فتاة!!
تلاطمتها أمواجُ الحياة..
فعبثـت بِهـا الميـاه..
وطمستـها الرِمــال..
وتنقِشُ تجرُبةً مريـرة..
مِن خلفِ أسوارِ الأسـى..
تآآآآِن.. وليس لها صدى
[size=16]نقشت على جِدار الزمن..
ضحكاتُ أُنثى.. وبكاءُ ثكلى
أعلنت للعالم بِرُمته..
أنها لم تعُد ترغب بالحياة!!
تابعووونا
تلاطمتها أمواجُ الحياة..
فعبثـت بِهـا الميـاه..
وطمستـها الرِمــال..
وتنقِشُ تجرُبةً مريـرة..
مِن خلفِ أسوارِ الأسـى..
تآآآآِن.. وليس لها صدى
[size=16]نقشت على جِدار الزمن..
ضحكاتُ أُنثى.. وبكاءُ ثكلى
أعلنت للعالم بِرُمته..
أنها لم تعُد ترغب بالحياة!!
(1)
[بِطاقةٌ تعريفية]
العُمر: 14 عاماً أربعة عشرة عاما.
الصف: الثاني المتوسط.
البيئة: مِن أُسرةٍ مُتسيبة جِداً.
الصديقات: صديقاتُ سوء.
الديانة: ولِدتُ مُسلمة.
الهوايات: المُراسلة وسماع(...) وغيره..إلخ
عدد أفراد الأُسرة: ثلاث أخوات وأخ وأمي وأبي.
[بِدايةُ قِصتي]
إستيقظتُ في الصباحْ على صوتِ جرسِ المدرسة يخرِقُ أُذني.. فتململتُ في فِراشي واستيقظتُ حين عجزت عيني أن ترى ضوء الشمسِ الساطع المُتسلل إلى غُرفتي, وتلفتُ بِجانبي لأرى أسِرت إخوتي قد نهضن وذهبن ولم يبقى غيري, فنهضتُ سريعاً على صوت أُمي الذي يُناديني بِنبرةٍ حادة, وذهبتُ إلى مدرستي بعد أن حضرتُ جدولي اليومي الذي بِالكاد أتذكره.. ورأيتُ على سريري قبل هبوطي (جوالي) وتذكرتُ أمراً هاماً بأنهُ يجب علي إصطحاب جوالي معي إلى صفوف الدراسة دونَ أن يُلاحظ أحد, فرميتهُ في جيبي وذهبت..
أكملتُ يومي الدِراسي في مللٍ وتضجُر, وآتى وقتُ المُتعة مع رفيقاتي وأبرزتُ مهاراتي كأولِ فتاة في مجموعتي نفذتِ الإتفاق وأحضرت (الجوال) وما لبِث أن دق هاتفي في وسط تجمُع (شِلتي) فهتفت فُلانه قائلة: (أوهُ البوي فِرند) فحمررتُ خجلاً وانطويتُ في رُكنٍ قصي لِأُجيبه, تحت غِطاء مِن أصدقائي كي لا يراني أحد.. وفجأة في لحظاتٍ سريعة وفي وقتِ الإنصراف وأنا أُحادثُه [وصل بلاغ إلى الإدارة مِن طالبة مِن شلتي توشي بأني أحمِلُ الجوال و....] وتم التفتيش, ففتحتُ الجوال وأخرجتُ الشريحة وابتلعتُها خوفاً مِن (الخلق) لا (الخالق)!.. ورميتُ الجهاز يعدً عني, إلا أن الإدارة كانت تعلمُ بي فصطحبوني إلى (المُديرة) وكانت الطامة!
هاتفوا والِدتي وأحضروها.. وتعرضت للإهانة بِسببي.. ولَكِنها غطت الطرف عني كما أعتدتُ مِنها, وتم إجراءُ فصلي ومِن ثم نقلي.. وهناك إبتدءت مأساتي الفعلية..
(مع أخواتي التان تكبُرنني وأخي و....أنا)
[بِطاقةٌ تعريفية]
العُمر: 14 عاماً أربعة عشرة عاما.
الصف: الثاني المتوسط.
البيئة: مِن أُسرةٍ مُتسيبة جِداً.
الصديقات: صديقاتُ سوء.
الديانة: ولِدتُ مُسلمة.
الهوايات: المُراسلة وسماع(...) وغيره..إلخ
عدد أفراد الأُسرة: ثلاث أخوات وأخ وأمي وأبي.
[بِدايةُ قِصتي]
إستيقظتُ في الصباحْ على صوتِ جرسِ المدرسة يخرِقُ أُذني.. فتململتُ في فِراشي واستيقظتُ حين عجزت عيني أن ترى ضوء الشمسِ الساطع المُتسلل إلى غُرفتي, وتلفتُ بِجانبي لأرى أسِرت إخوتي قد نهضن وذهبن ولم يبقى غيري, فنهضتُ سريعاً على صوت أُمي الذي يُناديني بِنبرةٍ حادة, وذهبتُ إلى مدرستي بعد أن حضرتُ جدولي اليومي الذي بِالكاد أتذكره.. ورأيتُ على سريري قبل هبوطي (جوالي) وتذكرتُ أمراً هاماً بأنهُ يجب علي إصطحاب جوالي معي إلى صفوف الدراسة دونَ أن يُلاحظ أحد, فرميتهُ في جيبي وذهبت..
أكملتُ يومي الدِراسي في مللٍ وتضجُر, وآتى وقتُ المُتعة مع رفيقاتي وأبرزتُ مهاراتي كأولِ فتاة في مجموعتي نفذتِ الإتفاق وأحضرت (الجوال) وما لبِث أن دق هاتفي في وسط تجمُع (شِلتي) فهتفت فُلانه قائلة: (أوهُ البوي فِرند) فحمررتُ خجلاً وانطويتُ في رُكنٍ قصي لِأُجيبه, تحت غِطاء مِن أصدقائي كي لا يراني أحد.. وفجأة في لحظاتٍ سريعة وفي وقتِ الإنصراف وأنا أُحادثُه [وصل بلاغ إلى الإدارة مِن طالبة مِن شلتي توشي بأني أحمِلُ الجوال و....] وتم التفتيش, ففتحتُ الجوال وأخرجتُ الشريحة وابتلعتُها خوفاً مِن (الخلق) لا (الخالق)!.. ورميتُ الجهاز يعدً عني, إلا أن الإدارة كانت تعلمُ بي فصطحبوني إلى (المُديرة) وكانت الطامة!
هاتفوا والِدتي وأحضروها.. وتعرضت للإهانة بِسببي.. ولَكِنها غطت الطرف عني كما أعتدتُ مِنها, وتم إجراءُ فصلي ومِن ثم نقلي.. وهناك إبتدءت مأساتي الفعلية..
(مع أخواتي التان تكبُرنني وأخي و....أنا)
تابعووونا