال. وانطلق إلى مملكة " الثلج" وبعد شهر وثلاثة أيام وصل إليها. فدق أبوابها هو وجنوده، نظر الحراس إليهم، وخافوا خوفاً شديداً، لأنهم رأوا في أعينهم العزة والقوة. ذهب أحد الحراس مسرعاً ليخبر الحاكم.
فحين أتى الحاكم هو وجنوده، دخل بيدرو وجنوده أسوار المملكة، واقتحموها، وحطموا أبوابها. وقاتلوا قتالاً عنيفاً. وقتلوا الحاكم، وأكثر من ونصف جنوده. ووقف بيدرو وقفت المنتصر، وحرر أنطونيو، وأعلن سيطرته على المملكة، وانتشر الخبر في أرجاء روسيا، وسرعان ما سقطت باقي ممالك روسيا كلها، وأصبح أنطونيو ملك لروسيا، وجند أنطونيو شباب ورجال الروس الأقوياء.
ثم انطلق بيدرو هو والجنود إلى مكان جاك.
فوقفوا على أبواب المملكة. وناد بيدرو على الملك، وقال: إني أنا بيدرو الفتى الصغير. لكني الملك الكبير. ومن لا يطيع جند الصين لاقى حتفه. خرج الملك " تسيتسي" وقال (( بتعجرف )) : صه، لست سوا كلب يعوي. نظر بيدرو إليه بصرامة، وقال: أنت... صه. ونرى من يعوي. رفع بيدرو يده. ونظر إلى جنوده. فخاف الحاكم، لأنه رأى الصرامة في وجه ذلك الفتى.
ومازال بيدرو رافعا يده، وقال بيدرو لجنوده: انطلاق، وأنزل يده فجأةً. فكسروا أبواب المملكة، وقتلوا حراسها وجنودها وحاكمها. وحرروا جاك الذي أصبح الحاكم الجديد للمملكة.
عاد بيدرو إلى مملكة " النورس " فإذا بقسورة عائد هو والجنود. وكانت الزهرة في جعبته. فرح بيدرو فرحاً كبيرا. وعاد إلى الصين، واحتسى الحاكم الدواء، بعد أن قال لهم الطبيب الطريقة. وبعد أن شفي، قال له بيدرو ما حدث، ففرح الحاكم بتعاون أولاده. وجمع الناس، وخطب فيهم أن بيدرو هو من سيكون خليفته في الحكم.
أما عن تولي بيدرو الحكم ( فإن ذلك وأكثر في الجزء الثالث)
وبعد أيام، علمت المملكة بأمر مرض الحاكم، وقد أثار الخبر الصين.
ومن جهةٍ أخرى اجتمع الأمراء الثلاثة(بيدرو، أنطونيو، جاك)، وقرر بيدرو أن تكون رحلته إلى مملكة" الطين" في الجنوب الغربي للهند، وقرر جاك الذهاب إلى مملكة " الصنوبر" في جزر اندونيسيا، بينما قال أنطونيو: أنا سوف أذهب إلى مملكة الثلج في شمال روسيا.
واصطحب بيدرو 20 جندياً، بينما اصطحب جاك 30 جندياً، وكذلك فعل أنطونيو.
وكانت وسيلة الاتصال هي: الجغرافي والدليل" سبيرو" وقد قُرر أن يبدأ الرحلة مع بيدرو، على أن يلاقي جاك بعد شهرين في مملكة " الصنوبر " في فتنام، وأنا يلتقي بأنطونيو في مملكة " الطين" في منغوليا، بعد أربعة أشهر. وبعدها يلتقي مع بيدرو في مملكة " النورس " . وبعدها يلتقي بجاك في مملكة " الخضار " في أحد جزر اندونيسيا .
وبعد شهر من رحلة كان بيدرو قد وصل إلى طلائع ممالك الهند وهي مملكة" الشرق الكبرى " وهي مملكة كبيرة، تصل بين الهند والصين، ودخل المملكة بعد ترحيب كبير من السكان والحاكم،
وحدث بيدرو الحاكم عن سبب رحلتهم، وحزن الحاكم من أجلهم، واقترح على بيدرو: بأن يبده بعشرة من الجنود، فوافق بيدرو على هذا الأمر.
و مكث هو وجنوده، في أحد أبراج قلعة الحاكم "لولوغي".
وبعد ثالثة أيامٍ من الراحة، همَّ بيدرو ورجاله بالمضي في طريقهم.
وانطلق الدليل"سبيرو" إلى جاك.
ومن جهة أخرى كان جاك يعاني في الوصول إلى مملكة " الصنوبر" ، بسبب الصخور المتراكمة في الطريق إلى فتنام. لكنه وصل في النهاية.
وبعد شهر وصل الدليل كما اتفقوا. والتقى بأنطونيو، ونقل له أخبار أخيه بيدرو.
ثم انطلق " سبيرو" متوجهاً إلى مملكة " الطين " في منغوليا.
بعد أن وصلها أنطونيو مبكراً. وانتظر الدليل شهراً كاملاً في مملكة " الطين ".
وكان بيدرو يقطع الممالك، الواحدة تلوى الأخرى. وقد أصبح خلال ثلاثة أشهر، على بعد 5 ممالك من الزهرة. وهو في مملكة " النورس " وبقي أسبوع وثلاثة أيام لوصول الدليل.
لكن بيدرو وجنوده تفاجئوا بوصوله وأربعة جنود من جنود أنطونيو، وبدا عليهم التعب، قال بيدرو: ما بكم... قال الدليل: لقد اعتقل حاكم مملكة الثلج أنطونيو و26 من جنوده. ونحن أتينا لنخبرك، فماذا تحكم. قال بيدرو: اذهب إلى مملكة " الخضار"، أنت وخمسة من الجنود، وقولوا لجاك ما حصل. وليحضر هو وجنوده. قال الدليل: أوامرك مطاعة. ونظر إلى مجموعة من الجنود، وقال: هيا يا رجال.
انطلق الدليل إلى تلك المملكة. بينما كان بيدرو قد أرسل الجندي "قسورة"، وأعطاه القيادة على خمس جنود، وكلفهم بتوجه إلى مكان الزهرة. قال القائد الجديد: حاضر ... سيدي.واتفق أن يلاقي بيدرو في مملكة " النورس"
ولم يبقى مع بيدرو سوى 24 جندياً. فقرر أن يدربهم، وهمّ بذلك.
وبعد شهر من التدريب، عاد الدليل، ومعه عشرة جنود، وكان اليأس يظهر عليهم. ووقف الدليل، وقال بأسى: لقد تكررت الصورة. فهم بيدرو سريعاً، وأدار وجهه إلى الجنود وقال: لا تيأسوا أنتم أقوى جيش عرفتهم، أنتم الجبال التي لا تهزهم ريحٌ أبداً، لم يأتي ولن يأتي الوقت الذي تضعف عزام جيوش الصين، ألستم معي. هتف الجنود: بلى ... بلى ... نحن الأقوياء. ثم رددوها.
ثم أرسل بيدرو الدليل، إلى الصين. ليقوم بأخذ الجيوش الصينية. وعليه عدم إخبار الملك، لكي لا تزداد حالته سوءً، ولا يأخذ الحراس الذي يراهم الوالد، لكي لا يشعر بما يجري. انطلق الدليل إلى الصين. فدخلها بعد شهر ونصف. وسحب ألف وخمس مئة((1500)) جندي. وانطلق إلى مكان تواجد بيدرو. ووصلوا بعد شهرين.
استعد بيدرو للقتال. وانطلق إلى مملكة " الثلج" وبعد شهر وثلاثة أيام وصل إليها. فدق أبوابها هو وجنوده، نظر الحراس إليهم، وخافوا خوفاً شديداً، لأنهم رأوا في أعينهم العزة والقوة. ذهب أحد الحراس مسرعاً ليخبر الحاكم.
فحين أتى الحاكم هو وجنوده، دخل بيدرو وجنوده أسوار المملكة، واقتحموها، وحطموا أبوابها. وقاتلوا قتالاً عنيفاً. وقتلوا الحاكم، وأكثر من ونصف جنوده. ووقف بيدرو وقفت المنتصر، وحرر أنطونيو، وأعلن سيطرته على المملكة، وانتشر الخبر في أرجاء روسيا، وسرعان ما سقطت باقي ممالك روسيا كلها، وأصبح أنطونيو ملك لروسيا، وجند أنطونيو شباب ورجال الروس الأقوياء.
ثم انطلق بيدرو هو والجنود إلى مكان جاك.
فوقفوا على أبواب المملكة. وناد بيدرو على الملك، وقال: إني أنا بيدرو الفتى الصغير. لكني الملك الكبير. ومن لا يطيع جند الصين لاقى حتفه. خرج الملك " تسيتسي" وقال (( بتعجرف )) : صه، لست سوا كلب يعوي. نظر بيدرو إليه بصرامة، وقال: أنت... صه. ونرى من يعوي. رفع بيدرو يده. ونظر إلى جنوده. فخاف الحاكم، لأنه رأى الصرامة في وجه ذلك الفتى.
ومازال بيدرو رافعا يده، وقال بيدرو لجنوده: انطلاق، وأنزل يده فجأةً. فكسروا أبواب المملكة، وقتلوا حراسها وجنودها وحاكمها. وحرروا جاك الذي أصبح الحاكم الجديد للمملكة.
عاد بيدرو إلى مملكة " النورس " فإذا بقسورة عائد هو والجنود. وكانت الزهرة في جعبته. فرح بيدرو فرحاً كبيرا. وعاد إلى الصين، واحتسى الحاكم الدواء، بعد أن قال لهم الطبيب الطريقة. وبعد أن شفي، قال له بيدرو ما حدث، ففرح الحاكم بتعاون أولاده. وجمع الناس، وخطب فيهم أن بيدرو هو من سيكون خليفته في الحكم.
أما عن تولي بيدرو الحكم ( فإن ذلك وأكثر في الجزء الثالث)