في الصباح احد أيام الجمعة وهو يوم العطلة الرسمية في جميع المؤسسات والدوائر الحكومية,
استدعي المحقق سعيد من بيته على يد رئيسه
وقال له:لقد حدثت سرقة خزينة إحدى الشركات الخاصة وطلب منه الانتقال إلى مكان الحادث.
انتقل المحقق وزميلة فورا إلى مكان الحادث واستقبلهما مدير الشركة
ثم قال: كان في الخزانة مبلغ 10 آلاف دولار قمت بفتح الخزينة صباح اليوم ونسيت أن أغلقها مرة أخرى,
وقبل قليل اكتشفت السرقة.
سأله المحقق سعيد: هل تتهم أحدا؟
أجابه المدير الشركة: لا ولكن هناك ثلاثة موظفين دخلوا الغرفة, كما أن الأذن معتاد على تنظيف الغرفة.
قام سعيد باستجواب الموظفين الثلاثة حيث قال الأول واسمه حاتم انه دخل الغرفة ليسلم المدير الأوراق الخاصة بالعمل وخرج على الفور ولم يلحظ الخزينة.
أما الموظف الثاني واسمه عزيز قال: لقد استدعاني المدير وسألني عن أحوال العمل ,وأنا لم اسرق بالرغم من فقري.
الموظف الثالث واسمه نبيل قال: إنني اعمل بها قبل المدير نفسه ومعروف عن الكفاءة التي أتميز بها, وأنا في خلاف على العمل مع المدير ولكن هذا لا يسبب سرقة الخزينة.
الآذن قال: أنا معتاد على تنظيف هذه الغرفة يوميا وكل مرة أجد بها نقود أسلمها للمدير.
لم ادخل الحجرة بعد تنظيفها حيث ذهبت إلى البريد والبنك لأحضر بعض الرسائل وحساب الشركة ومررت بمكتب الداخلية لتبديل بطاقة هويتي.
سال زميل المحقق ترى من السارق آذن؟
قال المحقق سعيد لقد عرفت اللص يا زميلي ولا داعي للعصبية.
فمن هو اللص؟