أبو
محمد بن زكريا الرازي
هو (أبو محمد بن زكريا الرازي)، ولد في منطقة
(الري) على
مقربة من (طهران) سنة 854م، وعاش نحواً من سبعين عاماً، اشتهر بذكائه ونبوغه
منذ صغره، فأقبل
على القراءة وحضور حلقات العلم
والاجتهاد في طلبه ثم اتجه لدراسة الطب والصيدلة حتى أصبح طبيباً شهيراً، أشرف على
مستشفيات (الري) ثم (بغداد) وعندما بلغ سن الأربعين أصبح أشهر أطباء عصره ومما عرف
عنه أنه كان إذا أراد إنشاء مستشفى في مدينة ما ذهب يتفقدها ويعلق قطعاً من اللحم في
مختلف أرجائها ليختار المكان الصالح لإنشاء المستشفى، حيث تظل فيه قطعة اللحم
أطول مدة قبل أن تتعفن.
ويعد (الرازي) أول طبيب في العالم ميَّز بين
الجدري والحصبة
وأول من كتب عن الحصا في الكلى والمثانة وأعراضها وعلاجها، وأول من دعا إلى
اعتبار طب الأطفال فرعاً قائماً
بذاته، وأول من عالج الحمى بالماء البارد، وأول من أجرى تجاربه الطبية على الحيوان قبل تجريبها
على الإنسان، وأول من استعمل تنشيط الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس.
وكان (الرازي) يعالج الفقراء مجاناً، ويشتري
لهم الدواء من ماله
الخاص، ومن أقواله المأثورة: (إذا كان في استطاعك أن تعالج بالغذاء
فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك
بعقار فاجتنب الأدوية المركبة.
ألَّف الرازي 229 كتاباً في الطب، و91 كتاباً
في الكيمياء، ويعد
كتابه (الحاوي) أشهر كتبه وهو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءاً
تتناول كل فروع الطب والكيمياء،
وظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا، وكان أحد الكتب التسعة المقررة على طلاب كلية الطب في
(باريس) في العام 1394م، وكان كتابه (الجدري والحصبة) دراسة حصيلة دراسة علمية رائعة، طبع
أربعين مرة باللغة الإنجليزية بين الأعوام 1494م ـ 1866م، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها
المطابع في العالم.
أما كتابه (سر الأسرار) في الكيمياء فقد شرح
الرازي فيه
المواد الكيماوية وخواصها ووسائل الحصول عليها وتحضيرها وتنقيتها... ونظرياته
في تقسيم المعادن ومن بين
الأجهزة والآلات التي وصفها أجهزة معدنية وأخرى زجاجية، وينسب لـ(الرازي) اختراع خيوط الجراحة
المصنوعة من جلد الحيوانات، ولا يزال الطب الحديث يدين لـ(الرازي) بالفضل، واعترافاً
بهذا الفضل مازال أروع مبنى في جامعة (برنستون الأميركية يحمل اسم (الرازي) بينما صورته تزين صدارة
كنيستها!!.
هو (أبو محمد بن زكريا الرازي)، ولد في منطقة
(الري) على
مقربة من (طهران) سنة 854م، وعاش نحواً من سبعين عاماً، اشتهر بذكائه ونبوغه
منذ صغره، فأقبل
على القراءة وحضور حلقات العلم
والاجتهاد في طلبه ثم اتجه لدراسة الطب والصيدلة حتى أصبح طبيباً شهيراً، أشرف على
مستشفيات (الري) ثم (بغداد) وعندما بلغ سن الأربعين أصبح أشهر أطباء عصره ومما عرف
عنه أنه كان إذا أراد إنشاء مستشفى في مدينة ما ذهب يتفقدها ويعلق قطعاً من اللحم في
مختلف أرجائها ليختار المكان الصالح لإنشاء المستشفى، حيث تظل فيه قطعة اللحم
أطول مدة قبل أن تتعفن.
ويعد (الرازي) أول طبيب في العالم ميَّز بين
الجدري والحصبة
وأول من كتب عن الحصا في الكلى والمثانة وأعراضها وعلاجها، وأول من دعا إلى
اعتبار طب الأطفال فرعاً قائماً
بذاته، وأول من عالج الحمى بالماء البارد، وأول من أجرى تجاربه الطبية على الحيوان قبل تجريبها
على الإنسان، وأول من استعمل تنشيط الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس.
وكان (الرازي) يعالج الفقراء مجاناً، ويشتري
لهم الدواء من ماله
الخاص، ومن أقواله المأثورة: (إذا كان في استطاعك أن تعالج بالغذاء
فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك
بعقار فاجتنب الأدوية المركبة.
ألَّف الرازي 229 كتاباً في الطب، و91 كتاباً
في الكيمياء، ويعد
كتابه (الحاوي) أشهر كتبه وهو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءاً
تتناول كل فروع الطب والكيمياء،
وظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا، وكان أحد الكتب التسعة المقررة على طلاب كلية الطب في
(باريس) في العام 1394م، وكان كتابه (الجدري والحصبة) دراسة حصيلة دراسة علمية رائعة، طبع
أربعين مرة باللغة الإنجليزية بين الأعوام 1494م ـ 1866م، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها
المطابع في العالم.
أما كتابه (سر الأسرار) في الكيمياء فقد شرح
الرازي فيه
المواد الكيماوية وخواصها ووسائل الحصول عليها وتحضيرها وتنقيتها... ونظرياته
في تقسيم المعادن ومن بين
الأجهزة والآلات التي وصفها أجهزة معدنية وأخرى زجاجية، وينسب لـ(الرازي) اختراع خيوط الجراحة
المصنوعة من جلد الحيوانات، ولا يزال الطب الحديث يدين لـ(الرازي) بالفضل، واعترافاً
بهذا الفضل مازال أروع مبنى في جامعة (برنستون الأميركية يحمل اسم (الرازي) بينما صورته تزين صدارة
كنيستها!!.
محمد بن زكريا الرازي
هو (أبو محمد بن زكريا الرازي)، ولد في منطقة
(الري) على
مقربة من (طهران) سنة 854م، وعاش نحواً من سبعين عاماً، اشتهر بذكائه ونبوغه
منذ صغره، فأقبل
على القراءة وحضور حلقات العلم
والاجتهاد في طلبه ثم اتجه لدراسة الطب والصيدلة حتى أصبح طبيباً شهيراً، أشرف على
مستشفيات (الري) ثم (بغداد) وعندما بلغ سن الأربعين أصبح أشهر أطباء عصره ومما عرف
عنه أنه كان إذا أراد إنشاء مستشفى في مدينة ما ذهب يتفقدها ويعلق قطعاً من اللحم في
مختلف أرجائها ليختار المكان الصالح لإنشاء المستشفى، حيث تظل فيه قطعة اللحم
أطول مدة قبل أن تتعفن.
ويعد (الرازي) أول طبيب في العالم ميَّز بين
الجدري والحصبة
وأول من كتب عن الحصا في الكلى والمثانة وأعراضها وعلاجها، وأول من دعا إلى
اعتبار طب الأطفال فرعاً قائماً
بذاته، وأول من عالج الحمى بالماء البارد، وأول من أجرى تجاربه الطبية على الحيوان قبل تجريبها
على الإنسان، وأول من استعمل تنشيط الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس.
وكان (الرازي) يعالج الفقراء مجاناً، ويشتري
لهم الدواء من ماله
الخاص، ومن أقواله المأثورة: (إذا كان في استطاعك أن تعالج بالغذاء
فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك
بعقار فاجتنب الأدوية المركبة.
ألَّف الرازي 229 كتاباً في الطب، و91 كتاباً
في الكيمياء، ويعد
كتابه (الحاوي) أشهر كتبه وهو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءاً
تتناول كل فروع الطب والكيمياء،
وظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا، وكان أحد الكتب التسعة المقررة على طلاب كلية الطب في
(باريس) في العام 1394م، وكان كتابه (الجدري والحصبة) دراسة حصيلة دراسة علمية رائعة، طبع
أربعين مرة باللغة الإنجليزية بين الأعوام 1494م ـ 1866م، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها
المطابع في العالم.
أما كتابه (سر الأسرار) في الكيمياء فقد شرح
الرازي فيه
المواد الكيماوية وخواصها ووسائل الحصول عليها وتحضيرها وتنقيتها... ونظرياته
في تقسيم المعادن ومن بين
الأجهزة والآلات التي وصفها أجهزة معدنية وأخرى زجاجية، وينسب لـ(الرازي) اختراع خيوط الجراحة
المصنوعة من جلد الحيوانات، ولا يزال الطب الحديث يدين لـ(الرازي) بالفضل، واعترافاً
بهذا الفضل مازال أروع مبنى في جامعة (برنستون الأميركية يحمل اسم (الرازي) بينما صورته تزين صدارة
كنيستها!!.
هو (أبو محمد بن زكريا الرازي)، ولد في منطقة
(الري) على
مقربة من (طهران) سنة 854م، وعاش نحواً من سبعين عاماً، اشتهر بذكائه ونبوغه
منذ صغره، فأقبل
على القراءة وحضور حلقات العلم
والاجتهاد في طلبه ثم اتجه لدراسة الطب والصيدلة حتى أصبح طبيباً شهيراً، أشرف على
مستشفيات (الري) ثم (بغداد) وعندما بلغ سن الأربعين أصبح أشهر أطباء عصره ومما عرف
عنه أنه كان إذا أراد إنشاء مستشفى في مدينة ما ذهب يتفقدها ويعلق قطعاً من اللحم في
مختلف أرجائها ليختار المكان الصالح لإنشاء المستشفى، حيث تظل فيه قطعة اللحم
أطول مدة قبل أن تتعفن.
ويعد (الرازي) أول طبيب في العالم ميَّز بين
الجدري والحصبة
وأول من كتب عن الحصا في الكلى والمثانة وأعراضها وعلاجها، وأول من دعا إلى
اعتبار طب الأطفال فرعاً قائماً
بذاته، وأول من عالج الحمى بالماء البارد، وأول من أجرى تجاربه الطبية على الحيوان قبل تجريبها
على الإنسان، وأول من استعمل تنشيط الدورة الدموية لعلاج ضربة الشمس.
وكان (الرازي) يعالج الفقراء مجاناً، ويشتري
لهم الدواء من ماله
الخاص، ومن أقواله المأثورة: (إذا كان في استطاعك أن تعالج بالغذاء
فابتعد عن الأدوية، وإذا أمكنك
بعقار فاجتنب الأدوية المركبة.
ألَّف الرازي 229 كتاباً في الطب، و91 كتاباً
في الكيمياء، ويعد
كتابه (الحاوي) أشهر كتبه وهو عبارة عن موسوعة مكونة من عشرين جزءاً
تتناول كل فروع الطب والكيمياء،
وظل الكتاب يدرس في جامعات أوروبا، وكان أحد الكتب التسعة المقررة على طلاب كلية الطب في
(باريس) في العام 1394م، وكان كتابه (الجدري والحصبة) دراسة حصيلة دراسة علمية رائعة، طبع
أربعين مرة باللغة الإنجليزية بين الأعوام 1494م ـ 1866م، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها
المطابع في العالم.
أما كتابه (سر الأسرار) في الكيمياء فقد شرح
الرازي فيه
المواد الكيماوية وخواصها ووسائل الحصول عليها وتحضيرها وتنقيتها... ونظرياته
في تقسيم المعادن ومن بين
الأجهزة والآلات التي وصفها أجهزة معدنية وأخرى زجاجية، وينسب لـ(الرازي) اختراع خيوط الجراحة
المصنوعة من جلد الحيوانات، ولا يزال الطب الحديث يدين لـ(الرازي) بالفضل، واعترافاً
بهذا الفضل مازال أروع مبنى في جامعة (برنستون الأميركية يحمل اسم (الرازي) بينما صورته تزين صدارة
كنيستها!!.