((قصة حرب الزمان)
تأليف :يزن التميمي المشهور :ب نمر الإسلام كنيته : أبو البسام
نشر :نادي خليل الرحمن تاريخ التأليف 2007 \2008
من كتاب : اقتتال البشر
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
أكتب هذه القصة خاصةً وهذا الكتاب عامةً لأفيد وأستفيد، وأنا أكتب القصص لأعلم الصغار، وأمتع الكبار والصغار في هذي القصص، ومعظم هذي القصص تتحدث عن القتال وغالباً ما يكون عن الملك والثروة، والمدن، والقوة، والسيطرة، وأنا أكثر من الأبطال، لأجعل القصص أكثر تشويق، وإثارة. أبو البسام أبو بسام
إهداء
بسم الله الرحمن الرحيم
أهدي هذي القصص لكل من يحب الإثارة والتشويق والخيال.
ولكل من يقرأ كتبي وأشعاري وقصصي ومجلاتي.
ولكل كاتب كتب ولو قصة.
ولكل من يحب الشعر والكتابة .
ولكل من ساعدني في ولو بشيء بسيط.
بداية القصة
{ الجزء الأول:ولادة بيدرو، ومرض الملك}
كان هناك في الصين مملكة كبيرة جداً، تقع في وسط الصين، كانت هذي المملكة بمثابة المملكة الحاكمة، أي أن حاكمها بمثابة حاكم البلاد،كانت المملكة شديدة الجمال، كان في وسط المملكة قلعة كبيرة، وهذي القلعة كان يسكن فيها حاكم المملكة، وكانت القلعة محفوفة بالأشجار الخلابة، وكانت رائحة زهورها فواحة، وكان لهذي المملكة جيش جرار.
أمّا العائلة الملكية فكانت تتكون من : الحاكم "سيسي باباي" والحاكمة "هيكا" والأميرتان "ليزا، وران" والأميران " جاك، وأنطونيو" .
وفي يوم من الأيام استبشرت المملكة بولادة الحاكمة ولد جديداً للملك وفرحوا فرحاً شديداً، وسما الملك ذلك الفتى بيدرو. وبعد اثنتا عشرة سنة من ولادة بيدرو، حيث كان بيدرو فتىً قوياً، شجاعاً، رغم صغر سنه وكان يجيد ركب الخيل فقد تعلم على يد المعلم تشيرو، وكان بيدرو مطيعاً وفياً لمعلمه، وكان سرعان ما تعلم، فقد تعلم ركب الخيل خلال سنة واحدة. وتعلم فنون القتال على يد المعلم تشارلي. خلال سنة وثلاث أشهر. وأصبح قوياً مغامراً، فارساً بارع.
وفي ذات يوم أمه "هيكا" قائلةً:النجدة ... النجدة ، هرع جاك وبيدرو وأنطونيو إلى أمهما فحال وصولهم وجدوا أباهم ملقا على الأرض، دخلوا الغرفة، قال بيدرو: ما الذي حدث، قالت الأم: لا أدري كنا نتحدث فوقع على الأرض فجأةً، قال جاك: ارفعاه معي، لنضعه على السرير، قال أنطونيو: أين ران وليزا، قالت الأم: خرجوا إلى السوق، قال أنطونيو: سوف أذهب لأجلب الطبيب، قالت الأم: نعم أسرع، قال أنطونيو: حسناً.
انطلق أنطونيو مسرعاً وذهب إلى الطبيب، دق أنطونيو الباب بقوة كبيرة، وكان الطبيب يأكل، قال الطبيب: حسناً... حسناً من بالباب، قال أنطونيو: أنا أنطونيو، فتح الطبيب الباب، وقال : أهلاً ... أهلاً سيدي، تفضل، أنا أسف لم أكن أعلم أنه أنت، فشده أنطونيو بقوة، وقال : لا وقت لهذا، قال الطبيب: دقيقة سوف أحضر حقيبتي، قال أنطونيو: بسرعة ... بسرعة رجاءً، أبي مريض، قال الطبيب: آ ه... آه ... حسناً.
انطلق الاثنان مسرعان، في اتجاه قصر الحاكم.
وبينما كانا يتجهان إلى القصر كانت السيدة "باباي" تعتني هي وأبنائها بزوجها المريض، وفجأة عادت البنتان، وقالا: ما الذي جرى لوالدنا، قالت الأم: لا تقلقوا سوف يعافى، وأخاكم أنطونيو ذهب إلى الطبيب. وبدؤوا يضعوا لوالدهم الكمدات ويراقبوا حالته. وبعد وقتٍ قصير عاد أنطونيو ومعه الطبيب. كشف الطبيب على الملك،قال بيدرو ماذا؟... ما مرض والدي؟، قال الطبيب: لا تقلق، اصبر سوف أرى ما به. وبعد أن كشف الطبيب عن الملك، قال بأسى: والدكم معه مرض خطير، دهش الجميع،وقال جاك: ما به؟ ... أرجوك هل هناك دواء قال الطبيب نعم ... نعم هناك دواء ولكن...، قال جاك: ماذا لكن؟ ...قلي ...قلي، قال أنطونيو: اسمع ...وانتظر، حتى يكمل الطبيب كلامه، تفضل أيها الطبيب. قال الطبيب: الدواء موجود في ثلاث مناطق، قال جاك: أين ... أين قلي، قال انطونيو: أيها العجول، اسمع. قال جاك: أنا أسف،ولكني من خوفي على أبي لم أعد أسيطر على نفسي، قال الطبيب: موجودة في شمال روسيا وفي جزر اندونيسيا وفي الجنوب الغربي للهند. وفجأة والطبيب يتكلم، استيقظ الملك "سيّسيّ" قال: سمعت كلام الطبيب، وقررت في هذي اللحظة أن من يجلب الدواء سوف يصبح الملك من بعدي. ومن كلمة الملك بدأت حرب الزمان قال جاك: لا يهمنا من يصبح الحاكم المهم أن تشفى يا أبي،وأدار ظهره إلى إخوته، وقال: أليس كذلك، قال بيدرو بحماسة:نعم كذلك. وكان أنطونيو يفكر بالدواء والحكم.خرج الثلاثة مسرعين، وكانوا على وشك الخروج، فناد علهم الطبيب وقال: انتظروا، أنت لم تعرفوا هيئة الدواء بعد، قال بيدرو: وما هي، قال الطبيب: إنها وردة حمراء، تسمى وردة الشفاء من كل داء،وكل حاكم من حكام الممالك الموجودة في حوزتهم يحرصون أن تبقى الزهرة في المملكة، إلى إذا مرض أحد الحكام وأقرباءه استعمل هذه الزهرة.
((أما عن إحضار الزهرة، وما الذي سوف يحدث،ومن سوف يحضرها،ومن سوف يصبح الحاكم))، كل ذلك وأكثر في "الجزء الثاني"