أرجو أن لا أكون قد أخرت موعد تنزيــل هذا الجزء لكن الظروف {الجزء الرابع تشكيك الأحزاب}
بعد تشكيل حزب ((جيش الصيـن)) ، كان سرعان ما نشر أمره ، وأصبح يضم أعضاء جدداً يوماً بعد يوم، حتى أنه أصبح خلال ثلاثة أشهر يضم أكثر من ((1325)) رجلاً هم من ممالك مختلفتاً في الصــيــن، وكان لشريك (الحاكم الجديــــد لصـيــن) موقف من ذلك ، فإن ذلك الحزب إذا ما استمر في الانتشار سيصبح خطراً عليه وعلى حزبه ((الحكومة)) ، قرر "شريـــك" العمل الفوريّ لوقف ذلك الحزب مهما كان الثمن ، وكانت أول أعماله هو ((بث إشاعات السيـــئة عن حزب ((جيـــش الصــيــن)) ، داخل المجتمع الصيني ، ويقول أن قيام هذا الحزب أتى لتفرقة في الشعب الصيني ، )) ، وبدأ الناس يصدقون بعض الإشاعات ، ولكن معظمهم تجاهلوها ، وبعد أن أصبح والوضع خطيــراً جمع "بيدرو" قادة الحزب وهم : (( جورج ، لويس ، كاكاشي ، ساسوكي ، ماريو، )) ، كان الاجتماع ينبع عن المعوقات التي وضعها لهم "شريـك" ، بدأ الستة يتشاورون ويتدارسون الوضع ، ويقترحون أفكار لحل هذه المشكلة ، ولكنهم اتجهوا نحو فكرة "ساسوكي" التي تنص على : ((إرسال وفد إلى الهند أي إلى جاك بتحديد ، والطلب منه المساعدة والمساندة )) ، وافق الجميع على هذه الفكرة ، وأرسل "بيدرو" في الحال سبعة أشخاص من الحزب كوفد إلى "جاك" ، وعلى رأس الوفد صاحب الفكرة "ساسوكي" ، يقود ستة جنود هم : ((ماريو ، لويــس ، سبيرو ،هولاكو ، موستا ، كايبه )) ، وانطلقوا مساء اليوم الثاني ، ومن جهة أخرى كان "شريك" يعمل على منع دخول الناس في الحزب ، ولم يكن يعلم بالخطة السرية التي وضعها "بيدرو" .
وبعد مرور ثلاثة أشهر وأربعة وعشرين يوماًً ، التي عاشت فيها الصين حالتاً من الاستقرار، دون أي مناوشات بين الطرفين ، أتى جيـش جرار تحت قيادة "جاك" كان يبلغ عدده (1555) جندياً التقوا وسط المملكة مع جنود حزب ((الحكومة)) ، وبدأت المعركة الدامية بين الطرفين ، وأدت تلك المعركة (التي تعد باكورةً للحرب) إلى سقوط عدد من القتلى من الطرفين ، وعاد "جاك" و"بيدرو" وجنود هما شبه منتصرين إلى المملكة الريفية.
لم يسكت "شريــك" ولم يهدأ له بال حتى يعود وينتصر على "بيدرو ، وجاك" .
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من تلك المعركة تجمع جيــش جبار يبلغ عددهم (1800) جندي ، يقودهم "بيدرو" حول القصر المليك الذي يسكنه "شريك" فرآهم أحد حراس القــصر فركض إلى عرش الحاكم ، وقال له أن الجيش وصل إليــه ، ففزع الحاكم ، وقال : أخرجوا لملاقاتهم ، فخرج الحراس كلهم ولكن قبل خروج المستشارين ناداهم "شريك" ... وقال لهم : عودوا ... ، أنا أريــد أن أقوم بخطة ، اذهب أنت يا أنطونيو إلى معسكر الجيــش ، وقدهم ولتف حول ب"يبدرو" ، قال : حاضر سيــدي ، وانطلق من الباب الخلفي للقصر ، حيث لا يراه "بيدرو" وجنوده ، ودارت معركة صغيرة بين بيدرو والحراس وبات النصر حليــفة "جيش الصين" ، لكن وقبل أن يقتحم "بيدرو" القصر ، وصل "أنطونيو" ومعه (3000) جندي ، والتف حول "بيدرو" وقضى على مؤخرة الجيــش ، فاضطر "بيدرو" لتراجع عن الاقتحام وعاد ليحمي ظهره ، ولكن "أنطونيو" وجنوده كانوا أشد قوة ، فبطشوا ببيدرو وجنوده وقتلوا منهم (130) جندي وعاد "بيدرو" مهزوماً بعد شبه نصر ، نعم ... نعم ... هزم جيــش الصيــن ، هزم من كان يحكم البلاد مرة أخرى بعد هزيمة ونصر ، فعاد "حزب جيش الصين" إلى المملكة "الخضراء" مهزوماً ، وسرعان ما انتشر خبره في كل البلاد ، لا بل في كل شرق أسيا ، حيــث وصل النبأ إلى الجيوش التي سبق وهزمت أمام الصيـن ، وقررت أن تنتهز الفرصة للانقضاض على الصين ، فجهز جند روسيا التي هزمت سابقاً وعين عليــها "أنطونيو" حاكماً التي شاعت هزيمتها في كل مكان ، وهذا الجيـــــش هو لإعادة الاعتبار لهذا البلد ، وأما الهنود فقد شكلوا حزباً سرياً يقوم بتفتيت حكم "جاك" الذي هو الآن في الصيــن ، ومن ثم قادة الجيش واقتحام الصــــيـــن .
وكان "بيدرو" يخطط لهجوم آخر وهذه المرة بقوة أكبر ، فأرسل رجاله في أرجاء ممالك الصيــن ، البعيــدة عن المملكة العاصمة ، ليجمعوا شباب البلد ، وبعد مرور شهر كان "بيدرو" قد جمع (3500) جندي ، وبدأت مرحلة التدريــب ، فعيــن القائد "قسورة" مدرباً وكذلك "كاكشي" وساسوكي" ، وبعد مرور شهريــن ، بات الجيــش جاهزاً للقتال ، فأرسل "بيدرو" أحد جنوده السريون لينظر حال الخصم ، ولكن فعاد الجندي بعد فترة من زمن ، فدخل على "بيدرو" فناد "بيدرو" : أحضروا الماء الطعام للجندي النبيل ، فقال الجندي : لا يا سيدي ، قبل الطعام والشراب هناك موضوع ضروري يجب أن نتحدث به ، فقال "بيدرو" : إذا كان أهم من الطعام والشراب بعد هذا السفر فهو ضروري ، هيـــا تفضل قل ، قال يا سيدي لقد دخلت المملكة بصعوبة فرأيت ، جيــشاً جراراً ، أقوى من ذلك الجيــش ، فسألت : من هذا ؟؟!!؟؟ ، فرد الناس : إنه جيــش الهند الذي قتّل الناس ومن بينهم الحاكم "شريك" وزوجته وأولاده ، وهذا الأمر كان مخططةً له من قبل الهنود وأحد المستشارين فسألته ومن هو المستشار ، فقال : هو أنطونيو، فعدت إليــك سيدي على الفور ، فقال "بيدرو" نعم العمل ، قال الجندي : شكراً سيدي لكني لم أنهي كلامي بعد ، فرد "بيدرو" (باستغراب) : أكمل ... أكمل ، فقال الجندي : وأنا في طريــق مررت بمملكة من الممالك التي تحيـط بالعاصمة ، فإذا بجيــش آخر ، ففعلت نفس الفعل ، فقيــل لي : أنه جيــش الروس أتوا ليردوا الاعتبار بعد أن هزموا من صيــنيون ، واستولوا على 5مالك ، تحيــط بالعاصمة ، فقال "بيــدرو" هل انتهيت؟ فرد الجندي : نعم ، فقال "بيدرو" بصوت يسمعه كل جنوده : لقد تغير العدو في الغد الروس وفي بعد غد الهنود .
((وأما عن القضاء على الهنود والروس فكل هذا وأكثر في الجزء الخامس والأخيــر من قصة حرب الزمان))
بعد تشكيل حزب ((جيش الصيـن)) ، كان سرعان ما نشر أمره ، وأصبح يضم أعضاء جدداً يوماً بعد يوم، حتى أنه أصبح خلال ثلاثة أشهر يضم أكثر من ((1325)) رجلاً هم من ممالك مختلفتاً في الصــيــن، وكان لشريك (الحاكم الجديــــد لصـيــن) موقف من ذلك ، فإن ذلك الحزب إذا ما استمر في الانتشار سيصبح خطراً عليه وعلى حزبه ((الحكومة)) ، قرر "شريـــك" العمل الفوريّ لوقف ذلك الحزب مهما كان الثمن ، وكانت أول أعماله هو ((بث إشاعات السيـــئة عن حزب ((جيـــش الصــيــن)) ، داخل المجتمع الصيني ، ويقول أن قيام هذا الحزب أتى لتفرقة في الشعب الصيني ، )) ، وبدأ الناس يصدقون بعض الإشاعات ، ولكن معظمهم تجاهلوها ، وبعد أن أصبح والوضع خطيــراً جمع "بيدرو" قادة الحزب وهم : (( جورج ، لويس ، كاكاشي ، ساسوكي ، ماريو، )) ، كان الاجتماع ينبع عن المعوقات التي وضعها لهم "شريـك" ، بدأ الستة يتشاورون ويتدارسون الوضع ، ويقترحون أفكار لحل هذه المشكلة ، ولكنهم اتجهوا نحو فكرة "ساسوكي" التي تنص على : ((إرسال وفد إلى الهند أي إلى جاك بتحديد ، والطلب منه المساعدة والمساندة )) ، وافق الجميع على هذه الفكرة ، وأرسل "بيدرو" في الحال سبعة أشخاص من الحزب كوفد إلى "جاك" ، وعلى رأس الوفد صاحب الفكرة "ساسوكي" ، يقود ستة جنود هم : ((ماريو ، لويــس ، سبيرو ،هولاكو ، موستا ، كايبه )) ، وانطلقوا مساء اليوم الثاني ، ومن جهة أخرى كان "شريك" يعمل على منع دخول الناس في الحزب ، ولم يكن يعلم بالخطة السرية التي وضعها "بيدرو" .
وبعد مرور ثلاثة أشهر وأربعة وعشرين يوماًً ، التي عاشت فيها الصين حالتاً من الاستقرار، دون أي مناوشات بين الطرفين ، أتى جيـش جرار تحت قيادة "جاك" كان يبلغ عدده (1555) جندياً التقوا وسط المملكة مع جنود حزب ((الحكومة)) ، وبدأت المعركة الدامية بين الطرفين ، وأدت تلك المعركة (التي تعد باكورةً للحرب) إلى سقوط عدد من القتلى من الطرفين ، وعاد "جاك" و"بيدرو" وجنود هما شبه منتصرين إلى المملكة الريفية.
لم يسكت "شريــك" ولم يهدأ له بال حتى يعود وينتصر على "بيدرو ، وجاك" .
وبعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر من تلك المعركة تجمع جيــش جبار يبلغ عددهم (1800) جندي ، يقودهم "بيدرو" حول القصر المليك الذي يسكنه "شريك" فرآهم أحد حراس القــصر فركض إلى عرش الحاكم ، وقال له أن الجيش وصل إليــه ، ففزع الحاكم ، وقال : أخرجوا لملاقاتهم ، فخرج الحراس كلهم ولكن قبل خروج المستشارين ناداهم "شريك" ... وقال لهم : عودوا ... ، أنا أريــد أن أقوم بخطة ، اذهب أنت يا أنطونيو إلى معسكر الجيــش ، وقدهم ولتف حول ب"يبدرو" ، قال : حاضر سيــدي ، وانطلق من الباب الخلفي للقصر ، حيث لا يراه "بيدرو" وجنوده ، ودارت معركة صغيرة بين بيدرو والحراس وبات النصر حليــفة "جيش الصين" ، لكن وقبل أن يقتحم "بيدرو" القصر ، وصل "أنطونيو" ومعه (3000) جندي ، والتف حول "بيدرو" وقضى على مؤخرة الجيــش ، فاضطر "بيدرو" لتراجع عن الاقتحام وعاد ليحمي ظهره ، ولكن "أنطونيو" وجنوده كانوا أشد قوة ، فبطشوا ببيدرو وجنوده وقتلوا منهم (130) جندي وعاد "بيدرو" مهزوماً بعد شبه نصر ، نعم ... نعم ... هزم جيــش الصيــن ، هزم من كان يحكم البلاد مرة أخرى بعد هزيمة ونصر ، فعاد "حزب جيش الصين" إلى المملكة "الخضراء" مهزوماً ، وسرعان ما انتشر خبره في كل البلاد ، لا بل في كل شرق أسيا ، حيــث وصل النبأ إلى الجيوش التي سبق وهزمت أمام الصيـن ، وقررت أن تنتهز الفرصة للانقضاض على الصين ، فجهز جند روسيا التي هزمت سابقاً وعين عليــها "أنطونيو" حاكماً التي شاعت هزيمتها في كل مكان ، وهذا الجيـــــش هو لإعادة الاعتبار لهذا البلد ، وأما الهنود فقد شكلوا حزباً سرياً يقوم بتفتيت حكم "جاك" الذي هو الآن في الصيــن ، ومن ثم قادة الجيش واقتحام الصــــيـــن .
وكان "بيدرو" يخطط لهجوم آخر وهذه المرة بقوة أكبر ، فأرسل رجاله في أرجاء ممالك الصيــن ، البعيــدة عن المملكة العاصمة ، ليجمعوا شباب البلد ، وبعد مرور شهر كان "بيدرو" قد جمع (3500) جندي ، وبدأت مرحلة التدريــب ، فعيــن القائد "قسورة" مدرباً وكذلك "كاكشي" وساسوكي" ، وبعد مرور شهريــن ، بات الجيــش جاهزاً للقتال ، فأرسل "بيدرو" أحد جنوده السريون لينظر حال الخصم ، ولكن فعاد الجندي بعد فترة من زمن ، فدخل على "بيدرو" فناد "بيدرو" : أحضروا الماء الطعام للجندي النبيل ، فقال الجندي : لا يا سيدي ، قبل الطعام والشراب هناك موضوع ضروري يجب أن نتحدث به ، فقال "بيدرو" : إذا كان أهم من الطعام والشراب بعد هذا السفر فهو ضروري ، هيـــا تفضل قل ، قال يا سيدي لقد دخلت المملكة بصعوبة فرأيت ، جيــشاً جراراً ، أقوى من ذلك الجيــش ، فسألت : من هذا ؟؟!!؟؟ ، فرد الناس : إنه جيــش الهند الذي قتّل الناس ومن بينهم الحاكم "شريك" وزوجته وأولاده ، وهذا الأمر كان مخططةً له من قبل الهنود وأحد المستشارين فسألته ومن هو المستشار ، فقال : هو أنطونيو، فعدت إليــك سيدي على الفور ، فقال "بيدرو" نعم العمل ، قال الجندي : شكراً سيدي لكني لم أنهي كلامي بعد ، فرد "بيدرو" (باستغراب) : أكمل ... أكمل ، فقال الجندي : وأنا في طريــق مررت بمملكة من الممالك التي تحيـط بالعاصمة ، فإذا بجيــش آخر ، ففعلت نفس الفعل ، فقيــل لي : أنه جيــش الروس أتوا ليردوا الاعتبار بعد أن هزموا من صيــنيون ، واستولوا على 5مالك ، تحيــط بالعاصمة ، فقال "بيــدرو" هل انتهيت؟ فرد الجندي : نعم ، فقال "بيدرو" بصوت يسمعه كل جنوده : لقد تغير العدو في الغد الروس وفي بعد غد الهنود .
((وأما عن القضاء على الهنود والروس فكل هذا وأكثر في الجزء الخامس والأخيــر من قصة حرب الزمان))